منتدى منارة دشنا
اوباما حسين المحامى كاد يسلم   لكنه اصبح مدمنا للمخدرات بسبب احساسه بالعنصرية GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
اوباما حسين المحامى كاد يسلم   لكنه اصبح مدمنا للمخدرات بسبب احساسه بالعنصرية GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اوباما حسين المحامى كاد يسلم لكنه اصبح مدمنا للمخدرات بسبب احساسه بالعنصرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهندس ايمن حسين مرعى
عضو فعال
عضو فعال
المهندس ايمن حسين مرعى


ذكر

العمر : 56
عدد الرسائل : 1969
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

اوباما حسين المحامى كاد يسلم   لكنه اصبح مدمنا للمخدرات بسبب احساسه بالعنصرية Empty
مُساهمةموضوع: اوباما حسين المحامى كاد يسلم لكنه اصبح مدمنا للمخدرات بسبب احساسه بالعنصرية   اوباما حسين المحامى كاد يسلم   لكنه اصبح مدمنا للمخدرات بسبب احساسه بالعنصرية I_icon_minitime20/8/2009, 1:49 am

هذا هو الجزء الثاني من مذكرات باراك أوباما المعنونة بـ : " أحلام من أبي ـ قصة عِرُق وإرث " ، الصادرة عن دار كلمات عربية . وقد حدثنا أوباما في الجزء الأول عن بعض المواقف والأحداث عن حياة أبيه وأمه وجده ، وما يعانيه السود من التفرقة العنصرية والإحساس بالغربة وسط مجتمع البيض ، وكيف أنه كان سيتبع مالكوم اكس ويعتنق الإسلام بسبب التأثير القوي الذي يحدثه بداخله أكس ، وكيف تراجع عن هذا الاتباع بعد قراءته سطرا واحد فقط من تعاليم أكس تحدث في هذا السطر عن أمنية كانت تراوده في يوم من الأيام ، أمنية أن يتخلص ، عن طريق العنف ، من الدماء البيضاء التي تجري في عروقه . ويؤكد أوباما أنه عرف أن أمنية مالكولم تلك لم تكن عارضة قط ، وأن الرحلة إلى احترام الذات للدماء البيضاء لا تتراجع أبداً إلى مجرد فكرة مجردة .وكيف أصبح مدمنا للمخدرات ، هربا من مشكلة العنصرية التي كانت تواجهه اينما رحل .

وفي هذا الجزء يتكلم أوباما عن مرحلة جديدة في حياته ، وفيها يبدأ رحلته نحو العمل السياسي المنظم ، وحيث يطمح إلى التغيير من خلال تنظيم السود على مستوى القاعدة الشعبية ومما شجعه على ذلك إطراء أصدقائه ـ من البيض والسود ـ على أفكاره المثالية ، وذلك قبل التحاقه بالدراسات العليا بالجامعة .

فيقول : " عام 1983 قررت أن أصبح منُظماً للمجتمع الأهلي .. في واقع الأمر لم أكن ملماً بالكثير من التفاصيل بخصوص هذه الفكرة ، حيث لم يتسن لي معرفة أي شخص يعمل بهذه الوظيفة ويكسب قوته منها ، وعندما كان زملائي في الجامعة يسألونني عن مهام وظيفة منُظم المجتمع الأهلي لم أكن أستطيع الإجابة بصورة مباشرة ، إنما كنت أعبر عن الحاجة إلى إجراء تغيير ؛ تغيير في البيت الأبيض حيثما كان يواصل ريجان وأتباعه أفعالهم القذرة ، وتغيير في الكونجرس الفاسد والراضخ ، وتغيير في الحالة العامة للبلاد حيث الولع الزائد بالأشياء والأنانية والتمركز حول الذات . بالإضافة إلى ذلك كنت أقول إن التغيير لا يحدث من القمة إلى القاع بل ينبع من القاعدة الشعبية المنظمة " .

ولم يكن أوباما في تلك الفترة يمتلك منطقاً محدداً لأهمية القيام بهذا العمل ، فيقول : الآن بفضل إدراكي المتأخر للأمور أستطيع تحديد منطق معين لاتخاذي هذا القرار ، وتوضيح كيف كان قراري ـ لأن أصبح منُظماً ـ جزءاً من القصة الأكبر التي تبدأ بوالدي ووالده من قبله ، وأمي ووالدتها ، وذكرياتي عن إندونيسيا، عن الأشياء التي كنا نحتفظ بها لأنفسنا .

