| مكتبة امير الشعراء احمد شوقي | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: مكتبه امير الشعراء احمد بك شوقي 2/11/2010, 9:05 pm | |
| ايه رأيكم هنعمل مكتبه شامله لامير الشعراء احمد بك شوقي نجعل من هذا الموضوع مكتبه ومرجع لاعمال الشاعر الكبير ونبدء بنبذه عن الشاعر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولد أحمد شوقي في القاهرة عام1868م، في أسرة ميسورة الحال تتصل بقصر الخديويأخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه....وفي سن الرابعة أدخل كتاب الشيخ صالح بحي السيدة زينب...انتقل الى مدرسة المبتديان الابتدائية ، وبعد ذلك المدرسة التجهيزية الثانوية حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه...
أتم الثانوية..ودرس بعد ذلك الحقوق، وبعد ان أتمها..عينه الخديوي في خاصته..وأرسله بعد عام إلى فرنسا ليستكمل دراسته، وأقام هناك 3 أعوام..عاد بالشهادة النهائية سنة1893 م....
عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته
أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890م
نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م
أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير
توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً.
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:07 pm | |
| حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ | وعودك من عود المنابر اصلبُ | ملكتَ سَبِيلَيْهِمْ:ففي الشرق مَضْرِبٌ | لجيشك ممدودٌ ، وفي الغرب مضرب | وعزمك من هومير أمضى بديهة | وأجلى بياناً في القلوب ، واعذب | وإن يذكروا إسكندراً وفتوحه | فعهدُك بالفتح المحجَّل أَقرب | ثمانون ألفاً أسد غابٍ ، ضراغمٌ | لها مِخْلبٌ فيهم، وللموتِ مخلب | إِذا حَلمتْ فالشرُّ وسْنانُ حالمٌ | وإن غضبتْ فالشرُّ يقظان مغضب | ومُلكُك أرقى بالدليل حكومة ً | وأَنفذُ سهماً في الأُمور، وأَصوَب | وتغشى أَبِيّاتِ المعاقل والذُّرا | فثيِّبُهُنَّ البِكْرُ، والبكْرُ ثَيِّب | ظهرتَ أَميرَ المؤمنين على العدا | ظهوراً يسوء الحاسدين ويتعب | يقود سراياها ، ويحمي لواءها | حوائرَ، ما يدرين ماذا تخرِّب؟ | سل العصر ، والأيام : والناس : هل نبا | لرأْيك فيهم، أو لسيفكَ مَضْرِب | همُ ملأوا الدنيا جَهاماً، وراءَه | جهامٌ من الأعوان أَهذَى وأَكذب | يجيء بها حيناً ، ويرجع مرة ً | كما تَدفعُ اللّجَّ البحارُ وتَجْذِب | ويرمي بها كالبحر من كلِّ جانبٍ | فكل خميسٍ لجة ٌ تتضرب | فلما استللت السيف أخلب برقهم | وما كنت - يا برق المنية - تخلبُ | أخذتهم ، لا مالكين لحوضهم | من الذَّودِ إلا ما أطالوا وأسهبوا | ويُنفذُها من كلِّ شعب، فتلتقي | كما يتلاقى العارض المتشعب | ولم يتكلف قومك الأسد أهبة ً | ولكنَّ خلقاً في السباع التأهب | ويجعلُ ميقاتاً لها تَنبري له | كما دار يلقى عقرب السَّير عقرب | كذا الناس : بالأخلاق يبقى صلاحهم | ويذهب عنهم أمرهم حين يذهب | فظلت عيونُ الحرب حيرى لما ترى | نواظرَ ما تأْتي الليوثُ وتُغرِب | تبالغ بالرامي، وتزهو بما رمى | وتعجب بالقواد ، والجندُ أعجب | ومن شرف الأوطان ألا يفوتها | حسامٌ معِزٌّ، أو يَراعٌ مهذَّب | أمِنَّا الليالي أَن نُرَاع بحادثٍ | ومُلْهمِها فيما تنال وتكسِب | وما الملك إلا الجيش شأْنا ومظهراً | ولا الجيشُ إِلا رَبُّهُ حين يُنسب |
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:12 pm | |
| أَمِنَ البحرِ صائغٌ عَبْقَرِيٌّ أَمِنَ البحرِ صائغٌ عَبْقَرِيٌّ | بالرمالِ النواعمِ البيضِ مغرى ؟
| طاف تحتَ الضُّحَى عليهنَّ، والجوْ | هَرُ في سُوقِه يُباعُ ويُشْرَى
| جئنهُ في معاصمٍ ونحوٍ | فكسا معصماً، وآخرَ عرى
| وأبى أن يقلدَ الدرَّ واليا | قوتَ نحراً، وقلَّدَ الماسَ نحْرا
| وترى خاتماً وراءَ بَنانٍ | وبَناناً من الخواتمِ صِفْرا
| وسواراً يزينُ زندَ كعابٍ | وسواراً من زندِ حسناءَ فرّا
| وترى الغِيدَ لُؤلؤاً ثَمَّ رَطْباً | وجماناً حوالي الماءِ نثرا
| وكأَنَّ السماءَ والماءَ شِقَّا | صدفٍ، حمَّلا رفيفاً ودرَّا
| وكأَنّ السماءَ والماءَ عُرْسٌ | مترعُ المهرجان لمحاً وعطرا
| أَو رَبيعٌ من ريشة ِ الفنِّ أَبهَى | مِن ربيع الرُّبى ، وأَفتنُ زَهْرا
| أو تهاويل شاعرٍ عبقريٍّ | طارحَ البحرَ والطبيعة َ شعرا
| يا سواريْ فيروزجٍ ولجينٍ | بها حليتْ معاصمُ مصرا
| في شُعاعِ الضُّحَى يعودان ماساً | وعلى لمحة ِ الأصائلِ تبرا
| ومَشَتْ فيهما النّجومُ فكانت | في حواشيهما يواقيتَ زهرا
| لكَ في الأرضِ موكبٌ ليس يألوالـ | ـريحَ والطيرَ والشياطينَ حشرا
| سرتَ فيه على كنوز سليما | نَ تعدُّ الخُطى اختيالاً وكِبْرا
