مجلس الوزراء: اللواء عماد ميخائيل محافظ قنا باق في منصبه

يا شباب قنا
ياشعب قنا
يا نساء قنا
يا بنات قنا
* اتحـــــــــــــــــــدوا
فقد حان وقت الاتحاد ونحن الآن فى مواجهة تعنت كبير من جهة مجلس الوزراء : فكيف بالله عليك نصدق وزراء يقولووون ما لا يفعلون ، فياتي الوزير أو الشيخ إلى قنا ويقول : لن نفرض عليكم شخص لاترغبون فيه ويذهب للقاهرة ويقول قولاً غير الذي قاله هنا .

ياسيادة رئيس الوزراء: أستحلفك بالله أن تحترم إرادة شعب قنا، حتي لاتري الوجه الآخر من هذا الشعب العريق.
ياشباب قنا : بالله عليكم هيا نكتب علي صفحة المجلس العسكري ورئاسة مجلس الوزراء ونعبر عن رأينا لعلهم يحترموا إرادة شعب عريق.
والله يوفقنا جميعنا؟

يبدو ان الحكومة متعلمتش الدرس
في اول اختبار للديمفراطية تفشل حكومة شرف وللاسف تعود لنفس الاساليب للنظام السابق تكليف وزارة الداخلية للتصدي للمشاكل ومطالب الناس يبدو اانا لن نتغير وانهم لم يستوعبوا الدرس كويس يا د/ عصام الاسلوب دي مينفعش لو كان نعف سابقوك حينفعك فين العقل والسياسة واذا كان مفيش عندك حل والحل عند وزير الداخلية الاحسن انك تستقيل وتسيب له الامر والاستقاله احسن من الاقالة سلام يا حكومة

يبدو أن النظام لم يسقط بعد
الحكومة التي تتحدى مطالب الناس وتحاول أن تفرض عليهم مسؤولا لا يرغبونه، هي حكومة فاقدة الشرعية ويجب إزالتها، شرعية أي حكومة يجب أن تستمد من تحقيق إرادة الشعب، فالديقراطية تعني حكومة من الشعب وبالشعب وللشعب، والحكم والقرار للأغلبية ولم يكن في أي مكان في العالم للأقلية، وشعب قنا بأغلبيته الساحقة رفض المحافظ وهو حر في أسباب رفضه يرفضه على أساس ديني ولا غيره هو حر ومن الطبيعي في كل مكان في العالم أن يكون الحاكم معبرا عن فكر وثقافة ومشاعر الناس، والمواطنة الحقيقية تعني أن مواطن = مواطن، ولكنها لا تعني أن 95 مواطن = 5 مواطنين. وسوف تهزم الداخلية وأجهزة الدولة القمعية وستحيا الإرادة الشعبية. ويبدو أن المشكلة لم تكن شخصية في حسني مبارك أو بعض رجاله، ولكن في عقلية مسيطرة على من يحكم مصر منذ عهد الاستعمار تجعله ينفذ توجيهات لقوى خارجية وقوى طائفية داخلية

الوجه الآخر لعصام شرف
هكذا ومبكراً كشف عصام شرف عن وجهه الآخر وهو نفس وجه نظام مبارك ، ما معنى أن المحافظ لن يتغير ولم يستقيل ولا حوار مع المتظاهرين ، واعتبارهم خارجين على القانون محافظة بأكملها خارجة على القانون!! ولم التفرقة في التعامل ومعاملة الصعيد على أنهم مواطنين من الدرجة العاشرة وكيف سيزاول هذا المحافظ مهام منصبه في ظل هذا الرفض على مستوى كافة الأصعدة في المحافظة . أرى أن تعيد الحكومة النظر في هذا القرار الديكتاتوري المتعسف وإبداء شيء من إحترام أهل الصعيد ومراعاة ظروفهم ومطالبهم حتى لا تسؤء الأمور أكثر من ذلك ولن ينسى أهل الصعيد هذه الجفوة من قبل الحكومة وهذا يكرس لشيء أخطر من مجرد رفض ميخائيل