لكن كلما حاولت التأكيد على فكرة الاعتداد بالنفس هذه والخصائص المعينة التي كنا نأمل في ترسيخها في الذهن والوسائل المعينة التي ربما كنا نشعر من خلالها بالرضا عن النفس ، كانت المحادثات تسلك طريقاً من التراجع يبدو وكأنه لا نهاية له . وكانت الأسئلة التي تطرح نفسها هي : هل تكره نفسك بسبب لونك أم لأنك تستطيع القراءة أو الحصول على وظيفة ؟ أو ربما بسبب أنك لم تكن محبوباً في طفولتك لأن لون بشرتك كان شديد السواد ؟ أو شديد البياض ؟ أم لأن والدتك كانت تتعاطى الهيروين ؟ .. ترى لماذا كانت تتعاطى ذلك الشيء على أية حال ؟ هل تشعر بالحزن بسبب شعرك المجعد أم لأن الشقة التي تقطن فيها ليست دافئة أو مشتملة على أثاث جيد ؟ أم لأنك كنت تتخيل في أعماقك أن الكون ليس له رب ؟

ومن الواضح أن كل هذه التساؤلات نفسها هي التي كان أوباما يسألها لنفسه في توتره تجاه مشكلة العنصرية وإحساسه بالغربة داخل المجتمع الأمريكي ، لذلك فإنه يقول : " ربما لم يستطع أحد تجنب هذه الأسئلة وهو يشق طريقه نحو الخلاص الشخصي ، وما شككت فيه هو أن كل هذا الحديث عن الاعتداد بالنفس يمكن أن يكون لب سياسة فعالة للسود .. " .

ويستمر أوباما في تأكيد هذه المشاعر المتعلقة بالتفرقة العنصرية قائلاً : " في تحدثي مع القوميين المجاهرين بهويتهم القومية اكتشفت كيف لعب الاتهام العام لكل ما هو أبيض دوراً رئيسياً في رسالتهم عن الشعور بالأمل ، وفي الطريقة التي أصبح يعتمد فيها كل طرف على الآخر على الأقل نفسياً ؛ لأنه عندما يتحدث القومي عن إحياء القيم باعتباره الحل الوحيد للتغلب على فقر السود ، فإنه كان ينتقد الجمهور الأسود من المستمعين إليه نقداً ضمنياً ـ إن لم يكن نقداً صريحاً ـ بحجة أننا لسنا مضطرين لأن نحيا بالطريقة التي حيينا بها ، وما دام هناك أشخاص استطاعوا استيعاب هذه الرسالة البسيطة واستخدامها لخلق حياة جديدة لأنفسهم ـ هؤلاء الأشخاص الذين كانت لديهم الميول ذات المشاعر المتبلدة التي طالب بها " بوكر تاليافيرو واشنطن " أتباعه ذات مرة ـ فإن هذا الحديث بدا في آذان العديد من السود وكأنه يذكرهم بالتفسيرات التي دوماً ما كان يقدمها البيض

ستساعدني في إحداث تغيير حقيقي ، أشياء عن معدل الفائدة واندماج الشركات ، والعملية التشريعية ، والطريقة التي تعمل بها الشركات والبنوك معاً ، وكيفية نجاح أو فشل الشركات العاملة في مجال الاستثمار العقاري ، بالإضافة إلى ذلك سأتعلم الكثير عن القوة كوسيلة بكل تفاصيلها وتعقيداتها ، إنه العلم الذي عرضني للخطر قبل مجيئي إلى شيكاغو ولكنني الآن سأعيده إلى المكان الذي هو في مسيس الحاجة إليه ، سأعيده إلى روزلاند وسأعيده إلى ألتجيلد ، وسأفعل مثلما فعل بروميثيوس مع النار .. تلك هي القصة التي كنت أرويها لنفسي ، القصة نفسها التي تخيلت أبي وهو يرويها لنفسه منذ ثماني وعشرين عاماً عندما ركب الطائرة إلى أمريكا ؛ أرض الأحلام . ربما يكون قد اعتقد هو الآخر أنه يؤدي عملاً عظيماً ، وأنه لم يسافر فراراً من أمور لا تتطابق مع المنطق ، وفي الواقع عاد بعدها إلى كينيا ، أليس كذلك ؟ بلى ، لكنه عاد رجلاً ذا روح ممزقة ، وسريعاً ما دفنت خططه وأحلامه ".

