محمود الديرى لمنارة دشنا احب جميع المرشحين ولااحابى احدا

قال الكاتب الصحفى محمود الديرى لمنارة دشنا فى حوار صريح عن تقاريره وكتاباته فى الصحف عن دائرة دشنا أنه يحب ويعشق كل المرشحين بداية من العقيد خالد الشاذلى وطارق السباعى وكمال موسى وحسن فايز وغيرهم فهم قيمة كبيرة حتى لو اختلفنا معهم ومروراً بجميع المرشحين بلا استثناء
وأضاف الديرى أن دشنا وقراها هى بلدته وأهلها بجميع قبائلها من العرب والهوارة والمسيحين والمسلمين من دمه وأنه لايحابى أحداً ضد أحد
وقال الديرى فى اعتراف صريح ربما أكون قد أغضبت البعض دون أن أشعروربما تكون بعض أعداء لى قد وردت معلومات مغرضة ضدى ولكن كان غرضى الاساسى الوقوف مع الحق والحقيقية وقيم العدل والمساواة والجمال فى وطننا مصر
يتهمك البعض بأنك تعارض الجميع ؟
أنا قلت أن أهل دشنا هم أهلى وناسى وإذا عارضت فهى للمصلحة العامة وليس لغرض شخصى
هل تريد أن تقدم تصحيحاً لمعلومة كتبتها وأنت غير متأكد منها ؟
نعم اريد تصيحيح معلومة وردت لى من مصدر وهو أن العقيد خالد الشاذلى قدم طعناً فى أحد الاشخاص الموجودين على الساحة وأنا أريد هنا أن أصحح المعلومة بعد تأكدى منها مثلما يقول قانون وميثاق الشرف الصحفى الذى يجبر الصحفى على التصحيح إذا أخطأ فالعقيد خالد لم يقدم طعناً فى أحد فهو يدخل سباق الانتخابات كمستقل وإنما تقديم الطعون يكون للاشخاص الذين قدموا للحزب الوطنى
ماذا تريد من جميع المرشحين ؟
أريدهم أن يكونوا أكثر محبة وتعاون فيمابينهم فالسباق شريف ورابط الأخوة والدم سابقة على المنصب الذين يريدون الحصول عليه
من تريد أن يستو على المقعد ؟
أنا أريد الافضل ففى هذه الدورة يوجد الكثير من المرشحين الذين يستطيعون بثقافتهم ورؤيتهم تغيير الوضع للافضل ففى منطقة العزازية العقيد خالد ومدحت خيرى وحسين فايز وهم أشخاص جديرين بالاحترام فى منطقة الصعايدة العقيد بهاء أبوالحمد وناجى شمندى فى منطقة الخولة وصفارة عماد طلب وخالد ابوالعلا فى منطق فاو بحرى اللواء أركان حرب محمد عبدالراضى وغيرهم ممن يحوزون ثقة الجميع ورغم نقدى لهم إلا أن لهم معزة غالية فى القلب لكن أنا متأكد أنهم يعرفون منطق أن الأختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية نسيت أن أقول أن الرآى أولا واخيراً لصناديق الانتخابات وليس للعاطفة الجياشة فى الصدور فالتمنى لايجو أطلاقاً فى أشياء ليست فى إيدينا

[img][/img]

الاخ الفاضل محمود الديري نشكر لك سياقك الجميل لمجريات الامور التي الناخب في بلدنا الكريم فنحن نتمني فكر جديد مبني علي العقلانية وليس العاطفة في اختيارنا لمرشحناالكل مما سبقوا لم يقدموا شيئا واليوم نتمني الايكون جيل اليوم كما كان عليه جيل الامس
تحية خالصة لك لتوضيحك موقف العقيد خالد الشاذلي فيما يخص الطعن المذعوم
وانتظر الفرصة لاقدم خالص الود والحب لسيادة العقيد خالد الشاذلي مع خالص التقدير والمبايعة لسيادته
علي فكرة انا ابن من ابناء دشنا ومن الصعايدة