| وتَرنَّمْتَ في الركابِ، فقلنا | راهبٌ طاف في الأَناجيل يَقرا
| هو لحنٌ مضيَّعٌ، لا جواباً | قد عرفنا له، ولا مستقرا
| لك في طيِّهِ حديثُ غرامٍ | ظلَّ في خاطر الملحنِ سرَّا
| قد بعثنا تحيَّة ً وثناءً | لكَ يا أرفعَ الزواخر ذكرا
| وغشيناكَ ساعة ً تنبشُ الما | ضي نبشاً، وتقتلُ الأمسَ فكرا
| وفتحنا القديمَ فيك كتاباً | وقرأنا الكتابَ سطراً فسطرا
| ونشرنا من طيهنَّ الليالي | فلَمَحنا من الحضارة ِ فَجْرا
| ورأَينا مصراً تُعلِّمُ يونا | نَ، ويونانَ تقبِسُ العلمَ مصرا
| تِلكَ تأْتيكَ بالبيانِ نبيّاً | عبقرياً، وتلك بالفنّ سحرا
| ورأَينا المنارَ في مطلع النَّجْـ | ـمِ على برقِهِ المُلَمَّحِ يُسرى
| شاطىء ٌ مثلُ رُقعة ِ الخُلدِ حُسناً | وأديمِ الشبابِ طيباً وبشرا
| جرَّ فيروزجاً على فضة ِ الما | ءِ، وجرَّ الأصيلُ والصبح تبرا
| كلما جئتهُ تهلل بشراً | من جميع الجهاتِ، وافترَّ ثغرا
| انثنى موجة ً، وأقبلَ يرخي | كِلَّة ً تارة ً ويَرفعُ سِترا
| شبَّ وانحطَّ مثلَ أَسرابِ طيرٍ | ماضياتٍ تلفُّ بالسهلِ وعرا
| رُبما جاءَ وَهْدَة ً فتردَّى | في المهاوي، وقامَ يطفرُ صخرا
| وترى الرملَ والقصورَ كأيكٍ | ركب الوكرُ في نواحيهِ وكرا
| وتَرى جَوْسَقاً يُزَيِّنُ رَوْضاً | وترى رَبوة ً تزيِّنُ مصرا
| سَيِّدَ الماءِ، كم لنا من صلاحٍ | و عليٍّ وراءَ مائكَ ذِكرى !
| كم مَلأْناكَ بالسَّفينِ مَواقِيـ | ـرَ كشُمِّ الجبالِ جُنداً ووَفرا!
| شاكياتِ السلاحِ يخرجنَ من مصـ | ـرٍ بملومة ٍ، ويدخلن مصرا
| شارعاتِ الجناحِ في ثَبَجِ الما | ءِ كنسرٍ يشدُّ في السحب نسرا
| وكأَنّ اللُّجاجَ حينَ تنَزَّى | وتسدُّ الفجاجَ كرَّا وفرَّا
| أجمٌ بعضُهُ لبعضٍ عدوٌّ | زَحَفَتْ غابة ٌ لتمزيق أُخرَى !
| قذفتْ ههنا زئيراً وناباً | ورَمَت ههنا عُواء وظُفرا
| أنتَ تغلي إلى القيامة ِ كالقدْ | رِ، فلا حطَّ يومها لكَ قدرا
|
منقوووووووووووووول
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:15 pm | |
| قلبٌ بوادي الحمى خلفته رمقاً
قلبٌ بوادي الحمى خلفته رمقاً | ماذا صنعْتِ به يا ظبية َ البان؟
| أحنى عليكِ من الكثبان ، فاتخذي | عليه مرعاكِ من قاعٍ وكثبان
| غَرَّبْتِه، فَوَهَى جَنْبي لفُرقته | وحَنَّ للنازح الماسورِ جثماني
| لا ردّه الله من أَسْرٍ، ومن خَبَلٍ | إذا كان في رده صحوي وسلواني
| دلَّهتِه بعزيزٍ في مَحاجِره | ماضٍ ، له من مبين السحر جفنان
| رمى فجعتْ على قلبي جوانحه | وفلن : سهمٌ ، فقال القلب : سهمان
| يا صورة َ الحُورِ في جِلباب فانِيَة ٍ | وكوكب الصبحِ في أعطاف نسان
| مُري عَصِيَّ الكرى يَغشَى مُجامَلَة ً | وسامِحي في عناق الطيفِ أَجفاني
| فحسبُ خديْ من عينيَّ ما شربا | فمثل ما قد جرى لم تلق عينان
|
منقووووووووووووووول
| |
|
| |
سعيدالعارف الضبع مشرف سابق
العمر : 38 عدد الرسائل : 2978 تاريخ التسجيل : 10/07/2010
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:16 pm | |
| شكرا أبوحسام على الموضوع الجميل وأحمد شوقى يستحق أن يكون له موضوع شامل لمعظم قصائده والتى تتميز بالجمال والروعة .شكرا ابوحسام على هذه الفكرة الجميلة .وشكر على القصائد الرائعة التى بدأت بها الموضوع . | |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:16 pm | |
| تسائلني كرمتي بالنهار
تسائلني كرمتي بالنهار | وبالليل: أَين سَمِيرِي حَسَنْ؟
| وأين النديمُ الشهيُّ الحديثِ؟ | وأَين الطَّروبُ اللطيفُ الأُذن؟
| نجيُّ البلابل في عشِّها | ومُلْهِمُها صِبْيَة ً في الفَنَن؟
| فقلتُ لها: ماتَ، واستشعرَت | ليالي السرورِ عليه الحَزَن
| لَئِنْ ناءَ من سِمَنٍ جسمُه | فما عرفت روحه ما السمن
| وما هو مَيْتٌ، ولكنه | بشاشة ُ دهرٍ محاها الزمن
| ومَعْنى ً خلا القولُ من لفظِه | وحُلمٌ تَطَايَر عنه الوَسَن
| ولا يَذكُر المعهدُ الشرقيُّ | لأنورَ إلا جليلَ المنن
| وما كان من صَبره في الصِّعابِ | وما كان من عَوْنِه في المِحَن
| وخدمة فنٍّ يداوي القلوبَ | ويشفي النفوسَ، ويذكي الفطن
| وما كان فيه الدَّعِيَّ الدخيلَ | ولكنْ من الفنِّ كان الركن
| ولو أَنصف الصحبُ يومَ الوَداعِ | دفنتَ كإسحاقَ لمّا دفن
| فغُيِّبْتَ في المِسْكِ، لا في التراب | وأدرجتَ في الوردِ، لا في الكفن
| وخُطَّ لك القبرُ في رَوْضَة ٍ | يميلُ على الغصنِ فيها الغصن
| ويَنتحِبُ الطيرُ في ظلِّها | ويَخلَعُ فيها النسيمُ الرَّسَن
| وقامت على العود أَوتارُه | تُعيد الحنينَ، وتُبدي الشَّجَن
| وطارحَكَ النايُ شَجْوَ النُّوَاحِ | وكنتَ تَئِنُّ إذا النايُ أَنْ
| ومال فناحَ عليكَ الكَمانُ | وأَظهر من بَثِّه ما كَمَن
| سلامٌ عليكَ سلامُ الرُّبا | إذا نفحتْ، والغوادي الهتن