لكن أوباما كانت له روح مختلفة عن أبيه ، فيقول : " لم تكن العلاقة بين البيض والسود ومعنى الهروب مماثلين من منظوري لما كانا عليه من منظور أبي وفي ظل أنين شيكاغو من ضغط الفصل العنصري ، وفي ظل التوتر بين الأعراق تسبب نجاح حركة الحقوق المدنية على الأقل في خلق بعض التداخل بين المجتمعات ، ومنح أمثالي مساحة أكبر للمناورة . فكرت في أنني يمكنني العمل في المجتمع الأسود كمنظم أو محامٍ وفي الوقت نفسه أسكن في وسط المدينة في بناية شاهقة ، أو العكس تماماً ، أو أن أعمل في مؤسسة قانونية كبيرة وأسكن في الجانب الجنوبي وأشتري منزلاً كبيراً وسيارة جميلة ، وأقوم بالتبرع إلى الجمعية الوطنية للارتقاء بالملونين ، وإلى حملة هارولد الانتخابية ، وألقي الخطب في المدارس الثانوية المحلية ، ويطلقون علي لقب المثل الأعلى لنجاح الرجل الأسود " كانت هذه الصور لحركة الحقوق المدنية وفي الأغلب لمشاهد من الأفلام الأبيض والأسود غير الواضحة التي كانت تعرض خلال شهر التاريخ الأفريقي القومي ، وهي الصور نفسها التي كانت أمي ترسمها لي عندما كنت طفلاً .

كانت هذه الصور تخبرني أنني لم أكن بمفردي في هذا الكفاح ، وأن المجتمعات لم تكن أبداً حقيقة مسلماً بها في هذا البلد ، على الأقل للسود ، فالمجتمعات لا بد من أن تنشأ ويحارب من أجلها ، وأن يُعتنى بها كما يعتنى المرء ببستانه ، فهي تتوسع وتنكمش طبقاً لأحلام رجالها ، وفي حركة الحقوق المدنية كانت هذه الأحلام كبيرة ، أما في حالة الاعتصام والمظاهرات واعتراضات السجناء كنت أرى أن المجتمع الأفرو ـ أمريكي أصبح أكثر من مجرد مكان ولدت فيه أو منزلاً ترعرعت بين جدرانه . وعن طريق العمل التنظيمي والتضحية المشتركة أمكن الحصول على العضوية ، ولهذا السبب ( لأن هذا المجتمع الذي تخيلته كان لا يزال في مرحلة التشكيل وكان مؤسساً على الوعد بأن المجتمع الأمريكي الأكبر ـ الأسود والأبيض والأسمر ـ يمكنه إلى حد ما إعادة تعريف نفسه ) آمنت بأن هذا المجتمع مع الوقت ربما يعترف بأن حياتي ذات طبيعة متفردة .. كانت تلك هي فكرتي عن التنظيم ، وكانت وعداً بالإصلاح " .

ويذكر أوباما رحلته إلى شيكاغو حيث كانت مليئة بالأحداث المهمة في حياته والتي أثرت تأثيراً كبيراً في توجهاته ، يقول : " أعتقد أنه بعد ملاحظتي هذا الاختلاف بين ما نتحدث عنه سراً وما نتحدث عنه علناً تعلمت ألا أفرط في تصديق أولئك الذين يقولون إن اعتداد السود بأنفسهم هو علاج لجميع مشاكلهم مثل تعاطي المواد المخدرة ، أو الحمل في مرحلة المراهقة ، أو جريمة يكون طرفاها من السود ، عند وصولي إلى شيكاغو ، كانت عبارة الاعتداد بالنفس تتوارد على شفاه الجميع ، النشطاء السياسيون والاجتماعيون ، وضيوف البرامج الحوارية التليفزيونية والإذاعية ، والمعلمون ، وعلماء الاجتماع ، كانت هذه العبارة جامعة وبارعة في وصف آلامنا وأصبحت أيضاً طريقة مقبولة للتحدث عن الأشياء التي كنا نحتفظ بها لأنفسنا .

