[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]غادرت ثلاث سفن تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين تركيا يوم السبت في طريقها إلى شاطئ غزة ، كجزء من الاسطول الذي نظمته حركة غزة الحرة -- يراد منه أن لفت انتباه المؤيدين من جميع أنحاء العالم إلى قطاع غزة.
وسترسو القافلة المكونة من تسعة سفن في غزة. ويتم تمويل هذا المشروع جزئيا عن طريق منظمة IHH التركية المؤيدة للفلسطينيين التي ألقي القبض علي واحد من أعضائها في اسرائيل في الآونة الأخيرة.
هذا وقد غادرت اسطنبول اخر ثلاث سفن يوم السبت في طريقها الى اليونان ، حيث قال منظمو الحملة ان بضع مئات من الناشطين كانوا ينتظرون الصعود على متنهم. سجلبون معهم حوالي 10،000 طن من المنتجات المختلفة لسكان القطاع.
احدي السفن التي اطلق اسمها علي اسم راشيل كوري الناشطة الامريكية التي سحقتها جرافة اسرئيلية تابعة للجيش الاسرائيلي حتي الموت في رفح والتي اطلق اسم شارع في رام الله علي اسمها من المقرر ان تصل من ايرلندا
احدي السفن الراسية حاليا في البرتغال تحمل الاسمنت --وهو احد المنتجات الممنوعة من دخول غزة وفقا لقرار اتخذ من قبل إسرائيل كجزء من حصارها علي غزة الذي تحكمه حماس.
في محادثة مع الصحيفة قال رئيس حركة غزة الحرة غريتا برلين انه يتوقع انضمام العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي الى الاسطول المتجه الي غزة.
وأوضح برلين أن الحركة بدأت نشاطها منذ اربع سنوات ، في محاولة للفت الانتباه الدولي إلى ما يجري في قطاع غزة -- حتى "يستيقظ" الناس ووقف الحصار
وأضاف برلين أنه بالرغم من أن الجيش الإسرائيلي أحبط المحاولات الثلاث السابقة للوصول إلى غزة عن طريق البحر فان السلطات الإسرائيلية على بينة من الصورة السلبية التي تخلقها ، وفي هذه المرة من شأنه أن يؤدي إلى عواقب دبلوماسية بعيدة المدى.