لا تلمني في هواها
أنا لا أهوى سواها
لست وحدي أفتديها
كلنا اليوم فداها
نزلت في كل نفس
وتمشّت في دماها
فبِها الأم تغنّت
وبها الوالد فاها
وبها الفن تجلى
وبها العلمُ تباهى
كلما مرّ زمان
زادها مدحا وجاها
لغة الأجداد هذي
رفع الله لواها
فأعيدوا يا بنيها
نهضة تحيي رجاها
لم يمت شعب تفانى
في هواها واصطفاها
أقدم هذه الأبيات التي كتبتها في خلوةٍ خافتة ، و أتمنى "أن تنال رضاه :
مَدَّتِ البيدُ سَناها
فَوْقَ آفاقِ دُجاها
وَ استَحالَ الرَّمْلُ فيها
أَنْجُماً تَرْقَى سَماها
وَ بَدا الزَّهْرُ حُروفاً
حالِياتٍ في رُباها
لُغَةُ النُّورِ ، وَ حَسْبي
أَنَّ في العُرْبِ ضِياها
زادَها القُرْآنُ عِزّاً
فَتَدَلَّتْ مِنْ جَناها
أَثْمَرَ الغُصْنُ بَياناً
لَذَّ فيهِ مُشْتَهاها
وَ بَديعاً سالَ شَهْداً
وَهَبَ الدُّنْيا حَلاها
لُغَتي بَحْرٌ فَسيحٌ
مَوْجَةَ الشِّعْرِ حَواها
أَيُّها الرُّبَّانُ أَبْحِرْ
طابَ مَنْ في المَوْجِ تاها