لكن كلما حاولت التأكيد على فكرة الشعور الموروث بالدونية ، بإنه من الضعف الثقافي العام أجده غباء ، كانت رسالة تجاهلت السببية والأخطاء ، رسالة خارج حدود التاريخ وتخلو من السيناريو أو الحبكة التي ربما تصر على تسلسل الأحداث . وفيما يتعلق بأناس جُرّدوا من تاريخهم ولا يملكون ما يؤهلهم لاستعادة هذا التاريخ بأي شكل من أشكاله ـ بخلاف الشكل الذي يرفرف على شاشات التليفزيون ـ فإن الدليل على ما كنا نراه يومياً كان يؤكد أسوأ شكوكنا في أنفسنا".

كان القوميون يقولون إن حالة السود المذرية لم تحدث بسبب عيب متأصل فيهم كسود بل تسبب فيها البيض . وفي الواقع إن البيض ليس لديهم مشاعر ، بل مخادعون أيضاً لدرجة تجعلنا لم نعد نتوقع أي شيء منهم ، فشعورك بكراهيتك لذاتك ـ الذي يدفعك إلى الإفراط في شرب الخمر أو إلى السرقة ـ غُرس بداخلك على أيديهم ، لذا اطردهم بعيداً عن تفكيرك ، وحرر قواك الحقيقية أو كما تقول الأغنية : انهض انهض أيها العرق الجبار .

وفي هذا المقام يقول أوباما : ساعدت عملية الإحلال هذه ـ أي الاشتراك في انتقاد الذات في الوقت الذي نبعد فيه أنفسنا عن موضوع الانتقاد ـ في تفسير النجاح الباهر لمنظمة أمة الإسلام في تغيير حياة مدمني المخدرات والمجرمين . على أنه إذا كانت قد تناسبت بصفة خاصة مع هؤلاء الذين يعيشون في قاع المجتمع الأمريكي ، فإنها خاطبت أيضاً جميع الشكوك المستمرة لذلك المحامي الذي سعى بكل ما أوتي من قوة لتحقيق النجاح الباهر في حين كان يتعرض لصمت الناس جميعاً عند دخوله أماكن الاجتماعات ، وطلاب الجامعة من الشباب الذين كانوا يقدرون بحذر المسافة بين أنفسهم وبين الحياة في شوارع شيكاغو المتدنية ، وهم يشعرون بالخطر الذي توحي به هذه المسافة ، وجميع الأفراد السود الذين اتضح أنهم شاركوني صوتاً كان يهمس بداخلهم قائلاً لهم : إنكم لا تنتمون إلى هذا المكان "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس ايمن حسين مرعى
عضو فعال
عضو فعال
المهندس ايمن حسين مرعى


ذكر

العمر : 56
عدد الرسائل : 1969
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

اوباما حسين المحامى كاد يسلم   لكنه اصبح مدمنا للمخدرات بسبب احساسه بالعنصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: اوباما حسين المحامى كاد يسلم لكنه اصبح مدمنا للمخدرات بسبب احساسه بالعنصرية   اوباما حسين المحامى كاد يسلم   لكنه اصبح مدمنا للمخدرات بسبب احساسه بالعنصرية I_icon_minitime20/8/2009, 2:18 am

ولد باراك أوباما في مركز كابيئولانى الطبي للنساء والأطفال في هونولولو ، بهاواي ، فى الولايات المتحدة الأمريكية فى 4-8-1961، [1] الأم ستانلي آن دونهام ، [2] أمريكية من أصل انجليزى من ويتشيتا ، بولاية كانساس ، [3] [4] [5] وباراك أوباما ، الأب ، من منطقة نيانجوما كوجيلو بمقاطعة نيانزا فى كينيا. والدي اوباما التقيا في عام 1960 خلال دورة تدريبية في اللغة الروسية بجامعة هاواي في مانوا ، حيث كان والده طالب أجنبي يدرس من خلال منحة دراسية. [6] [7] لقد تزوجا يوم 2 فبراير 1961 ، [8] وولد باراك في وقت لاحق ذلك العام. انفصل والديه عندما كان عمره عامين ، وتطلقا في عام 1964. [7] عاد والد أوباما إلى كينيا ، وشاهد ابنه مرة واحدة فقط قبل أن يموت في حادث سيارة عام 1982. [9]

بعد طلاقها ، تزوجت دونهام من الطالب الاندونيسي لولو سويترو، الذى كان يدرس بالكلية في هاواي. عندما تولى سوهارتو ، وهو قائد عسكري في وطن سويترو الأصلى ، الحكم في عام 1967 ، قام باستدعاء جميع الطلاب الذين يدرسون في الخارج لإندونيسيا وانتقلت الأسرة إلى الجزيرة. [10] عندما كان عمره سته سنوات حتى العاشرة إلتحق اوباما بالمدارس المحلية في جاكرتا ، بما فى ذلك مدرسة بيسوكى العامة ، و مدرسة سانت فرانسيس أسيسي .