| سلامٌ على جِيرة ٍ بالإمام | ورَهْطٍ بصحرائه مُرْتَهَن
| سلامٌ على حُفَرٍ كالقباب | وأُخرى ، كمُندرِساتِ الدِّمَن
| وجمعٍ تآلفَ بعدَ الخلافِ | وصافى وصوفيَ بعد الضَّغن
| سلامٌ على كلِّ طَوْدٍ هُناك | له حَجَرٌ في بناءِ الوطن
|
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:18 pm | |
| سعيد العارف لاشكر علي واجب امير الشعراء احمد بك شوقي له مكانه خاصه في قلوب الملايين ووجب علينا ان نخصص له مكتبه شامله نشترك فيها جميعا ونضع معظم اعماله في تلك المكتبه الشامله شرفت الموضوع يارشيق المنارة | |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:19 pm | |
| قفْ باللواحظِ عندَ حدكْ
قفْ باللواحظِ عندَ حدكْ | يكفيكَ فتنة ُ نارِ خدكْ
| واجْعل لِغِمْدِكَ هدْنَة ً | إن الحوادث مِلءُ غِمْدِك
| وصُنِ المحاسن عن قلو | ب لا يَدَيْنِ لها بجُنْدِك
| نظرتْ إليكَ عن الفُتو | رِ، وما اتَّقَتْ سَطَواتِ حدِّك
| أَعلى رِواياتِ القَنَا | ما كان نِسْبتُه لقَدِّك
| نال العواذلُ جهدَهم | وسمعتَ منهم فرق جهدك
| نقلوا إليك مقالة ً | ما كان أَكثَرُها لعبدك
| ما بي السهامُ الكثرُ من | جَفْنَيْكَ، لكنْ سهمُ بُعْدِك
|
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:20 pm | |
| النِّيلُ العَذْبُ هو الكوْثرْ
النِّيلُ العَذْبُ هو الكوْثرْ | والجنة ُ شاطئه الأخضرْ
| ريَّانُ الصَّفحة ِ والمنظرْ | ما أبهى الخلدَ وما أنضرْ !
| البحرُ الفَيَّاضُ، القُدسُ | الساقي الناسَ وما غرسوا
| وهو المِنْوالُ لما لبِسوا | والمُنْعِمُ بالقطنِ الأَنوَر
| جعلَ الإحسانَ له شرعا | لم يُخلِ الواديَ من مَرْعى
| فتَرَى زرعا يَتلو زرعاً | وهُنا يُجنى ، وهُنا يُبْذَر
| جارٍ ويُرَى ليس بجارِ | لأناة ٍ فيه ووقار
| ينصبُّ كتلٍّ منهارِ | ويضجُّ فتحسبه يزأر
| حبشيُّ اللَّونِ كجيرته | من منبعه وبحيرته
| صَبَغَ الشَّطَّيْنِ بسُمْرَته | لوناً كالمسكِ وكالعنبرِ
|
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:21 pm | |
| خُذوا القمَّة َ علماً وبيانا واطلُبوا بالعبقريات المدى | ليس كلُّ الخيلِ يشهدن الرِّهانا
| ابعثو سابقاتٍ نُجُباً | تملأُ المضمارَ معنًى وعِيانا
| وثِبوا للعزِّ من صَهْوَتِها | وخذوا المجدَ عِناناً فعنانا
| لا تُثيبوها على ما قلَّدَتْ | من أَيادٍ، حسداً أَو شَنآنا
| وضئيلٍ من أُساءة ِ الحيِّ لم | يُعْنَ باللحم وبالشحم اختزانا
| ضامرٍ في سفعة ٍ تحسبه | نِضْوَ صحراءَ ارتدى الشمسَ دِهانا
| تنكرُ الأَرضُ عليه جسمَه | واسمُه أعظمُ منها دَوَرانا
| نال عرشَ الطبِّ من امحوتب | وتَلقَّى من يَديَه الصَّوْلَجانا
| يا لأمحوتبَ من مُسْتأْلِهٍ | لم يلد إلا حوريّاً هَجانا
| خاشعاً لله، لم يُزْهَ ، ولم | يُرْهِق النفسَ اغتراراً وافتتانا
| يلمس القدرة لمساً كلّمَا | قلب الموت وجسَّ الحيوانا
| لو يُرى اللهُ بمصباح لمَا | كان إلا العلمَ جلّ الله شانا
| في خلالٍ لفتَتْ زهرَ الرُّبى | وسجايا أَنسَتْ الشَّرْبَ الدِّنانا
| لو أَتاه موجعاً حاسدُه | سَلّ من جنب الحسودِ السرطانا
| خيرُ مَنْ علَّم في القصر ومَن | شقّ عن مُستتِر الداءِ الكِنانا
| كلُّ تعليمٍ نراه ناقصاً | سُلَّمٌ رَثٌّ إذا استعمل خانا
| دَرَكٌ مُستحدَثٌ من دَرَجٍ | ومن الرِّفعة ما حطَّ الدخانا
| لا عدمنا للسيوطيِّ يداً | خُلقَتْ للفتْقِ والرتْقِ بَنانا
| تُصْرِف المِشْرَطَ للبُرْءِ كمَا | صرف الرّمحُ إلى النصر السنانا
| مَدّها كالأَجل المبسوطِ في | طلب البُرْءِ اجتهاداً وافتنانا
| تجد الفولاذَ فيها محسناً | أَخذ الرفقَ عليها واللَّيانا
| يدُ "إبراهيمَ لو جئتَ لها | يذبيح الطيرِ عاد الطيرانا
| لم تَخِطْ للناس يوماً كفناً | إِنمَا خاطت بقاءً وكِيانا
| ولقد يُؤْسَى ذوو الجرحى بها | من جراح الدهر، أَو يُشْفَى الحزانى
| نَبغَ الجيلُ على مِشْرطها | في كفاح الموتِ ضرباً وطِعانا
| لو أَتت قبل نضوج الطبِّ ما | وَجَدَ التنويمُ عوناً فاستعانا
| يا طِرازاً يبعث اللهُ به | في نواحِي مُلْكهِ آناً فآنا
| من رجالٍ خُلقوا ألوية ً | ونجوماً ، وغيوثاً، ورعانا
| قادة الناسِ وإن لم يقربوا | طَبَعَاتِ الهندِ والسُّمْرَ اللِّدانا
| وغذاء الجيلِ فالجيلِ وإن | نَسيَ الأجيال كالطفل اللِّبانا
| وهمُ الأَبطالُ كانت حربُهم | منذ شنُّوها على الجهل عَوانا
| يا أخي ـ والذخرُ في الدنيا أَخٌ ـ | حاضرُ الخيرِ على الخير أَعانا
| لك عند ابْنِيَ ـ أَو عندي ـ يدٌ | لستُ آلوها ادكاراً وصِيانا
| حَسُنَتْ منّي ومنه موقعاً | فجعلنا حِرْزها الشكرَ الحُسانا
| هل ترى أنت؟ فإني لم أجدْ | كجميلِ الصُّنعِ بالشكر اقترانا
| وإذا الدنيا خلَتْ من خيِّرٍ | وخَلَتْ من شاكر هانت هَوانا
