السجود لله فى كل زمان ومكان شئ طيب ومحبب ومفروض من الله سبحانه وتعالى على كل بنى البشر
وعلى المسلم خصوصا فى صلاته وغيرها كان يكون الانسان انجز عملا مهما اوحقق امنية فيسجد لله حمدا وشكرا ولناتى لعنوان الموضوع ومحاولة ثنى الساجدين عن سجودهم وحكاية سجودلاعبى كرة القدم عند احرازهم للاهداف فى مرمى الفرق المنافسة وهذه السجدة بداها محمد رمضان لاعب النادى الاهلى ومنتخب مصر فى تسعينات القرن الماضى حيث كان كلما احرز هدفا يجرى فرحا مهللاساجدا لله سبحانه وبدات عملية تتفاوت صعوداوهبوط الى ان جاء الاعب الخلوق محمد ابو تريكة لاب النادى الاهلى ومنتخب مصرليحيى السجود مرة اخرى فى الملاعب الخضراء وسار على دربه بقية زملائه ومن ثم بقية الفرق الاخرى وبماان الدورى المصرى هو دورى محلى ولايشاهده المتشددون وكارهى الاسلام والسجود من طواغيت الغرب الى ان جائت كاس الامم الافريقية عام 2006 والتى اقيمت بارض الكنانة
وهنا اصبح السجود معلن للعالم كله داخل ارضية الملاعب ثم جائت من بعدها كاس الامم 2008 بغانا والتى فاز بها ايضا ابناء جمال عبد الناصر القادرون على التحدى وحفدة اخناتون اول مللك يعبد الله الواحد ومن بعدها كانت كاس القارات التى اقيمت بجنوب افريقيا وابلى فيها المصريون بلائا حسنا امام اعتى الفرق العالمية مثل البرازيل وايطالياوهنا اطلق على منتخب مصر منتخب الساجدين وتبادل الحوار فى المحافل الدولية عن منتخب الساجدين ومحاولة منع السجود فى الملاعب وحاولة دولة الفيفا المتحكمة فى كرة القدم عالميا فى اصدار قانون يمنع السجود ولكنهم لم يفلحو لانهم لو اصدروا هذا الفرمان لاصطدمو بعتاولة العالم من اوربا وامريكا الاتينية لانهم يحتفلون بطريقتهم الخاصة وهى علامة الصليب والقانون سيكون ملزم للجميع ومن هنا فشل اصدار القانون ولكن هيهات هيهات ان يهدا اصحاب المكر السئ وبدا التحايل بعد كاس الامم 2010 بانجولا والتى فاز بها ايضا منتخب الساجدين ومافشلو فيه بالقوانين تهيا لهم ان يحققوه بالمال وتفتق العقل الشيطانى وجائتنا شركة مياه غازية الكل يعلم ان مالكها يهودى جاتنا هذه الشركة بفتح عظيم لاثناء الاعبين المصرين عن السجود واعلنت الشركة عن جائزة قدرها عشرة الاف جنيه لافضل لاعب يسجل اجمل رقصة بعد احرازه هدفا انظرو الى هذا الفكر الجهنمى ووجدة الشركة ضالتها للاعلان عن فكرتها الخبيثة فى برنامج رياضى هابط يقوم عليه شخص فاشل يدعى زورا وبهتانا انه اعلامى وهو لاينطق العربية نطقا صحيحا وبنى برنامجه على الحقد على الاخر والنيل منه والان اخذ برنامجه مطية يقوم من خلاله بالتطبيل والتهليل للاعلان عن الفتح العظيم الذى اتت به هذه الشركة داعيا كل لاعبى مصر الى اختراع طرق جديدة للاحتفال باحرازهم للاهداف غير السجود ولادرى ان كان هذا المدعى يعلم الهدف من وراء ذالك ام لا ولكن فى كل الاحوال فهو يساعد على اثناء الاعبين عن السجود وينطبق عليه القول ان كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت لاتعلم فالمصيبة اعظم ويبقى سؤال هل ينساقل لاعبى مصر وراء هذا المدعى وينفذو للحاقدين مافشلوا فيه بالقوانين اعتقد وانا كلى ثقة ان لاعبى مصروعلى راسهم جالب السعادة ابوتريكة لن يعطوا هذ المدعى وشركته التى تموله الفرصة وسيصرون على السجود