عمادالدين عضو جديد
العمر : 63 عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 10/04/2010
| موضوع: في رياض الحب . . شعر:عبد المجيد فرغلي رحمه الله 16/4/2010, 10:49 pm | |
| قصيدة(حب بين أحضان الشجر)شعر:عبد المجيد فرغلي..رحمة الله
حَب بَيْن احْضَان الْشَّجَر
القصيدة تبدأ بما يلي
يا رؤي الروح رفرفي .. ما علي الكون من حذر
قال لي شاعر الهوي .. نم علي نغمة الوتر
انطلق نحو كونه .. وانثر الحب في صور
أليس للحب موطن ... حيث سلطانه أمر
وتستمر القصيدة الي أن يجئ ضمن أبياتها..مايلي
بُثَّت الرِّيَح لِلْشَّجَر .. قِصَّة الْحُب فِي حَذَر
وُلِد الْحُب يَافِعَا .. بَيْن عِطْفَيْه وَازْدَهَر
رَفْرَف الْشَّوْق حَوْلَه .. مُنْذ أَن كَان فِي الْصِّغَر
هَزَّت الرِّيَح عِطْفِه .. فِي حَفِيْف قَد انْتَشَر
رَنَّمَت نَغْمَة الْهَوَي .. وَهِي تُسْتَعْرَض الِّذِكْر
نَايُهَا الْدَّوْح رَاقِصَا .. يَمْزَح الْجَد بِالسُّمْر
كَم تَنَاجَت غُصُوْنِه.. مِن سَنابَقِه الْقَمَر
رَاوَدْت كَوْكَب الْعُلَا .. عَن حَكَايَاه فِي الْسَّهَر
بُثَّت الرِّيَح مَارُوِي .. طَائِر الْشَّوْق اذ عَبَر
رُّدِدْت رَجَع لُحْنَة .. عِنْد اشْرَاقَة الْسِّحْر
مُنْذ ان كَان أَدَم .. وَالِي أُخَر الْعَصْر
وَالْرِّبَا الْخَضِر تَزْدَهِي .. فِي حِلِّي الْوَشْي وَالْزَهْر
وَالْقصيْدِه طَوِيْلَه نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر .. والقصيدة حاصله علي المركز الأول في المسابقة الأدبيه لقصور الثقافة علي محافظة أسيوط ونشرت في أخبار الأدب وقد كانت ضمن راسلة الماجستير للباحثة:مرفت عبد الواحد ..بجامعة الازهر ..كلية اللغة العربية بأسيوط.
عدل سابقا من قبل عمادالدين في 11/11/2010, 10:04 pm عدل 1 مرات | |
|
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: في رياض الحب . . شعر:عبد المجيد فرغلي رحمه الله 22/4/2010, 7:28 pm | |
| السلام عليكم تسلم الايادي يا استاذ عماد ايه الجمال ده كانت فين الحجات الجميله دي وكنت مخبيها فين يا راجل ياطيب لك جزيل الشكر وننتظر الاكثر من تلك الروائع لاتحرمنا منها بارك الله فيك وجزاك كل الخير ان شاء الله
| |
|
عمادالدين عضو جديد
العمر : 63 عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 10/04/2010
| موضوع: رد: في رياض الحب . . شعر:عبد المجيد فرغلي رحمه الله 23/4/2010, 8:44 am | |
| فِي رِيَاض الْحُب
بِقَلْبِي قَد زَرَعْت رِيَاض حَب .. جِنِّي ثَمَرَاتِهَا مَّكْنُوْن قَلْبِي
وَعُرِف عَبِيْرُهَا حَس رَقِيْق .. تَسَلَّل فِي الْجَوَانِح أَو بِجَنْبَي
ضَمَمْت عُلَيَّة أَحْشَائِي حَنَانَا .. وَحُبَّا لَم تَشُبْه هَنَات عَيْب
أَلَم يَكُن فِي جَوَانِحّة مُقِيمَا .. سَوَاء فِي بِعَاد أَو بِقُرْب؟
فَأَنْت مُلَازِمِي قَلْبِا وْرُوْحَا .. بِرَوْض الْحُب فِي رُوْح وَحُب
وَمَن يَعْشَق حَبِيْبَا يَصْطَفِيْه .. يَعِيْش بِرِيَاض أَشْوَاق وَحُب
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جدااااااااااااااااااااااااااااااااااافي 7صَفَحَات | |
|
عمادالدين عضو جديد
