أو البهيمية في الإنسان, وبخاصة الغريزة الجنسية والنزوع إلى العدوان. والهذا أو الهو أقدم جوانب النفس الثلاثة وأسبقها إلى الظهور, وهو يتطلب إشباعا عاجلا, ولكن الجانبين الآخرين, الأنا والأنا العليا, يكبحانه ويعملان على السيطرة عليه را. أيضا: الأنا: والأنا العليا.
الهرمسيّة آــ فلسفة تحتوي على مجموعة من الآراء مدونة في كتب مصريّة قديمة ونقلها اليونان منذ عهد مبكّرا سبق من عهد هيرودوتس والهرمسيّة نسبة إلى هرمس وهو الاسم الذي أطلقه اليونان على الإله المصري تحوت والإله تحوت عند المصريين كان يُعَد سيد المصير.ب ــ هذا اللفظ مرادف لكلمة الكيمياء السحريّة لاعتقاد اليونان أن هرمس هو مبدع هذا العلم.
الهستيريا.التحولية مرض عصابي يشعر المريض به بآلام جسدية عديدة تنتقل من عضو إلى آخر في جسمه، كالشلل أو العمى أو فقد القدرة على النطق، بحيث تتعطل القدرة الوظيفية للعضو المصاب، على الرغم من أن هذا التعطيل ليس له أساس عضوي. الهلوسة اضطراب يجعل الفرد يشعر بأشياء لا يشعر بها الآخرون فقد تحدث للمرء هلاوس سمعية فيعتقد أنه سمع أصواتاً لا يسمعها الآخرون. أو قد تحدث لديه هلاوس بصرية فيظن أنه رأى أشياء أو أشخاص أوحيوانات بينما لا يراها الآخرون الأسوياء. وقد تظهر الهلاوس مرافقة لبعض الأمراض العقلية الذهانية ويمكن إثارة الهلاوس من خلال تعاطي الكحول والمخدرات والعقاقير مثل عقار الـ LSD. اضطراب عقلي نادر ينمو بشكل تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام معقد يبدو داخلياً منطقياً ويتضمن هذاءات الاضطهاد والشك والارتياب فيسيء المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين، ويفسره على أنه ازدراء به ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنه عظيم وأنه عليم بكل شيء.
الهلوسة، الاهتلاس خطأ في الإدراك يجعل :المهلوس: يعتقد فعلا أنه يحس أو يرى شيئا لا أساس له من الواقع. ويذهب الأطباء النفسيون إلى أن الهلوسة عرض من أعراض الفصام را. أو انشطار الشخصية ويعتبرونها عاملا هاما يساعدهم على فهم الحالات المرضية التي يعالجونها. ولكن الهلوسة ليست, بالضرورة, عرضا من أعراض الاضطراب العقلي: إن بعض الأفراد المرهقين جسديا أو نفسيا قد يصابون أحيانا بنوع من الهلوسة. فمستكشف الصحراء, المتعب الظامئ إلى حد اليأس, قد يتخيل أنه يرى بئر ماء في مكان قريب, وهكذا. أما أصحاب :التحليل النفسي: فيذهبون إلى أن الهلوسة لا تعدو أن تكون تعبيرا رمزيا عن بعض الرغبات المكبوتة را. أيضا: المهلوسات.
الهمود، الهبوط، الاكتئاب حالة انفعالية تتسم بالحزن واللافعالية والشعور بالعجز والتفاهة, وتترافق مع كثير من الاضطرابات العقلية والجسدية. والهمود قد يكون عابرا وقد يكون مستديما, وقد يكون لطيفا وقد يكون خطيرا, وقد يكون حادا وقد يكون مزمنا. وعلى الجملة, فإن :المهمود: أو المصاب بالهمود يفقد الاهتمام بالعالم الخارجي, كما يفقد احترام الذات أيضا, وقد تحدثه نفسه أحيانا بالتخلص من حالته هذه من طريق الانتحار. وقد أطلق أبقراط على الهمود اسم السوداء أو الملنخوليا را. السوداء.
الهندسة اللا اقليدسية هندسة لا تلتقي مسلماتها مع مسلَّمات هندسة اقليدس مثل هندسة لوباشوفسكي وهندسة ريمان. الهندسة العلم الرياضي الذي يبحث في الخطوط والأبعاد والسطوح والزوايا والكميّات أو المقادير الماديّة من حيث خواصّها وقياسها أو تقويمها وعلاقة بعضها ببعض.