| دفع الله «حُسَيْناً» في يدٍ | كيد الأَلطافِ رِفْقاً واحتضانا
| لو تناولتُ الذي قد لمستْ | منه ما زدْتُ حِذاراً وحَنانا
| جرحُه كان بقلبي، يا أَباً | لا أُنَبَّيه بجُرُحِي كيف كانا؟
| لطف اللهُ فعوفينا معاً | وارتهنّا لكَ بالشكر لسانا
|
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:22 pm | |
| سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟
سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟ | ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ
| أَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم! | أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟
| يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌ | كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ
| هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى | ونَعى الناعون خيرَ الثقلين
| غاية ُ المرءِ وإن طالَ المدى | آخذٌ يأخذه بالأصغرين
| وطبيبٌ يتولى عاجزاً | نافضاً من طبَّه خفيْ حنين
| إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ | أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ
| تنفذ الجوَّ على عقبانه | وتلاقي الليثَ بين الجبلين
| وتحطُّ الفرخَ من أَيْكَته | وتنال الببَّغا في المئتين
| أنا منْ مات، ومنْ مات أنا | لقي الموتَ كلانا مرتين
| نحن كنا مهجة ً في بدنٍ | ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن
| ثم عدنا مهجة في بدنٍ | ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن
| ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا | وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين
| انظر الكونَ وقلْ في وصفه | قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين
| فقدا الجنة َ في إيجادنا | ونَعمْنا منهما في جَنّتين
| وهما العذرُ إذا ما أُغضِبَا | وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن
| ليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدن | بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟
| ما أَبِي إلاَّ أَخٌ فارَقْتُه | وأَماتَ الرُّسْلَ إلاَّ الوالدين
| طالما قمنا إلى مائدة ٍ | كانت الكسرة ُ فيها كسرتين
| وشربنا من إناءٍ واحدٍ | وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين
| وتمشَّيْنا يَدي في يدِه | من رآنا قال عنّا: أخوين
| نظرَ الدهرُ إلينا نظرة ً | سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين
| يا أبي والموتُ كأسٌ مرة ٌ | لا تذوقُ النفسُ منها مرتين
| كيف كانت ساعة ٌ قضيتها | كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟
| أَشرِبْتَ الموت فيها جُرعة ً | أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين؟
| لا تَخَفْ بعدَكَ حُزناً أَو بُكاً | جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين
| أنت قد علمتني تركَ الأسى | كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن
| ليت شعري: هل لنا أن نتلقي | مَرّة ً، أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟
| وإذا متُّ وأُودعتُ الثرى | أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟
|
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:24 pm | |
| أعطى البرية َ إذ أعطاكَ باريها
أعطى البرية َ إذ أعطاكَ باريها | فهل يهنِّيك شعري أم يهنِّيها ؟
| أنت البرية ، فاهنأ، وهْيَ أَنت، فمَنْ | دعاكَ يوماً لِتهنا فهْو داعيها
| عيدُ السماءِ وعيدُ الأَرضِ بَينهما | عيدُ الخلائِقِ قاصيها ودانيها
| فباركَ اللهُ فيها يومَ مولدها | ويوم يرجو بها الآمالَ راجيها
| ويوم تُشرِقُ حوْل العرشِ صبيتُها | كهالة ٍ زانتِ الدنيا دَراريها
| إنّ العناية َ لمَّا جامَلَتْ وعَدَتْ | ألا تكفَّ وأن تترى أياديها
| بكلِّ عالٍ من الأنجالِ تحسبه | من الفراقِدِ لو هَشَّتْ لرائيها
| يقومُ بالعهدِ عن أوفى الجدودِ به | عن والدٍ أَبلجِ الذِّمَّاتِ عاليها
| ويأْخذُ المجدَ عن مصرٍ وصاحبها | عنِ السَّراة ِ الأَعالي من مواليها
| الناهضين على كرسيِّ سؤددها | والقابضين على تاجيْ معاليها
| والساهرين على النيلِ الحفيِّ بها | وكأسها وحميَّاها وساقيها
| مولايَ، للنفسِ أن تُبدي بشائِرَها | بما رزقتَ، وأَن تهدي تهانيها
| الشمسُ قدرهاً ، بلِ الجوزاءُ منزلة ً | بل الثُّريَّا ، بل الدنيا وما فيها
| أُمُّ البنينَ إذا الأَوطانُ أَعْوَزَها | مدبِّرٌ حازمٌ أو قلَّ حاميها
| منَ الإناثِ سوى أنّ الزمان لها | عبدٌ، وأَنَّ الملا خُدّامُ ناديها
| وأنها سرُّ عباسٍ وبضعتهُ | فهْيَ الفضيلة ُ، ما لي لا أُسمِّيها؟!
| أغزُّ يستقبلُ العصرُ السلامَ به | وتشرقُ الأرضُ ما شاءتْ لياليها
| عالي الأَريكة ِ بين الجالسين، له | منَ المفاخر عاليها وغاليها
| عباسُ، عِشْ لنفوسٍ أَنت طِلْبَتُها | وأَنت كلُّ مُرادٍ من تناجيها
| تبدي الرجاءَ وتدعوهُ ليصدقها | والله أَصدق وعداً، وهْوَ كافيها
|
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:25 pm | |
| قلبٌ بوادي الحمى خلفته رمقاً
قلبٌ بوادي الحمى خلفته رمقاً | ماذا صنعْتِ به يا ظبية َ البان؟
| أحنى عليكِ من الكثبان ، فاتخذي | عليه مرعاكِ من قاعٍ وكثبان
| غَرَّبْتِه، فَوَهَى جَنْبي لفُرقته | وحَنَّ للنازح الماسورِ جثماني
| لا ردّه الله من أَسْرٍ، ومن خَبَلٍ | إذا كان في رده صحوي وسلواني
| دلَّهتِه بعزيزٍ في مَحاجِره | ماضٍ ، له من مبين السحر جفنان
| رمى فجعتْ على قلبي جوانحه | وفلن : سهمٌ ، فقال القلب : سهمان
| يا صورة َ الحُورِ في جِلباب فانِيَة ٍ | وكوكب الصبحِ في أعطاف نسان
| مُري عَصِيَّ الكرى يَغشَى مُجامَلَة ً | وسامِحي في عناق الطيفِ أَجفاني
| فحسبُ خديْ من عينيَّ ما شربا | فمثل ما قد جرى لم تلق عينان
|
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:26 pm | |
| قالوا له: رُوحي فِداه
قالوا له: رُوحي فِداه | هذا التجنِّي ما مَداه؟
| أَنا لم أَقُم بصدودِه | حتى يحملني نواه
| تجري الأمور لغاية ٍ | إلا عذابي في هواه
| سمَّيتُه بدرَ الدُّجى | ومن العجائِب لا أَراه
| ودعوتُه غصنَ الرّيا | ضِ فلم أَجِدْ رَوْضاً حواه
| وأَقولُ عنه: أَخو الغزا | لِ، ولا أَرى إلاَّ أَخاه
| قال العواذلُ: قد جفا | ما بالُ قلبك ما جفاه ؟
| أنا لو أطلعت القلبَ فيـ | ـه لم أزدْه على جواه
| والنُّصحُ مُتَّهَمٌ وإن | نثرتهُ كالدرّ الشفاه
| أُذُنُ الفتى في قلبه | حيناً ، وحيناً في نهاه
|
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:28 pm | |
| أرى شجراً في السماء احتجبْ
أرى شجراً في السماء احتجبْ | وشقّ العَنانَ بمَرْأَى عَجبْ
| مآذنُ قامت هنا أو هناكَ | ظواهرها درجٌ من شذب
| وليس يؤذِّنُ فيها الرجالُ | ولكن تصبح عليها الغرب
| وباسقة ٍ من بناتِ الرمالِ | نَمتْ ورَبتْ في ظلالِ الكُثُب
| كسارية ِ الفُلْكِ، أَو كالمِسـ | ـلَّة ِ، أَو كالفَنارِ وراءَ العَبَب
| تطولُ وتقصرُ خلفَ الكثيبِ | إذا الريحُ جاءَ به أَو ذهب
| تُخالُ إذا اتَّقدَتْ في الضُّحَى | وجرَّ الأصيلُ عليها اللهب
| وطافَ عليها شعاع النهارِ | من الصحوِ، أو منْ حواشي السحب
| وصيفة َ فرعونَ في ساحة ٍ | من القصر واقفة ً ترتقب
| قد اعتصبتْ بفصوص العقيقِ | مُفصَّلة ً بِشُذورِ الذهب
| وناطتْ قلائدَ مَرْجانِها | على الصدر، واتَّشَحَتْ بالقَصَب
| وشَدَّتْ على ساقِها مِئْزَراً | تعقَّدَ من رأسها للذنب
| أهذا هو النخلُ ملكُ الرياضِ | أَميرُ الحقولِ، عروسُ العزب؟
| طعامُ الفقيرِ، وحَلوَى الغَنيِّ | وزادُ المسافِر والمُغْتَرِب؟
| فيا نخلة َ الرملِ، لم تبخلي | ولا قصَّرتْ نخلاتُ الترب
| وأعجبُ: كيف طوى ذكركنَّ | ولم يحتفلْ شعراءُ العرب؟!
