وُلد شيخنا عليه رضوان الله تعالى ببلده «دنقلا» من السودان الشقيق في الخامس عشر من جمادى الآخرة سنة 1328هـ، وبها حفظ القرآن الكريم وأتقنه في مسجدها العتيق، ثم وفد إلى مصر، ليتلقى العلوم بالأزهر الشريف، واتصل بأهله المقيمين بقرية «السلمية» بمركز الأقصر من محافظة «قن
نشأ بين ربوع مدينة دنقلا نشأة دينية ملؤها طاعة الله - تعالى - ومتابعة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ومحبته، فقد اشتهرت أسرته الكريمة بالعلم والتقوى والصلاح، والكرم، ومدارسة القرآن الكريم ، والعلم الشريف ، فتعلم هناك القراءة والكتابة ، وحفظ القرآن الكريم وأتقنه فى مسجدها العتيق على يد تلميذ جده الشيخ سيد حسن افندى، فقد كان لجده السيد صالح رفاعى -رضى الله تعالى عنه- خلوة ( كتاب ) تخرج فيها على يديه خلق كثيرون من حفاظ القرآن الكريم فى دنقلا مثل الشيخ : سيد ( أستاذ شيخنا) والشيخ على أبو عوف، والشيخ محمد طاهر عبد الدائم، والشيخ عوض الله وغيرهم، وعرف شيخنا هناك شيئاً من القراءات ، وفقه الإمام مالك رضى الله تعالى عنه.
عاش -رضى الله تعالى عنه - إحدى وسبعين سنة لم يغفل فيها عن ذكر الله تعالى والدعوة إليه واتباع سنة النبى -صلى الله عليه وآله وسلم- وخدمة الإسلام والمسلمين ، حتى لقى ربه راضياً مرضياً فى مساء يوم الإثنين الثامن عشر من جمادى الأولى سنة 1399 هجرية، ودفن فى ضريحه العامر بالأنوار بجوار مسجده فى قلب القاهرة ، وعلى جبل الدراسة الأشم، بجوار حديقة الخالدين ، يتعانق مسجده المبارك مع مسجد جده مولانا الإمام الحسين -رضى الله تعالى عنه ، ومع مآذن الأزهر الشريف منارة العلم .
بعض المدائح لأبناء لفضيلة الشيخ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ا».