هذا المقال كتبه الاستاذ محمود الديري في جريدة اخبار قنا بتاريخ 20 10 2010



7 مرشحين قدموا أوراقهم للحزب الوطنى فى دشنا وهم النائبان الحاليان طارق السباعى ومحمد مندور وحسين فايز ابوالوفا وكمال موسى وعلى عبدالرحيم وحسين الوكيل والدكتور محمد عبدالرحمن مرشح مدينة الوقف ومنهم من استقال من وظيفته ولانريد ان نتكلم هنا عن الشائعات التى سبقت والخوف من الامضاء على عدم الترشيح اذا لم يفز بانتخابات الحزب القاعدية ولا المجمعة كل ما هناك ان الدائرة لم تقدم اى طعن للداخلين باستثناء الطعن الذى قدمه العقيد خالد الشاذلى فى حسين فايز وفى تغيير الفئة التى يقوم بالترشح من خلالها وهى فئة العمال ولكن كيف تتم الامور فى دشنا قبل وبعد الانتخابات القاعدية ؟ التقسيم لمناطق جغرافية هو الذى يجعل الامر مقبولاً فالجغرافيا والكثافة السكانية هى التى تحكم لصعود اقوى المرشحين فى الدائرة او سقوطهم فالتنبؤ هنا بالناجح او المهزوم لايصح صحفياً فى دائرة تقدم لاول مرة كوكتيلاً غريباً من المرشحين وانقلابا على حكم التاريخ والجغرافيا معا القاعدة هنا تحيل التحالف التاريخى المعروف بين كمال موسى وبين حسين الوكيل فى الانتخابات القاعدية المجمعة وبين حسين فايز ابوالوفا وطارق السباعى القاعدة هنا تقول ان منطقة الصعايدة والنائب محمد مندور بلال لامحل له من الاعراب اوالتواجد خاصة بعد استبيانات الحزب الاخيرة منذ 6 اشهر والتى اخذ فيها اقل الاصوات شعبية فى دائرته بينما تساوى كما تقول الأرقام بين طارق السباعى وعماد طلب فى عدد الاستبيان هذا التساوى يوضح ان المتوارين والذين وراء الكواليس ربما يملكون الصعود دون ان نشعر حسين الوكيل الذى يتحالف معه كمال موسى يقف فى مأزق حقيقى فمنطقته التى تمتد من الجحاريد والفاوية والعطيات تتحكم فيها أكثرية من العرب وهى التى لانظن انها ستمد له يد العون فى سباقه بسبب الحادث الدموى المعروف الذى تم فى الاشهر الماضية وافردت له مصاطب الاهالى الالسنة والصحف اقلام الحبر هذا من جانب وجانب اخر هو محاصرة هوارة القبيلة التى ينتمى اليها فى منطقته فابودياب معها مرشحان اثنان وخلفه طارق السباعى اذا هو يجازف فقط ببعض الأصوات من المناعيات وهى منح التوافق بينه وبين كمال موسى بجانب انتماء اهالى نجع سعيد المعروفة له الهوارة او بيت الوكيل لن يكون لهم اختيار لو سقط حسين الوكيل إلا فى حلين اثنين الدفع بأحمد ياسين او الدفع بأخ شقيق لحسين الوكيل لدخول الانتخابات كمستقلين ولكن كلا الحلين سيزيدا من انشقاقات هوارة بيت الوكيل قبل انشقاقات الهوارة الآخرين فى دائرة كمال موسى الذى يملك صعوداً بسبب حلم قبيلة العرب فى ممثل تقول المصادر انه لم يمض اطلاقا على الورقة الثالثة التى تجبر المرشح بعدم دخوله الترشيح كمستقل ولكن فى كلا الحالتين يواجه كمال موسى بعض المشكلات المتعلقة بأعوانه من ناحية ولأسلوبه البرلمانى السابق فاغلب خدماته اداها وهو رئيس المجلس الشعبى المحلى وليس كنائب سابق تولى 4 سنوات يواجه كمال موسى انشقاقاً معروفاً ليس من جبهة عبود عبدالشكور والمدرسة الثانوية التى تضم 17 الف صوت وهى المدرسة التى تحكم فيها عبود ولعبت الاطراف السياسية فى نقلها للجبل وتفتيت الاصوات فيها الى مدرسة الاعدادية ومن ثم المدرسة الثانوية التى كانت صوت الرفض والمعارضة على مدار سنوات والتى كانت تعطى طارق وعبود ونوابا من دشنا صارت فى حوزته من يكون بديلا عن كمال موسى لو تم اقصاؤه؟ المراقبون السياسيون هنا يحيلون الأمر إلى التركيبة القبلية وعدم خروج البديل من قبيلة العرب وهما اثنان عبود عبدالشكور الذى سيلعب على عنصرية المكان وعماد طلب الذى سيلعب على ارضية التبادل فى الأصوات من جهة لصلة النسب التى تربطه بمدينة الوقف وهى المدينة التى لن تعطى اصواتها لكمال موسى حتى لو نجح فى انتخابات الحزب هذا من جهة ولاحتياج الاخرين الى اصوات منطقة الخولة وصفارة اللعب الثالث الذى سيتم عليه هو اطلاق المرشحين عماد وعبود انهم ليسوا قبليين ولن يلعبا على قانون العرب والهوارة اذا استمر كمال موسى كمرشح فان الاخرين سيلعبون على تفتيت اصواته نأتى لحسين فايز ابوالوفا الذى ينفى ان الحزب الوطنى اذا لم