| أليس حراماً خلوُّ القصا | ئدِ من وصفكنّ، وعطلُ الكتب؟
| وأنتنّ في الهاجراتِ الظِّلالُ | كأَنّ أَعالِيَكُنَّ العَبَب
| وأنتنّ في البيد شاة ُ المعيلِ | جناها بجانبِ أخرى حلبَ
| وأنتنّ في عرصاتِ القصورِ | حسانُ الدُّمى الزائناتُ الرّحب
| جناكنّ كالكرمِ شتى المذاقِ | وكالشَّهدِ في كل لون يُحَبّ
|
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:29 pm | |
| عَرَضوا الأَمانَ على الخواطرْ
عَرَضوا الأَمانَ على الخواطرْ | واستعرضوا السُّمْرَ الخواطر
| فوقفتُ في حذر ، ويأْ | بى القلبُ إلا ان يخاطِر
| يا قلب شأْنك والهوى | هذي الغصونُ وأَنت طائر
| إن التي صادتْك تسـ | ـعى بالقلوب لها النواظر
| ييا ثغرها ، أمستُ كالـ | ـغوَّاص، أَحْلُم بالجواهر
| يا لحظَها، مَنْ أُمُّها؟ | أو مَنْ أبوها في الجآذر ؟
| يا شعرها ، لا تسعَ في | هتكي، فشأْنُ الليلِ ساتر
| يا قَدَّها، حتَّام تغـ | ـدو عاذِلاً وتروح جائر؟
| وبأيِّ ذنبٍ قد طعنـ | ـتَ حشايَ يا قدَّ الكبائر؟
|
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:30 pm | |
| مضنى وليس به حراكْ
مضنى وليس به حراكْ | لكنْ يخِفُّ إذا رآكْ
| ويميل من طربٍ إذا | ما ملتَ يا غصنَ الأراك
| إن الجمال كساك من | ورق المحاسن ما كساك
| ونبتَّ بين جوانحي | والقلبُ من دَمِه سقاك
| حُلوَ الوعودِ، متى وفاك؟ | أَتُراكَ مُنْجزَها تُراك؟
| من كلِّ لفظٍ لو أَذِنـ | ـتَ لجله قبلتُ فاك
| أَخذَ الحلاوة َ عن ثَنا | ياك العِذاب، وعن لَمَاك
| ظلماً أقول: جَنَى الهوى | لم يجْنِ إلا مُقْلتاك
| غدَتا منِيَّة َ مَنْ رَأَيْـ | ـتَ ، ورحتَ منية َ منْ رآك
|
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:32 pm | |
| يا ساكني مِصرَ إنّا لا نَزالُ على
يا ساكني مِصرَ إنّا لا نَزالُ على | عَهْدِ الوَفاءِ وإنْ غِبْنا مُقِيمِينَا
| هَلاَّ بَعَثتُمْ لنا من ماءِ نَهرِكُمُ | شيئاً نَبُلُّ به أَحْشاءَ صادِينَا
| كلُّ المَناهِلِ بَعدَ النِّيلِ آسِنَة ٌ | ما أَبْعَدَ النِّيلَ إلاّ عَنْ أَمانِينَا
|
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 2/11/2010, 9:33 pm | |
| جرحٌ على جرحٍ! حَنانَكِ جِلَّقُ
جرحٌ على جرحٍ! حَنانَكِ جِلَّقُ | حمِّلتِ ما يوهي الجبالَ ويزهقُ
| صبراً لباة الشرقِ ؛ كلُّ مصيبة ٍ | تبْلَى على الصبر الجميلِ وتخلق
| أنسيتِ نارَ الباطشينَ ، وهزّة ً | عرتِ الزمانَ ، كأن روما تحرقُ
| رعناءَ أرسلها ودسّ شواظها | في حجرة ِ التاريخِ أرعنُ أحمقُ
| فمشتْ تحطِّمُ باليمينِ ذخيرة ً | وتَلُصُّ أُخرى بالشمال وتَسْرِق؟
| جُنَّتْ، فضعضعها، وراضَ جِمَاحَها | من نشئكَ الحمسُ الجنونُ المطبقُ
| لقيَ الحديدُ حميَّة ً أمويَّة ً | لا تكتسي صدأً ، ولا هي تطرقُ
| يا واضعَ الدّستورِ أَمسِ كخُلْقِه | ما فيه من عِوَجٍ، ولا هُو ضيِّق
| نظمٌ من الشورى ، وحكمٌ راشدٌ | أدبُ الحضارة ِ فيهما والمنطقُ
| لا تَخْشَ ممّا ألحقوا بكتابه | يَبقَى الكتابُ وليس يبقَى المُلْحق
| مَيْتَ الجلالِ، من القوافي زَفْرة ٌ | تجري، ومنها عبْرَة ٌ تترقرق
| ولقد بعثتهما إليكَ قصيدة ً | أَفأَنتَ مُنتَظِرٌ كعهْدكَ شَيِّق؟
| أَبكي ليالِينَا القِصار وصحبة ً | أخذتْ مخيلتها تجيشُ وتبرقُ
| لا أَذكرُ الدنيا إليك؛ فربّما | كره الحديثَ عن الأجاجِ المغرقُ
| طبعتْ من السمّ الحياة ، طعامها | وشرابُها، وهواؤها المتنشَّق
| والناسُ بين بطيئها وذعافها | لا يعلمون بأيِّ سمِّيها سقوا
| أما الوليُّ فقد شقاكَ بسمِّه | ما ليس يَسقيك العدوُّ الأَزرق
| طلبوك والأَجلُ الوَشِيكُ يَحُثُّهم | ولكلِّ نفسٍ مُدَّة ٌ لا تُسبَق
| لمّا أعان الموتُ كيدَ حبالهم | علقتْ ، وأسبابُ المنية ِ تعلقُ
| طَرَقَتْ مِهادَك حَية ٌ بَشَرية ٌ | كفرتْ بما تنتابُ منه وتطرُق
| يا فوز ، تلك دمشقُ خلفَ سوادها | ترمي مكانكَ بالعيون وترمقُ
| ذكرتْ لياليَ بدرها ، فتلفَّتتْ | فعساك تَطلُع، أو لعلَّك تُشْرِق
| برَدَى وراءَ ضِفافِه مُستعبِرٌ | والحورُ محلولُ الضفائر مطرقُ
| والطيرُ في جَنَباتِ دُمَّرَ نُوَّحٌ | يجدُ الهومَ خليُّهن ويأرقُ
| ويقول كلُّ محدِّثً لسميره | أبذاتِ طوقٍ بعدَ ذلك يوثق ؟
| عشقتْ تهاويلَ الجمالِ ، ولم تجدْ | في العبقرية ما يحبُّ ويعشقُ
| فمشتْ كأنَّ بنانها يدُ مدمنٍ | وكأَن ظلَّ السمِّ فيها زِئْبَق
| ولو أنّ مقدوراً يردُّ لردِّها | بحياته الوطنُ المَرُوعُ المُشْفِق
| أَشقى القضاءُ الأَرض، بعدَك أُسرة | لولا القضاء من السماءِ لما شَقوا
| قَسَتِ القلوبُ عليهمُ وتحجَّرَتْ | فانظر فؤادَك، هل يلينُ ويَرفُق؟
| إن الذين نزلْتَ في أَكنافهم | صَفحوا، فما منهم مَغِيظٌ مُحْنَق
| سَخِروا من الدنيا كما سَخِرَتْ بهم | وانبَتَّ من أَسبابها المُتَعَلَّق
| يا مأتماً من عبدِ شمسً مثله | للشمس يصنعُ في الممات وينشق
| إن ضاق ظهرُ الأرضِ عنك فبطنها | عمّا وراءَكَ من رُفاتٍ أَضْيق
| لما جَمَعْتَ الشامَ من أَطرافِه | وافى يعزِّي الشامَ فيك المشرقُ
