هل يعلن وزير الهجرة الفرنسي اسلامه ويتزوج مسلمة ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


دخول صفحة ويكيبيديا للمعلومات المكرسة لاريك بيسون هو ليس بزي اهمية.فهو يتضمن معلومات حول زواجه من سيلفي برونل 1983-2009 وأطفالهما الثلاثة ، اكبرهم 21 وهو كاتب. تقريبا امور عادية جدا
.ما لم يأتي ذكره هو أن بيسون 52 عاما) ، هو وزير الهجرة والاندماج في الحكومة الفرنسية ، ويعيش مع الطالبة ياسمين تورمان 24 عاما من تونس تدرس الفن الإسلامي و التي يخطط للزواج منها في أيلول / سبتمبر.
وتبقي هذه الحقيقة هي مجرد اشاعة حتى يدرك المرء أن بيسون هو وزير في مجلس الوزراء وهو الذي بادر وخطط للقانون لحظر استخدام العام للبرقع والحجاب الذي ترتديه النساء المسلمات في فرنسا .
بيسون -- الذي وصف البرقع بأنه نعش يمشي"" -- فاز دعما بالإجماع تقريبا لقانون يحظر تغطية الوجه في الأماكن العامة في البرلمان الفرنسي. وفقا للقانون الذي أقر الشهر الماضي ، النساء اللاتي يرتدين الحجاب أو الرجال الذين يجبرون زوجاتهم على ارتداء البرقع (كما هو مقبول في أفغانستان) أو النقاب (النسخة أكثر شعبية في الدول العربية) يمكن ان يتعرضو للغرامة أو السجن لمدة تصل إلى سنة واحدة.
التشريع هو الآن في انتظار موافقة من مجلس الشيوخ ومن ثم لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد فترة ستة أشهر لأقلمة مرتدي البرقع
ومع ذلك يخيم ظل ثقيل على نجاح بيسون السياسي. ووفقا ل لموقع بقشيش دوت انفو باللغة الفرنسية ، زار بيسون تونس في نهاية العام الماضي مع خطيبته ، لحضور زفاف ابنة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
وعقب ذلك ذهب الاثنان الى منزل والدي ياسمين تورجمان حيث التقى الوزير حماه المستقبلي ، ووعده ان هذا لن يكن حبا عابرا ، أن نواياه جدية وانه يريد ان يتزوج ابنتهم.
هذا التوضيح من الاهمية بمكان عند الأخذ في الاعتبار أن زوجته المطلقة كتبت عنه في كتاب نشرته -- يشمل عددا من العلاقات الغرامية خارج اطار الزواج اثناء زواجه منها
وحسب موقع بقشيش دوت انفو الوزير لم يفصح عن مجرد حبه لياسمين تورجمان ، بل انه افصح أيضا حبه للإسلام ، ووعد جدة عروسه المستقبلية انه سيتحول الي الاسلام بمجرد زواجه منها .
قدم الوزير على عجل بدعوى تشهير ضد محرري الموقع عندما نشر التقرير في شهر فبراير الماضي ، لكنه اضطر لسحب الدعوى عجل ايضا بعد أن أوضحت له المحكمة انه لم يكن هناك قذفا عندما يتم نشر أن شخصا ما يود أن يتخذ دينا آخر ولا يعتبر ذلك جريمة في بلد علماني مثل فرنسا ، .
الآن يواجه الوزير معضلة خطيرة : إذا نفي عزمه التحول إلى الإسلام ، فعلى الارجح سيقع خلاف بين والدي زوجته المستقبلية.و اذا تحول الي الاسلام ، سيضطر للتعامل مع العواقب المترتبة على مبادرته ضد البرقع حيث ان المسلم الصحيح لا يمكن أن يشريع قانونا يمكن أن يضر المسلمين.
وبالمناسبة جدة ياسمين تورجمان هي سيلة بورقيبة ، الزوجة الثانية للرئيس التونسي الحبيب بورقيبة الذي حكم حتى عام 1987.
من جانبه ، ولد الوزير في مدينة مراكش المغربية من أم لبنانية وأب فرنسي ولكنه زار لبنان مرة واحدة فقط في حياته.