الهو حسب فرويد هو الجانب اللاشعوري من النفس، الذي ينشأ منذ الولادة ويحتوي الغرائز التي تنبعث من البدن والتي تمدنا بالطاقة النفسية اللازمة لعمل الشخصية بأكملها فهو جانب غريزي غير خاضع لتأثير المجتمع والأخلاق وهو دائم السعي للحصول على اللذة وتجنب الألم ويخضع لمبدأ اللذة وليس لمبدأ الواقع وهو الذي يمد الجانبين الآخرين، الأنا، والأنا الأعلى بالطاقة اللازمة لعملياتهما ويحتوي في الوقت نفسه على العمليات العقلية المكبوتة التي استبعدتها المقاومة عن الأنا. والأنا، والأنا الأعلى هما اللذان يكبحانه ويعملان على لجمهِ والسيطرة عليه.
الهندوسية :الهندوسية: أو :الهندوكية:: دين يعتنقه معظم سكان الهند، وقد أطلق عليها ابتداء من القرن الثامن ق.م. اسم: :البرهمية: نسبة إلى :براهما: وهو القوة العظيمة السحرية الكامنة التى تطلب كثيرا من العبادات ، كقراءة الأدعية والأناشيد وتقديم القرابين ، و:البرهميون: أو:البراهمة:: هم أصحاب الطبقة الأولى من عبدة :براهما:الذين ولدوا منه ، أو ممن انبثق عنه: :برهمان:. قامت :الهندوسية: على أنقاض :الويدية: ، وتشربت أفكارها، وتسلمت عن طريقها الملامح الهندية القديمة، والأساطير الروحانية المختلفة التى نمت فى الهند قبل دخول الآريين ، ومن أجل هذا عدها الباحثون امتدادا لـ :الويدية: وتطورا لها. ليس لـ:الهندوسية: مؤسس يمكن الرجوع إليه كمصدر لتعاليمها وأحكامها ، فهى مجموعة من التقاليد والأوضاع تولدت من تنظيم الآريين لحياتهم جيلا بعد جيل بعد ما وردوا على الهند، وتغلبوا على سكانها. ويعتقد الهنود أنها دين أزلى لا بداية له وملهم به قديم قدم الملهم ،ويرى الباحثون الغربيون والمحققون من الهندوس أنه قد نشأ فى قرون عديدة متوالية لا تقل عن عشرين قرنا بدأت قبل الميلاد بزمن طويل وقد أنشأه أجيال من الشعراء، والزعماء الدينيين والحكماء الصوفيين عقبا بعد عقب ، وفق تطورات الظروف ، وتقلبات الشئون ، ف: الهندوسية: أسلوب فى الحياة أكثر مما هى مجموعة من العقائد والمعتقدات ،وتاريخها يوضح استيعابها لشتى المعتقدات والسنن ، وليست لها صيغ محددة المعالم ، ولذا تشمل من العقائد ما يهبط بها إلى عبادة الأحجار والأشجار والحيوان ، وما يرتفع إلى التجريدات الفلسفية الدقيقة. :الفيدا : هو كتاب :الهندوسية: المقدس ، ويقال: إنه أقدم من التوراة بآلاف السنين ،وإنه دون فى زمن موغل فى القدم ، ربما يرجع إلى ثلاثين ألف سنة مضت ، وتعكس نصوصه حياة الآريين فى الهند فى عهدهم القديم ومقرهم الجديد، ففيه حلهم وترحالهم ، دينهم وسياستهم ، حضارتهم وثقافتهم ، معيشتهم ومعاشرتهم ، مساكنهم وملابسهم ، مطاعمهم ومشاربهم. وترى فيه مدارج الارتقاء للحياة العقلية من سذاجة البدوى إلى شعور فلسفى، فتوجد فيه أدعية بدائية، مثل: :أيتها البقرة المقدسة، لك التمجيد والدعاء، فى كل مظهر تظهرين به.. :ونصوص ترتقى إلى وحدة الوجود، مثل:: إنى أنا الله ، نور الشمس ، وضوء القمر وبريق اللهب ،ووميض البرق، وصوت الرياح ، وأنا الرائحة الطيبة التى تنبعث فى أنحاء الكون ، والأصل الأزلى لجميع الكائنات ، وأنا حياة كل موجود، وصلاح الصالح لأنى الأول والآخر والحياة والموت لكل كائن:. بلغ تعدد الآلهة عند الهنود مبلغا كبيرا؛ إذ يوجد لكل ظاهرة طبيعية تنفعهم أو تضرهم إله يعبدونه ، يستنصرون به فى الشدائد ، غير أنهم جمعوا الآلهة فى إله واحد، وأطلقوا عليه ثلاثة أسماء: فهو :براهما: من حيث هو موجد، وهو :فيشنو: من حيث هو حافظ، وهو :سيفا: من حيث هو مهلك. و:براهما:، هذا عند فلاسفتهم ليس خالقا، فهو فكرة ذهنية أكثر منه إرادة عاملة، فالعالم -حسب تصورهم- خلق على النحو التالى: أخذ :براهما: يتأمل ويفكر، وعن تفكيره هذا نشأت بذرة مخصبة، تطورت إلى بيضة ذهبية، ومن تلك البيضة نشأ العقل الخالق ، يطلقون عليه أيضا :براهما.
هورميّة لفظ اصطنعه مكدوجال ليصف به الطاقة العقليّة ومذهبه في علم النفس وهو مشتق من كلمة يونانيّة تفيد معنى إثارة الحركة ويعرف مكدوجال لفظ H بأنه ما يدفع نحو هدف.
الهوس مرض عقلي من أهم أعراضه تضخم الأفكار وتهيجها وانتقالها السريع من موضوع إلى آخر دون التمييز بين قيم المعاني سرعة تداعي المعاني مع الميل إلى النكتة اللاذعة والتفوه بالألفاظ البذيئة أفكار العظمة والاستعلاء. مرض عقلي خفيف أو فعل جنوني، يمتاز المريض به بالنشاط المفرط وبذبذبات في المزاج تتدرج من مزاج عادي إلى مرحٍ أو انقباض أو تبادل بينهما. وقد يميل المهووس إلى الصخب والمرح.وقد استعاض عنه أطباء العرب مثل أبو بكر الرازي في الحاوي و الطب المنصوري وابن سينا في القانون باللفظ اليوناني مانيا كما استعملوا ملنخوليا. الهوس، النشاط الهوسي، المس المعتدل مس خفيف يستشعر معه المرء بقدر كبير من الثقة بالنفس وبالمرح والابتهاج ويميل إلى المزاح والإسراف في الصخب, مع شرود ذهني في بعض الأحيان. أما من الناحية الجسدية فإن الهوس يجعل المرء يبدو مفرط النشاط لا يعرف التعب. الهوى ميل النفس إلى ما تحب.ميلان النفس إلى ما تستلذه من الشهوات .
الهيستيريا، الهرع حالة عصابية تتحول فيها الأزمات النفسية إلى اضطرابات جسدية. وفي الهستيريا تطرأ على المرء تغيرات جسمانية تنشط فيها أجزاء من الجهاز العصبي إلى حد مغالي فيه, أو تعجز بعض أجزاء هذا الجهاز عن أداء وظيفتها على الوجه الصحيح. وقد يعتري :المهستر: نوبات تشنجية, وقد يصيبه الشلل, وقد يفقد الحس في مناطق بكاملها من جسده. وسبب الهستيريا مجهول حتى الآن. ولكن من المعتقد أن بعض العوامل والظروف تهيئ الفرد, في سن الطفولة, لهذه الحالة العصابية. وقد تنجم الهستيريا عن خوف مفاجئ, أو حزن طارئ, أو هموم متطاولة تستبد بالمرء. وقد يصاحب الهستيريا أحيانا تقيؤ, وإسهال, وفواق, وفقد للشهية. اضطراب عصابي تتطور من خلاله أعراض عضوية كالشلل أو فقدان البصر دون أن يكون لذلك أساس جسمي. ويشعر المصاب بهذا العصاب أنه بحاجة إلى حب الآخرين واهتمامهم ويبدو أن الهستيريا محاولة للهرب من صعوبة يبدو التغلب عليها أمراً صعباً للغاية. والهستيريا شكلان رئيسيان الأول يسمى الهستيريا التحولية[ را: هستيريا تحولية] ويتخذ شكل اضطرابات
جسدية منتقلة. والثاني يمتاز بالتفكك والشرود.
مع تحيات ابن العزازيه
الهيولىلفظ يوناني بمعنى الأصل والمادة والاصطلاح هي جوهر في الجسم قابل لما يعرض لذلك الجسم من الاتصال والانفصال محل للصورتين الجسميّة والنوعيّة.