قصة جميلة يأبوحسام وأن دلت فأنها تدل على
تواضع وحكمة سيدنا عمر بالأضافة الى حكمة
المرأة .فكون سيدنا عمر يتراجع عن رأيه بمنتهى
السهولة لأنه أقتنع بكلام المرأة فأن ذلك يدل على
أن هؤلاء أُناس مابغوا الأوجه الله تعالى فلم يغريهم
منصب أوكرسى .من منا يتراجع فى كلمة قالها؟
من منا يتنازل عن بعض من كبريائه ؟من منا
لا يُكثر فى الجدال فيما لا يعلم؟ولكن شتان بين
هذا وذاك فهؤلاء رجال رباهم سيد الرجال
نسأل المولى عزوجل أن يغفر لنا ذنوبنا ماتقدم
منها وما تأخر أنه ولى ذلك والقادر عليه
وان يعاملنا برحمته وأحسانه وان يردنا الى الدين
ردا جميلا أنه ولى ذلك والقادر عليه