في عام 1971 ، عاد الى هونولولو للعيش مع جدته من جانب أمه ، مادلين وستانلي آرمور دونهام ، والتحق بمدرسة بونهاو ، وهى كليه إعدادية خاصة من الصف الخامس وحتى تخرجه من المدرسة الثانوية في عام 1979. [11]

والدة أوباما عادت إلى هاواي في عام 1972 وبقيت هناك حتى عام 1977 ، عندما انتقلت الى اندونيسيا للعمل كأنثروبولوجية ميدانية . في النهاية عادت الى هاواي في عام 1994 وعاشت هناك لمدة سنة واحدة قبل أن تموت بسرطان المبيض. [12]

وأشار أوباما إلى ما يتذكره عن مرحلة الطفولة المبكرة قائلا: "ان والدي لم يبدوا أبدا مثل الناس من حولي حيث أنه كان شديد السواد ، ووالدتي بيضاء كالحليب ولكن لم يثير ذلك انتباهى ولم يسجله ذهني". [13] ووصف كفاحه من أجل التوفيق بين المفاهيم الاجتماعية المتعددة الأعراق لهذا التراث المتشعب فى مرحلة الشباب خلال سنوات تكوين الفكر فى هونولولو وكتب أوباما: [14] "إن الفرصة التي سنحت لى في هاواي للتعايش مع مجموعة متنوعة من الثقافات في جو من الاحترام المتبادل أصبح جزءا لا يتجزأ من نظرتى للعالم ، وأساس للقيم اللتى أعتز بها ". [15] اوباما كتب وتحدث عن تجربته مع الكحول والماريجوانا والكوكايين خلال سنوات المراهقة "لمحاوله نسيان الأسئله التى تجول بخاطرى بخصوص الهوية". [16] وفي عام 2008 خلال المنتدى المدني للرئاسة ، تحدث أوباما عن فتره الثانوية وتجربه المخدرات باعتبارها "أكبر فشل أخلاقي". [17](طبعا لايمكن رئيس او امير اوملك عربى يحكى مثل اوباما)

في أعقاب انتهاء المدرسة الثانوية ، انتقل الى لوس انجلوس في عام 1979 للالتحاق بكلية اوكسيدنتال. [18] وبعد سنتين في عام 1981 انتقل إلى جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك ، حيث تخصص في العلوم السياسية مع تخصص في العلاقات الدولية [19] وتخرج وحصل على البكالوريوس في عام 1983. وعمل لمدة عام في شركه المؤسسة الدولية [20] [21] ، ثم في نيويورك لمجموعة البحث من أجل المصلحة العامة. [22] [23]

بعد أربع سنوات في مدينة نيويورك ، انتقل اوباما الى شيكاغو ، حيث تم تعيينه مديرا لمشروع المجتمعات النامية (DCP) ، وهى جمعية اجتماعيه تابعة للكنيسة ومقرها في الأصل يتألف من ثمانية أبرشيات كاثوليكية في منطقة روزلاند (روزلاند ، بولمان الغربيه وريفرديل)على حدود شيكاغو باقصى الجنوب . كان يعمل هناك كمنظم اجتماعى من يونيو 1985 الى مايو 1988. [22] [24] وخلال تلك الثلاث سنوات عندما عمل كمدير لDCP تضاعف عدد الموظفين بنسبة واحد إلى ثلاثه عشر وارتفعت الميزانيتها السنوية من 70،000 دولار إلى 400،000 دولار. وساعد في انشاء برنامج تدريبى و برنامج تحضيري للتدريس بالكلية ، وأنشاء أيضا جمعيه حمايه حقوق الملاك فى التجيلد جاردينز. [25] كما عمل اوباما كخبير استشاري ومدرب لمؤسسة جاماليل، وهى معهد إجتماعى وتنظيمى. [26] وفي منتصف عام 1988 ، سافر للمرة الأولى الى أوروبا لمدة ثلاثة أسابيع ، ثم لمدة خمسة اسابيع الى كينيا ، حيث التقى بالعديد من أقارب الأب للمرة الأولى. [27] وعاد في آب / أغسطس 2006 لزيارة مسقط رأس والده ، وهي قرية بالقرب من مدينة كيسومو غرب كينيا في المناطقة الريفية. [28]

