أثارت مسأ لة تفكيك أرقام رسائل البابا سيلفستر الثاني الموجهة إلى الكرادلة التعجب والإستغراب الشديد وسط الباحثين لأنها تعني ببساطة " بسم الله الرحمان الرحيم "
كيف لا والبابا سيلفستر الثاني، وإسمه الحقيقي غيربريت من أوليلياك في أكويتان بجنوب غرب فرنسا 940-1003م قبل توليه كرسي الباباوية ( البابا الـ139) سنوات 999-1003، كان طالبًا في جامع قرطبة الكبير مدة ثلاث سنوات 967-669م، وفيه حفظ القرأن ( كان إحدى مواد المقرّر ) وتعلم العربية وأرقامها 1-2-3-4..التي نقلها إلى أوروبا فلقب "بابا الأرقام"
وأنه قد يكون إعتنق الإسلام على يد شيوخه ؟!
ولكن هل يعقل أن يكون مسلمًا ويتولى منصب رئيس الكنيسة الكاثوليكية ؟!
الجواب عن السؤال المحيّر حقًا ؟هو أنه قد يكون أخفى إسلامه ولنا في قصة النجاشي ملك الحبشة النصرانية دليلا ، فقد أخفى إسلامه عن قومه ، وعند وفاته أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تقام عليه صلا ة الغائب
ولله في خلقه شؤون