[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]طلبت قطر من اسرائيل السماح لها بتنفيذ مشروغات اعمارية في غزة مقابل تجديد العلاقات
رفضت اسرائيل عرضين مقدمين من قطر لاستعادة العلاقات الدبلوماسية والسماح لاسرائيل باعادة فتح مكتبها في الدوحة .
وقال مصدر مسؤل في القدس ان القطريين طلبو في مقابل استعادة العلاقات الدبلوماسية ان يسمح لهم بتنفيز سلسلة من مشروعات اعادة الاعمار في قطاع غزة واستيراد المواد الضرورية للبناء وحسب قوله ليس لدي رئيس الوزراء نتنياهو ولا وزير الخارجية ليبرمان النية في الموافقة علي هذا العرض .
ويزكر ان قطر علقت علاقاتها مع قطر اثناء عملية الرصاص المصبوب في غزة في ديسيمبر 2008 اثناء القمة التي استضافتها وشاركت فيها ايران وقادة حماس والجهاد الاسلامي . فقد طلبت قطر في يناير 2009 من رئيس مكتب اسرائيل في الدوحة راؤي روزمبليت ان يغادر البلاد
هذا وقد غضبت اسرائيل من التقارب بين قطر والمحور المتشدد الذي تراسه ايران .
ورغم ذلك بدأ القطريون نقل رسلئل الي اسرائيل من خلال قنوات سرية -من خلال الولايات المتحدة واسرائيل وحتي المحادثات المباشرة مع الدبلوماسيين الاسرائليين . وقد حوت الرسائل اقتراحا باستعادة الروابط الدبلوماسية واعادة فتح المكتب الاسرائيلي في الدوحة .
وفي المقابل سعت قطر الي تحمل مسئولية اعادة اعمار غزة . وطلبت من اسرائيل تقديم تصريح عام تعبر فيه اسرائيل عن امتنانها وتقديرها لدور امارة قطر واعترافها بمكانتها في الشرق الاوسط .
تم اجراء مداولات في وزارة الخارجية ومكتب رئيس الوزراء وقد اندلع جدل عنيف بين هؤلاء الذين يساندون استئناف العلاقات حتي ولو كان علي حساب منح دور لقطر في غزة واؤلئك الذين يتحججون بان قطر اختارت التحالف مع ايران وحماس لذا لا يوجد مبرر لمكافأتهم .
وذكر مسؤل اسرائيلي بارز انه في النهاية تم شطب الموضوع من جدول الاعمال بسبب المعارضة الامريكية .
وبالرغم من ذلك استمر القطريين في اتصالاتهم السرية بالاسرائليين فقد قدموا عرضا اخر مماثل منذ شهرين ولكم ليبرمان ونتنياهو قررا رفض هذا العرض ايضا .
وذكر مصدر اسرائيلي مسؤول قريب من المناقشات الدائرة ان نتنياهو كان يميل في البداية لقبول العرض وكذلك ليبرمان ومستشار الامن القومي عوزي اراد .
وقال المسؤل انه رغم ذلك رفضو العرض في النهاية لان القطريين اشترطو لاستئناف الروابط الدبلوماسية موافقة اسرائيلية بالسماح بدخول كميات كبيرة من الاسمنت ومواد البناء الي قطاع غزة فالكمية التي حددتها ثطر اكبر بكثير ما تعتزم اسرائيل الموافقة عليه .
واوضح المسؤول ان السماح بهذه الكمية الكبيرة من مواد البناء الي قطاع غزة ستستغله حماس في بناء المخابئ وتعزيزمواقعها لاطلاق الصواريخ ضد اسرائيل وهو ما يتعارض مع مصالح اسرائيل الامنية .
المصدر : صحيفة هاارتس الاسرائيلية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]