| يبكي لواءً من شبابِ أميّة ٍ | يَحمي حِمَى الحق المبينِ ويخفق
| لمستْ نواصيها الحصونُ ترومه | ركنُ الزعامة ِ حين تطلب رأيه | فَيَرَى ، وتسْأَلُه الخطابَ فينْطِق
| ويكاد من سحرِ البلاغة ِ تحتَه | عودُ المنابرِ يستخف فيورق
| فيحاءُ، أَين على جِنانِك وردة ٌ | كانت بها الدنيا ترفُّ وتعبقُ ؟
| علويّة تجد المسامع طيها | وتُحِسُّ ريَّاها العقولُ وتَنشَق
| وأرائكُ الزّهر الغصون ، وعرشها | يدُ أمة ٍ وجبينها والمفرق
| منْ مبلغٌ عني شبولة جلَّق | قولاً يَبرُّ على الزمان ويصْدُق؟
| بالله جلَّ جلالُه، بمحمدٍ | بيسوعَ ، بالغزِّيِّ لا تتفرقوا
| قد تُفْسِدُ المرْعَى على أخواتها | شاة ٌ تندُّ من القطيعِ وتمرقُ
|
| |
|
| |
عبد الفتاح عبدالشافي مشرف سابق
العمر : 64 عدد الرسائل : 3601 تاريخ التسجيل : 21/05/2010
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 3/11/2010, 12:38 am | |
| قفْ باللواحظِ عندَ حدكْ
قفْ باللواحظِ عندَ حدكْ | يكفيكَ فتنة ُ نارِ خدكْ
| واجْعل لِغِمْدِكَ هدْنَة ً | إن الحوادث مِلءُ غِمْدِك
| وصُنِ المحاسن عن قلو | ب لا يَدَيْنِ لها بجُنْدِك
| نظرتْ إليكَ عن الفُتو | رِ، وما اتَّقَتْ سَطَواتِ حدِّك
| أَعلى رِواياتِ القَنَا | ما كان نِسْبتُه لقَدِّك
| نال العواذلُ جهدَهم | وسمعتَ منهم فرق جهدك
| نقلوا إليك مقالة ً | ما كان أَكثَرُها لعبدك
| ما بي السهامُ الكثرُ من | جَفْنَيْكَ، لكنْ سهمُ بُعْدِك
| كلما ذهبت اقرا قصيده واقول هذه جميله اري الاخري اجمل منها ولكن هذه القصيده احسست ان شوقي كاد ان يفقد اعصابه شكرا ابو حسام علي هذه الموسوعه الشعريه الجميله................. | |
|
| |
زهـرة الجنوب محذوف العضوية حسب طلبه
العمر : 44 عدد الرسائل : 5933 تاريخ التسجيل : 02/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 3/11/2010, 8:58 am | |
| جميلة جدا فكرة الموسوعة دى يا عبقرينوو
انا عندى كل دواوين شوقى فى مجلدين
ممكن ان انتقى احلى ما فيهم ونضمها للموسوعة
والابيات اللى جابها ابو جمال دى حكاية
تثبت انه صقر فعلا ..لأنها تتدفق احساسا
| |
|
| |
سعيدالعارف الضبع مشرف سابق
العمر : 38 عدد الرسائل : 2978 تاريخ التسجيل : 10/07/2010
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 3/11/2010, 9:28 am | |
| برز الثعلب يوما....في ثياب الواعظينا
فمشى في الأرض يهدي ........ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله .....إله العالمينا
ياعباد الله توبوا.....فهو كهف التائبينا
وازهدوا في الطير .......إن العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن ......لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول .....من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه....وهو يرجو أن يلينا
فأجاب الديك عذرا......ياأضل المهتدينا
بلغ الثعلب عني ........عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان.....ممن دخل البطن اللعينا
إنهم قالوا وخير ..........القول قول العارفينا
مخطئٌ من ظن يوما.....أن للثعلب دينا
منقووول | |
|
| |
سعيدالعارف الضبع مشرف سابق
العمر : 38 عدد الرسائل : 2978 تاريخ التسجيل : 10/07/2010
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 3/11/2010, 10:20 am | |
| يحكون أن أمة الأرانب قد أخذت من الثرى بجانب وابتهجت بالوطن الكريم وموئل العيال والحريم فاختاره الفيل له طريقا ممزقاً أصحابنا تمزيقا وكان فيهم أرنب لبيب أذهب جل صوفه التجريب نادى بهم: يا معشر الأرانب من عالم، وشاعر، وكاتب اتحدوا ضد العدو الجافي فالاتحاد قوة الضعاف فأقبلوا مستصوبين رايه وعقدوا للاجتماع رايه وانتخبوا من بينهم ثلاثه لا هرماً راعوا، ولا حداثه بل نظروا إلى كمال العقال واعتبروا في ذاك سن الفضل فنهض الأول للخطاب فقال: إن الرأي ذا الصواب أن تترك الأرض لذى الخرطوم كي نستريح من أذى الغشوم فصاحت الأرانب الغوالي: هذا أضر من أبي الأهوال ووثب الثاني فقال: إني أعهد في الثعلب شيخ الفن فلندعه يمدنا بحكمته ويأخذ اثنين جزاء خدمته فقيل: لا يا صاحب السمو لا يدفع العدو بالعدو وانتدب الثالث للكلام فقال: يا معشر الأقوام اجتمعوا؛ فالاجتماع قوه ثم احفروا على الطريق هوه يهوي إليها الفيل في مروره فنستريح الدهر من شروره ثم يقول الجيل بعد الجيل قد أكل الأرنب عقل الفيل فاستصوبوا مقاله، واستحسنوا وعملوا من فورهم، فأحسنوا وهلك الفيل الرفيع الشان فأمست الأمة في أمان وأقبلت لصاحب التدبير ساعية بالتاج والسرير فقال: مهلاً يا بني الأوطان إن محلي للمحل الثاني فصاحب الصوت القوي الغالب من قد دعا: يا معشر الأرانب
منقووول | |
|
| |
سعيدالعارف الضبع مشرف سابق
العمر : 38 عدد الرسائل : 2978 تاريخ التسجيل : 10/07/2010
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 3/11/2010, 5:44 pm | |
|
اختلاف النهار والليل ينسي اذكرا لي الصبا وأيام أنسي