التحق أوباما بكلية الحقوق بجامعة هارفارد في أواخر عام 1988. تم اختياره رئيس تحرير مجلة القانون في جامعة هارفارد قرب نهاية السنة الأولى من دراسته، [29] ، ورئيس مجلس إدارة المجلة في السنة الثانية. [30] وخلال الصيف ، عاد الى شيكاغو ، حيث عمل كمتدرب خلال الصيف فى شركة سيدلى & اوستن في عام 1989 ولدى سوتر هوبكنز في عام 1990. [31] بعد التخرج بتقدير جيد [32] [33] من جامعة هارفارد في عام 1991 ، عاد مرة أخرى الى شيكاغو. [29] احتلت مجلة القانون اهتمام وسائل الاعلام الوطنية بعد انتخاب اوباما باعتباره اول رئيس اسود [30] وأدى ذلك الى نشر عقد مقدم لكتاب عن العلاقات العرقية ، [34] على الرغم من تطور الأمر ليصبح مذكرات شخصية . المخطوط نشر في منتصف عام 1995 تحت اسم أحلام والدي . [34]

من نيسان / أبريل إلى تشرين الأول / أكتوبر 1992 ، قام أوباما بادارة مشروع التصويت بإلينوي وهى حملة لتسجيل الناخبين وعمل معه طاقم مكون من عشرة عامليين و 700 من المتطوعين ، إذ حققت هدفها وقامت بتسجيل 150،000 من إجمالى 400،000 أميركيين أفريقى غير مسجل في الدولة ، وأدت إلى ادراج اسم أوباما فى قائمة شركة كرين بشيكاغو في عام 1993 لمن هم "أقل من أربعون" وقد يحتلوا مناصب قيادية. [35] [36]

لمدة اثني عشر عاما عمل أوباما كأستاذ للقانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو ؛ بوصفه محاضر من عام 1992 حتي 1996 ، وبوصفه أحد كبار المحاضرين في الفترة من 1996 إلى 2004. [37] وفي عام 1993 التحق بشركة ديفيس ، مينر ، جالند وبارنهيل للمحاماه. وهى مكونه من اثني عشر محاميا متخصصون في الحقوق المدنية وفى تطوير الأحياء اقتصاديا ، حيث كان أحد الشركاء لمدة ثلاث سنوات في الفترة من 1993 إلى 1996 ، ثم محام استشارى من 1996 الى عام 2004 ، حيث أصبحت رخصته للمحاماه غير سارية فى عام 2002. [38]

أوباما كان عضوا مؤسسا في مجلس إدارة الهيئة العامة للحلفاء في عام 1992 ، قبل أن يتنحى عن المنصب لزوجته ميشيل ، وأصبح المدير التنفيذي المؤسس للهيئة في أوائل عام 1993. [22] [39] وخدم بمجلس إدارة صندوق وودز في شيكاغو من 1994 إلى 2002 ، و في عام 1985 كانت هى أول مؤسسة لتمويل مشروع لتنمية المجتمعات المحلية ، وخدم كذلك بمجلس إدارة مؤسسة جويس من 1994 إلى 2002 . [22] عمل أوباما بمجلس إدارة شيكاغو اننبرج للتحدي في الفترة من 1995 إلى 2002 ، وكرئيس مؤسس ورئيس مجلس إدارة في الفترة من 1995 إلى 1999. [22] وتولى أيضا ادارة مجلس الإدارة فى لجنة المحامين للدفاع عن الحقوق المدنية بشيكاغو بموجب القانون ، و مركز الحي التكنولوجي ، ومركز الأمل للحروق بلوجينيا. [22]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اوباما حسين المحامى كاد يسلم لكنه اصبح مدمنا للمخدرات بسبب احساسه بالعنصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منارة دشنا :: القسم العام :: الموضوعات العامة-
انتقل الى: