العمر : 44عدد الرسائل : 5933تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: القديانية وصلت مصــر 10/7/2010, 10:01 am
بعد أن هدأت رياح وعواصف جماعات الفئات الضالة على الساحة الإسلامية في مصر من البهائية والقرآنية طفحت على الساحة اليوم جماعة القديانية والتي بدأت رسالتها الضالة من الهند وباكستان مع مطلع القرن العشرين واستخدمها الاستعمار الصهيوني في تحقيق أهدافه من تخريب للعقيدة الإسلامية وانتشرت تلك الجماعة في العديد من الدول العربية والإسلامية حتى جاءت بفيروسها إلى مصر في محاولة منها لنشر أفكارها الضالة بين المسلمين حيث تدعي اتخاذ جبل المقطم مكانا لتأدية فريضة الحج فضلا على إنكارها الأحاديث النبوية الشريفة وعدم الصلاة في المساجد على اعتبار أنها بدعة وأن الحجر الأسود في القطامية وقد ظهر فكر تلك الجماعة بصورة كبيرة في العديد من المحافظات المصرية من خلال أفكار بعض الشباب وخاصة البسطاء الذين يقعون فريسة سهلة أمام تلك الجماعات الضالة وعلى ذلك لم يكن أمام المؤسسات الدينية إلا رفع حالة الطوارئ القصوى لكيفية محاربة هذه الجماعة حيث قرر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عقد جلسات طارئة بين علماء مجمع البحوث الإسلامية لوضع الدراسات والخطط التي من شأنها مواجهة تلك الفئة الضالة ثم قيام وزارة الأوقاف بعقد اجتماعات مستمرة مع أئمة ودعاة المساجد لتوعية المسلمين بالخطر القادم من تلك الفئة.. وقرر الدكتور الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تشكيل لجنة من كبار علماء المجلس للإعداد لكتب ومطبوعات تتناول فكر تلك الجماعة القديانية وخطرها على الإسلام على أن توزع على كل المؤسسات في مصر فضلا على السفارات الإسلامية والعربية ثم دار الإفتاء المصرية والدكتور علي جمعة مفتي مصر شكل لجنة من علماء البحوث الفقهية لوضع الحكم الشرعي تجاه القديانية كل هذا جعلنا نطرح تلك القضية على العلماء للوقوف على حقيقتها. الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية يرى أن القديانية لعبة استعمارية خبيثة تظاهرت بالانتماء للإسلام وهو منها براء وقد استطاع الاستعمار تسخير تلك الفئة الضالة لتحقيق أغراضه التي كانت تعمل دائما على تشويه صورة الإسلام وإضعاف المسلمين لكن الإسلام رغم كل هذا سيبقى قويا لقولة تعالى «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون» وقد أجمع فقهاء المسلمين على أن العقيدة القديانية فاسدة بل هم مرتدون عن الإسلام ويتخذون الإسلام ستارا لهم ولا علاقة للإسلام بهم وهناك خلط بين بعض المسلمين حين يعتبرون تلك الفئة الضالة فرقة من فرق المسلمين وهم يحاولون ترسيخ هذا المعتقد بين الناس لخداعهم مدعين أن الخلاف بينهم وبين المسلمين يقتصر على بعض المسائل القصيرة الفرعية فقط وهذا غير صحيح بل إن كل كتبهم مخالفة لما علم من الدين بالضرورة وعلى المجتمعات الإسلامية والعربية مواجهة خطر تلك الجماعة الضالة بكل قوة لأن أهدافهم تخريب عقيدة المسلمين لهذا فإن دار الإفتاء المصرية لن تهدأ حتى يتم القضاء عليها نهائيا. الشيخ علي عبدالباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشير إلى أن جماعة القديانية يمثلون فتنة خطيرة قد تتسبب في إحداث بلبلة دينية بين بسطاء المسلمين لهذا يجب محاصرتهم والقضاء على خطرهم داخل المجتمع المصري وحتى يكونوا عبرة لغيرهم من الجماعات الضالة التي تحاول العبث بالعقيدة الإسلامية الراسخة وتاريخ القديانية طويل في الحقد والخداع ضد الإسلام والمسلمين في مشارق الارض ومغاربها ومن ينتمون لهم لا يتورعون عن استخدام كل الوسائل والطرق من أجل تنفيذ أهدافهم المغرضة ومخططهم المشبوه الذي يهدف لتخريب العقيدة الإسلامية وإشعال الفتنة بين المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات السماوية الأخرى عن طريق عملائهم الذين يحظون بدعم كبير من الخارج وخاصة من إسرائيل نظرا لوجود مراكز متعددة لهم في حيفا وتل أبيب وعلى هذا فهم يستهدفون المؤسسات الدينية ومنها الأزهر وهذا ما فعلوه في الهند وقت الاستعمار البريطاني لها لهذا فإن تاريخهم أسود ويمثلون خطرا على أبناء الشعب المصري وخاصة البسطاء الذين يعانون تدني الاحوال الاقتصادية كما أنهم يعملون بشكل سري ومنظم ضد الإسلام لهذا فإن علماء مجمع البحوث الإسلامية يدرسون إصدار بيان ضد تلك الجماعة الضالة القديانية حول تطبيق حكم الارتداد عليهم وقد حدد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحكم في قوله «لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والتارك لدينه المفارق للجماعة» والمرتد المفارق للجماعة وجب قتله لما يحدثه من فتنة داخل المجتمع وكل هذا ينطبق على القديانيين ولهذا فإن قرار شيخ الأزهر برفع حالة الطوارئ بين علماء المجمع قرار صائب حتى ننتهي من تلك الفئة الضالة من الساحة الإسلامية ولن نتركهم يعبثون بأفكار أبناء المسلمين مهما كان الثمن. الشيخ عمر الديب وكيل الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية يقول إن المعركة بين هؤلاء القديانيين ومشايخ الأزهر لن تتوقف حتى يتم القضاء على كل خبيث منهم لأنهم فئة مارقة وفاسدة وخارجة على الإسلام والبيان الذي يدرس بين علماء مجمع البحوث الإسلامية هو الذي سيكون كالصاعقة على رؤوسهم والجميع يعرف أن تلك الجماعة الضالة تحصل على المساعدات من الخارج من المنظمات والهيئات التي تستهدف النيل من الإسلام لهذا على كل من يرى فكرا مخالفا لدين الإسلام لا يتردد في أن يبلغ الجهات المسؤولة لأننا أمام جماعة تسعى لتدمير وتخريب العقيدة الإسلامية. الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب وعضو مجمع البحوث الإسلامية يؤكد أن خطر تلك الفئة الضالة أنهم ينسبون أنفسهم إلى الإسلام ويسعون لهدمه بالتأويل وهذا هو قمة الخطر الذي يجب أن نحذر منه وأيضا خطرها في تشييع هؤلاء للرذيلة في المجتمعات الإسلامية وسعيهم لاستقطاب الشباب المسلم البسيط الذي يعاني الفقر ولذلك نحن نحتاج إلى تعاون بين كل الشعوب الإسلامية والعربية لوضع تشريع عاجل لتجريم أفعال تلك الجماعات الضالة التي أصبحت تشكل خطرا أكبر من الإرهاب والمتطرفين سواء كانت القديانيه أو البهائية أو كل من على شاكلتهم لأنهم صناعة أعداء الإسلام دينا وأمة وأصبحوا يمثلون خطرا على الأمن القومي العربي والإسلامي لذلك نحتاج لموقف موحد لتصفية جيوب تلك الجماعات الضالة.
سعيدالعارف الضبع مشرف سابق
العمر : 38عدد الرسائل : 2978تاريخ التسجيل : 10/07/2010
موضوع: رد: القديانية وصلت مصــر 27/10/2010, 1:01 pm
شكرا على الموضوع القيم أم شروق وفق الله علماء الأسلام الى مايحب ويرضى وهدانا الى سبيل الرشاد وهدى كل فئة الى الدين الحق بفضله ومنه
المهندس احمدعبدالفتاح عضو جديد
العمر : 39عدد الرسائل : 79تاريخ التسجيل : 17/03/2010
موضوع: رد: القديانية وصلت مصــر 27/10/2010, 6:29 pm
شكرا على هذه الموضوع المتميز ولكنى أسأل ماكان دور الاجهزة الاسلامية ضد البهائية على الرغم من سماعى ان الدولة ستضع كلمة بهائى فى خانة الديانة فى البطاقة الشخصية..والبهائية الان يزيد عددهم يوما بعد يوم
احمد ابو عاصم عضو فعال
العمر : 46عدد الرسائل : 317تاريخ التسجيل : 08/11/2010
موضوع: رد: القديانية وصلت مصــر 13/11/2010, 3:03 am