العمر : 63 عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 10/04/2010
| موضوع: رد: في رياض الحب . . شعر:عبد المجيد فرغلي رحمه الله 11/11/2010, 10:09 pm | |
| (مَن دِيْوَانِه-- مُسَافِر فِي بَحْر عَيْنَيْن)
قَصِيْدَة
أَصْدِقِينَي الْعَهْد
وَمَن ابْيَاتِهَا:
أَصْدِقِينَي الْعَهَدَانِي شَاعِر...احْفَظ الْوُد هُوَاة سَاعِر
فِي فُؤَادِي سُّرَةرُّوح لَه ... فَاذَا بَاح فَهَمَس طَائِر
أَنْت صَيَّرْت حَيَاتِي جَنَّه ... زَهْرُهَا غَض وَرَوْض عَاطِر
نَشِقْت رُوْحِي بِة بِهِيَامِهَا .... عَذْب الْكَرْم وَطَاب الْعَاصِر
أَنَا مِن اوَّل مَاقَلِبِي رَنَا ... مَسَّه الْعِشْق وَطَيْف عَابِر
أَوَّل الْنَّظَرَه قُرَّت فِي الْحَشَا ... كَيْف أَنْسَاة وَقَلْبِي شَاعِر؟
أَصْدِقِينَي الْقَوْل هَل أَكْنَنْتُه ... فِي الْحَشَا مِثْلِي وَطَيْفِي ثَّاغَر
وَمِن ذَات الْدِّيْوَان قَصِيْدَة
أبْسُمّي
وَمَن ابْيَاتِهَا:
أبْسُمّي عَن لُؤْلُؤ أَو نَرْجِس .. مِن رَحِيْق الْحُب صَبِي أَكْؤُسِي
أَنَا ظَمُأالِي كَأْس الشَّذَا .. مِن رُضَاب الْثَّغْر حُلْو الْمُغْرَس
انَّة ثَغْر نَضِيْر فَاتِن .. شَادِن السُّخْر بِعَذْب المُنْبّس
مِثْل غِزْلَان الْمَهَا فِي وَجْرَة.. مِن ثَرِي أَرْض هَوَاهَا مُؤْنِس
قَال لِي وَحْي الْهَوَي فِي خَاطِرِي ..جُنَّة الْمَأْوَي سَعَت مِن كُنُس
ضَحِك الْغَيْث بِأَسْنَان الْمَنِي ...وَهْمِي يَنْسَاب مِن مُسَتَلْمْسي
وَفِي ذَات الديوان قَصِيْدَة عُنْوَانُهَا:
لِي غَادَة هَيْفَاء
مِن ابْيَاتِهَا:
لِي غَادَة هَيْفَاء أَعْشَقُهَا .. مِن حُسْن رَيّا لَذ مَعِشْقَهَا
كَأَنَّهَا الْرَّوْض فِي نَضَارَتِهَا .. تُفْتَح الْزَّهَر طَاب مُعَبِقَهَا
فِي طَرْفِهَا حَوَر وَلَفْتَتِهَا ... تَسْبِي الْعُيُوْن غَدَاة تَرْمُقَهَا
وَشَعْرُهَا انْسَابَت جَدَائِلَه...تَكْسُوَا الْمَعَاقِد أَو تُطَوِّقُهُا
وَفِي ذَات الَيَوَان قَصِيْدَة أُخْرَي... بِعُنْوَان:
أَحْلَامِي بَيْن عَيْنَيْهَا
أُسَافِر بَيْن عَيْنَيْهَا أَوْوُب ... وَعَيْنَاهَا هُمَا كَوْن عَجِيْب
وَبَيْنَهُمَا يَذُوْب الْقَلْب سِحْرَا ... وَفِتْنَة سِحْرِهَا هِي لِي تُذِيْب
بِبَحْرَهَا أُرِي الْدُّنْيَا جَمِيْعا .. فَأَحْبِب بِالَّذِي فَعَلْت طَرُوْب
طَرُوْب حَيَّرَت فِي الْحُسْن عّقْلِي ... فَأَنَّي بِي سَتَذْهَب أَو تَتُوْب؟
مُتِيمِهَا أَنَا وَالْقَلْب صَب ... بَنَجْوَاهَا اذَا انْسَال الْغُرُوْب
وَمَن قَصِيْدَة:
مُسَافِر فِي بَحْر عَيْنَيْن
تُنَحِّي الْهَوَي وَاسْتَلْهَم الْحُب شَاعِر.. وَكَم فِي عُيُوْن الغِيَدْهَامَت مَشَاعِر؟
سَبَتْنِي بِعَيْنَيْهَا غَزَالَه وْاحَه .. قَد اخْتَلَطَت فِيْهَا الْمَهَا وَالْجاذِر
نَظَرَت لاحْدَاهُن اذ طَفِقْت تَرَي..بِعَيْنَي مِنْهَا لِلْجَمَال مَنَاظِر
فَقُلْت لَهَا يَاطيْبِه الْبَان هَل دُرِّي .. جَمَالِك انّي فِي هُوَاة مُسَافِر؟
القصيدة طويلة جدا 800ثمانيمائة بيتا شعريا يكتشف القارئ في اخر بيت فيها أن الشاعر يعشق مصر
وهي محبوبته.. فقال فيه:
وَفِي الْقَلْب عَيْنا مِصْر تَحْت غِشَائِهَا .. وَمَن دُوْنَهَا حَب هَوَاه مُسَافر | |
|