ومستقبله يتحدان بطرف هو الآن.وهويّة هذا المقدار الذي للحركة هي انه لحركة مستديرة فالزمان مقدار للحركة المستديرة من جهة المتقدم والمتأخر والحركة متصلة فالزمان متّصل لأنه يطابق المتصل وكل ما طابق المتصل فهو متصل فإذن الزمان يتهيأ أن ينقسم بالتوهم وكلّ متصل كذلك فإذا قسم ثبتت له في الوهم نهايات ونحن نسمّيها آنات.الزنادقة أطلق على فرقة من الجهميّة أنكروا الاعتقاد بمبدأ الربوبيّة من رأس واحتجوا لذلك بحجج سخيفة واهية. الزهد مذهب أخلاقي يقوم على تحقير اللذة الحسيّة وممارسة الرياضات الروحيّة ابتغاء الكمال وعند المتصوفة هو عبارة عن بغض الدنيا والإعراض عنها طلباً للآخرة. الزهري مرض تناسلي مُعْدٍ فيه كثير من التغيرات النسيجيّة والإصابات الجلديّة.
الزيديّة هم القائلون بإمامة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام في وقته، وإمامة ابنه يحيى بن زيد بعده، و كان زيد قد بايعه على إمامته خمسة عشر ألف رجل من أهل الكوفة، وخرج بهم على والي العراق يوسف بن عمر الثقفي، عامل هشام بن عبد الملك، وثبت معه أناس منهم، وقاتلوا جند يوسف بن عمر حتى قتلوا عن آخرهم، وقتل زيد سنة 121هـ، ثم نبش قبره وصلب وأحرق بعد وخرج ابنه يحيى بعد ذلك بناحية الجوزجان وقتل هناك سنة 621هـ.والزيديّة تدين بما نسب إلى زيد بن الإمام علي زين العابدين عليه السلام من العقائد في الوقت الذي تنفي فيه الشيعة الإماميّة أن يكون قد دعا لنفسه أو أتى ما يخالف فيه آباءه وأهل بيته المعصومين وإنما كان خروجه لطلب الثأر ممن نكّل بهم وغصب حقّهم، وكان الإمام الصادق عليه السلام يكثر من الترحّم عليه وصلة عوائل المقتولين معه، وكان يقول فيما قال عنه بأنه لو ظفر لوفى، وأكثر الزيديّة اليوم موجودون في اليمن، وهم طوائف، أهمها الجريريّة والبتريّة والجاروديّة