يأت به فلن يقوم بترشيح اى احد من اخوته دفعا للاشاعات التى ملأت المدينة والقرى يقف حسين فايز فى مأزق التفتت العائلى لقبيلة العزازية الموزعة مابين أطراف اخرى العقيد خالد الشاذلى من جهة ومدحت خيرى من جهة مدحت الذى آثر النزول للسباق كمستقل وذهب للحزب الوطنى فقط كى يشرب كوب شاى ولم يقبل اوراق الحزب يملك صعوداً لاختراقه لاماكن مهمة مثل اماكن العزب المصرى والعطيات والفاوية وهى اماكن تملك مجتمعه 11 الف صوت بجانب اصوات مدرسته ال4 الاف صوت مما يعنى انه يملك ارضية قوية ولكن تبقى اسباب اخرى تعوقه مثل انه مارس قديما دور المفتت والقالب لقواعد الرؤية السياسية فى المنطقة مما يعنى ان هناك من يحاول ان يعوقه ويمارس دوره سقوط حسين فايز ابوالوفا سيجعل الحزب وقواعد اللعبة السياسية مختلة جدا لاحتياج العزازية القبيلة الى صوت قوى واستبعاد حسين سيأتى بطبق من فضة لمدحت خيرى الذى عليه ان يلعب على اطراف مقاعد الفئات مع عماد طلب او عبود او اللواء محمد عمار فى فاوبحرى أوحتى البلابيش الذين اعطى لهم اصوات فى انتخابات الشورى الماضية .
طارق السباعى ومحمد مندور اسمان متلازمان ليس لأنهما نائبان حاليان ولكن لأن جبهة الصعايدة تجعل انتماءها له طارق السباعى ومندور احالتهم الاشاعات انهم هما الباقيان فى اختيارات الحزب الوطنى ولكن فى كلتا الحالتين الاثنان فى ازمة حقيقية فاذا كان طارق تقف عقبة الانشقاقات الهوارية ضده مثل قرين دراسته كمال موسى .. فطارق السباعى أحاط نفسه بأعوان ربما يكونون سبباً فى التأثير عليه وهذا ماجعل منطقة العزب المصرى والعطيات وهى المنطقة الخلفية لمنطقته تعلن تحفظها بسبب وجود أعوان يحركون طلبات المواطنين على حسب هواهم ومن ثم لم يبق مع طارق السباعى فى بندر دشنا بعد دفع ضريبة الانتماء الحزبى ضد البلابيش غير منطقة الصعايدة وبعض افراد من ابومناع بحرى وبعض فروع عائلات من نجع سعيد ونجع عزوز .. إذن من هو البديل لطارق اذا لم يختره الحزب ربما ابنه عمرو السباعى, محمد مندور بلال سواء أتى به الحزب الوطنى او لم يأت فإن دائرته مستباحة سواء من قبل الصعايدة الذين يدفعون بشخصيات ضده شخصياً او بسبب طموح المناطق الأخرى كالخولة وصفارة التى تقدم لأول مرة فى تاريخ دشنا مرشحين يدخلون السباق دائرة الوقف يبقى الامر ملتبساً بشدة فالمنطقة التى تعلن الغضب على سحب مقعد الشورى منها يبدو الامر ملتبسا بشدة فى أمر الدكتور محمد عبدالرحمن الممثل الوحيد الذى دخل الحزب من 8 مرشحين آخرين فمنطقة الوقف تبدو مخترقة من جهات كبيرة وهو اختراق النسب والمصاهرة الذى يجعل للدم والاخوال الكلمة العليا وهو اختراق محسوب لقبيلة العزازية من جهة ولمنطقة الخولة وصفارة من جهة اخرى.
تبقى عدة مناطق أخرى لابد من المرور عليها لأنها ستوضح بعض الأمور المهمة فى الدائرة منطقة السمطا التى اوقفت بلعبة سياسية التصويت فى إعادة الشورى وصعدت المرشح أحمد مختار هى دائرة مهمة جداً حتى لوفيها انشقاق فهى أيضا تطرح مرشحها العميد أبوزيد فؤاد أبوزيد وهو شقيق نائب الشورى الحالى سيد فؤاد أبوزيد وابن النائب السابق وزعيم العرب نائب الشورى السابق المرحوم فؤادأبوزيد وعمه العمدة أحمدأبوزيد نائب الشورى السابق أما منطقة الفاويات فهى لها اختيار اما ان تعطى صوتها مجمعة للواء محمد عمار وإما ان يكون التفتت مصيرها فى نواب البلابيش العميد رافت الحجيرى او سرحان اما نائب الشورى أحمد مختار فهو يلعب كالجوكر فى الدائرة فكل الذين أعطوه اصواتهم يتمنون ان يدفع لهم بالمقابل وهو من مصلحته ان يكون على الحياد ... نهاية .. التساؤلات كبيرة والوضع اكثر من معقد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الاستاذ أشرف محمد كل التقدير لارسالك روابط من كتابات محمود الديرى التى كتبها مؤخراً ولكن الحوار الذى تم بين منارة دشنا وبينه كان من اجل توضيح بعض الامور التى كانت غامضه فى كتاباته ونرى انه قام هو مشكوراً بتوضيحات جيده كانت تخص القارىء فالرجل لايمانه بقانون وميثاق الشرف الصحفى قال صراحة أن العقيد خالد الشاذلى لم يقدم طعناً فى احد وأن الكاتب لم ينقد اى مرشح لغرض شخصى بقدر ماهو للمصلحة العامة التى تخص دشنا وقراها