كوب من الورق....تشرب معلومه

موضوع: كوب من الورق....تشرب معلومه 8/8/2010, 8:03 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قصة اختراع الأكواب :

كان هناك رجل أعمال شاب اسمه هيو مور أسس شركة لتوزيع المياة الامريكية في نيوانجليد (نيوانجلند هي الجزء الشمالي الشرقي من الولايات المتحدة)وهي تعتمد على اختراعه آلة لبيع ماء الشرب تصب الماء مقابل سعر زهيد، كأس ماء الورق مقابل سنت واحد.
كان ذلك في عام 1908م وقد بدأ بتوزيع الآت بيع المياه المصنوعة من البورسلين الابيض، خارج المحلات وعند مواقف الحافلات
ولكن المبيعات كانت ضعيفة فلماذا يشتري الناس ماء الشرب وهم يحصلون عليه مجانا؟
فقد كان في تلك المناطق والتجمعات أصلًا أحواض عليها أوان من القصدير يغرف منها من أراد الشرب
وهذا ما يتسبب بضعف مبيعات هذا الشاب وخسارته ويهدد مستقبلة بالفشل، لكن لحسن حظه في الوقت الذي أخترع فيه مور
آلته أطلق الدكتور سامويل كرامباين من وزارة الصحة حملة على المستوى القومي ضد المخاطر الصحية للشرب بالمغراف من الاحواض الشعبية.
وحينما قرأ مور عن هذه الحملة إنبثقت بعقله فكرة، رأى أنها ستكون السلعة المناسبة له ومفتاح الكنز الذي ينتظره
وعلم أنه يبيع السلعة الغلط، فهو يجب أن يبيع كؤوس الورق الصحية التي ينتجها وليس الماء الذي يباع فيها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهذه الكؤوس كانت تسمى في امريكا اكواب ديكسي اي اكواب الجنوب.
فحمل مور فكرته هو وزميله في العمل لورنس ليولن الى مدينة نيويورك للبحث عن دعم، وعينات من كؤوس الورق صنعت باليد الى الممولين ورجال الاعمال والراغبين في استثمار المال، وكما المعتاد في قصص النجاح واجه مور الضحك والإستهزاء من ابتكاره وكان أكثر الناس لا يزيدون على ان يضحكوا على الفكرة، يقولون : كان مغراف القصدير كافيا لوالدي، وهو يكفيني ايضا!
يأس مور وكاد أن يسقط في يده وهو يرى نفسه أنه سيعود بخفي حنين، ولكن صادف أن صاحب مصرف واسع الخيال
كان مرتعبًا مما يراه من موت الناس بسبب تلك الأمراض التي تنقلها الأواني القصديرية الممتلئة بالجراثيم
وقدم مصرف هذا الرجل مبلغ مائتي ألف دولار كاستثمار في هذا المشروع وفي عام 1909م اسس مور شركة جديدة باسم (الشركة العامة لتسويق الكؤوس)
وفي نفس العام فتحت طاقات القدر لمور بحيث صدر من مجلس التشريع في ولاية كنساس قانون يقضي بإزالة مغراف الماء القصديري
بعد إقناع من الدكتور كرامبيان،فيما كانت ولايات مماثلة تدرس إصدار قانون كهذا
فأستغل مور الفرصة لهذه الحملة وفكر على أن يغير اسم شركته ليساند هذه الحملة لـ (كأس يشرب منه فرد واحد)
لابد ان تخدم عمله، لهذا غير اسم شركته الى شركة كأس الشراب الفردي ثم غير اسم الشركة مرة ثالثة في عام 1912م فاصبح الاسم الجديد “الكأس الصحي

المفروض في كل سوبرماركت نلاقي الأكواب دي
بس مصر ضد التحضر
شكراً أخت زهرة على الموضوع

عفوا يا استاذ أحمد

هو فعلا الصحى ان تكون للفرد كوب خاص به
متجدد فى التنقلات وخفيف الوزن وصحى