شهدت لجان امتحان اللغة الانجليزية للمرحلة الأول للثانوية العامة حالات إغماء وبكاء هستيري بعد مرور دقائق من استلام الطلبة لورقة الأسئلة.
وانتقلت سيارات الإسعاف إلى لجان الامتحان لنقل الطلبة المغمى عليهم إلى المستشفى
وقال الطلبة إن الامتحان به فوق مستوى الطالب المتوسط بكثير، وبه أسئلة من خارج المنهج الدراسي.
تمثلت صعوبة الامتحان في احتواءه على أسئلة غامضة لم يتدرب الطلبة عليها أو يدرسوها خاصة سؤال الترجمة والاختيار والقصة.
وقال الطلبة إن سؤال الترجمة جاء عن الهجرة غير الشرعية وكلماتها غاية فى الصعوبة، وايضا سؤال القصة كل سؤال يحتوي على كلمة غامضة لم يروها من قبل والأسئلة بشكل عام غير مباشرة.
كما أن سؤال القطعة خرج عن مواصفات الامتحان وجاءت عن استخدام لغة الاشارة والحركة وعن الجريمة والعنف.
وعن سؤال الاختيار من متعدد قال الطلبة جاء تفوق المستوى العقلي، وغير واضح.
وأكد الطلبة أن الامتحان خرج عن جميع التوقعات وأنه أصابهم بحالة من الذهول والصدمة بعد أداء الامتحان.
وسادت حالة من الغضب بين أولياء الأمور الذين تجمعوا أمام المدارس منددين بسياسة وأحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم في إدارة الوزارة والعملية التعليمية.
ومن جانبه أمر وزير التعليم أحمد زكي بدر بتشكيل لجنة لإعادة تقييم الامتحان.
وقال: "إنه لو ثبت أن هناك اسئلة من خارج المنهج أو أن الوقت كان غير كافيا فسيتم اتخاذ قرار بإنصاف الطلبة" دون -أن يحدد هذا القرار-
وتفاعل الصحفيين والإعلاميين الذين كانوا يقومون بتغطية الامتحانات مع الطلبة حيث بكى بعضهم عندما رأوا حالة الانهيار التي كان عليها الطلبة.
وكانت تقارير صحفية نشرت الأحد قد أكدت ان غرفة العمليات الخاصة بامتحانات الثانوية العامة تلقت عددا كبيرا من الشكاوي الخاصة بامتحان اللغة العربية السبت .
وقالت صحيفة الدستور نقلا عن ما أسمته "مصدر من وزارة التربية والتعليم" انه تم التعتيم علي تلك الشكاوى ولم تعلن الوزارة عنها.
وقد نفى عبد المنعم معوض مدير العلاقات العامة بوزارة التعليم تلقى شكاوي وقال أن هذا الكلام غير صحيح، بل إن الطلاب اتصلوا بالوزارة ليشكروننا علي الامتحان---------------------=============================
من الصادق ومن الكذاب الله اعلم