وصفا لي ملاوة من شباب صورت من تصورات ومس
عصفت كالصبا اللعوب ومرت سنة حـلوة ولذة خلس * * * وسلا مصر: هل سلا القلب عنها أو أسا جرحه الزمان المؤسي
كلما مرت الـليالـي عليه رق، والعهد فـي الليالي تقسي
مستطار إذا البواخر رنت أول الليل، أو عوت بعد جرس
راهب في الضلوع للسفن فطن كلما ثرن شاعهن بنقس
يا ابنة اليم، ما أبـوك بـخيل ماله مولعاً بمنع وحبس
أحرام على بلابـله الدوح حلال للطير من كل جنس؟ كل دار أحق بالأهل إلا في خبيث من المذاهب رجس
نفسي مرجل، وقلبي شراع بهما في الدموع سيري وأرسي واجعلي وجهك (الفنار) ومجراك يـد (الثغر) بـين (رمل) و(مكس ) * * * وطـني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي
وهـفا بالفؤاد في سلسبيل ظمأ للسواد مـن (عين شمس)
شهد الله لم يغب عن جـفوني شخصه ساعة ولم يخل حسي
يا فؤادي لكل أمر قرار فيه يبدو وينجلي بعد لبس
عقلت لجة الأمور عقولاً طالت الحوت طول سبح وغس
غرقت حيث لا يصاح بطاف أو غريق، ولا يصاخ لحس فلـك يكسف الشموس نـهـاراً ويسوم البدور ليلة وكس
ومواقيت للأمور إذا ما بلغتها الأمور صارت لعكس
دول كالرجال مرتهنـات بقيام من الجدود وتعس
وليال من كل ذات سوار لطمت كل رب (روم) و(فرس) سددت بالهلال قوساً وسلت خنجراً ينفذان من كل ترس
حكمت في القرون (خوفو) و(دارا) وعفت (وائلاً) وألوت (بعبس) * * * أين (مروان) في المشارق عرش أموي وفي الـمغارب كرسي ؟ سقمت شمسهم فرد عليها نورها كل ثاقب الرأي نطس
ثم غابت وكل شمس سوى هاتيك تبلى، وتنطوي تحت رمس وعظ (البحتري) إيـوان (كسرى) شفتني القصور من (عبد شمس)
رب ليل سريت والبرق طرفي وبساط طويت والريح عنسي
أنظم الشرق في (الجزيرة) بالغرب وأطوي البلاد حزنـاً لدهس
في ديار من الخلائف درس ومـنار من الطوائف طمس
وربى كالجنان في كنف الزيتون خضر، وفي ذرا الكرم طلس
لم يرعـني سوى ثرى قرطبي لمست فيه عبرة الدهر خمسي
يا وقى الله ما أصبح منه وسقى صفوت الحيا ما أمسي
قرية لا تعد في الأرض كنت تمسك الأرض أن تميد وترسي
غشيت ساحل المحيط وغطت لجة الروم من شراع وقلس
* * * ركب الدهر خاطري في ثراها فأتى ذلك الحمى بــعد حدس
فتجلت لي القصور ومن فيها من العز في منازل قعس
سنة من كرى وطيف أمـان وصحا القلب مـن ضلال وهجس
وإذا الدار ما بها من أنيس وإذا القوم ما لهم من محس
ورقيق من البيوت عتيق جاوز الألف غير مذموم حرس
أثر من (محمد) وتراث صار (للروح) ذي الولاء الأمس
بلغ النجم ذروة وتناهى بين (ثهلان) في الأساس و(قدس)
مرمر تسبح النواظر فيه ويطول المدى عليها فترسي
وسوار كأنها في استواء ألفات الوزير في عرض طرس
فترة الدهر قد كست سطريها ما اكتسى الهدب من فتور ونعس * * * ويحها! كم تزينت لعليم واحد الدهر واستعدت لخمس وكأن الرفيف في مسرح العين ملاء مدنرات الدمقس
ومكان الكتاب يغريك رياً ورده غائباً فتدنو للمس
صنعة (الداخل) المبارك في الغرب وآل له ميامين شمس
من (لحمراء) جللت بغبار الدهر كالجرح بين بـرء ونكس
كسنا البرق لو محا الضوء لحظاً لمحتها العيون من طول قبس حصن (غرناطة) ودار بني الأحمر من غافل ويقظان ندس
جلل الثلج دونها رأس (شيرى) فبدا منه في عـصائب برس
سرمد شيبه، ولم أر شيئاً قبله يـرجى البقاء وينسي مشت الحادثات في غرف (الحمراء) مشي النعي في دار عرس هتكت عزة الحجاب وفضت سدة الباب من سمير وأنسي
عرصات تخلت الخيل عنها واستراحت من احتراس وعس
ومغان على الليالي وضاء لم تجد للعشي تكرار مس * * *
لا ترى غير وافدين على التاريخ ساعين في خشوع ونكس
نقلوا الطـرف في نضارة آس من نقوش، وفي عصارة ورس وقباب من لازورد وتبر كالربى الشم بين ظل وشمس وخطوط تكفلت للمعاني ولألفاظها بأزيـن لبس
وترى مجلس السباع خلاء مقفر القاع من ظباء وخنس لا (الثريا) ولا جواري الثريا يتنزلن فيه أقمار إنس مرمر قامت الأسود عليه كلة الظفر لينات المجس
تنثر الماء في الحياض جماناً يـتنزى على ترائب ملس
آخر العهد بالجزيرة كانت بعد عرك من الزمان وضرس
فتراها تقول: راية جيش باد بالأمس بـين أسر وحـس ومفاتيحها مقاليد ملك باعها الوارث المضـيع ببخس خرج القوم في كتائب صم عن حفاظ كموكب الدفن خرس ركبوا بالبحار نعشاً وكانت تحت آبائهم هي العرش أمس رب بان لهادم، وجموع لمشت ومحسن لمخس
إمرة الناس همة لا تأنى لجبــان ولا تسنى لجبس * * * يا دياراً نزلت كالخلد ظلاً وجـنى دانياً وسلسال أنس محسنات الفصول لا نـاجر فيها بقيظ ولا جمادى بـقرس لا تحش العيون فوق ربــاها غير حور حو المراشف لعس كسيت أفرخي بظلك ريشاً وربا في رباك واشتد غرسي
هم بنو مصر لا الجميل لديهم بمضاع ولا الصنيع بمنسي
من لسان على ثنائك وقف وجنان على ولائك حبس
حسبهم هذه الطلول عظات من جديد على الدهور ودرس
وإذا فاتك التفات إلى الماضي فقد غاب عنك وجه التأسي
منقووول
| |
|
| |
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42 عدد الرسائل : 5680 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: مكتبة امير الشعراء احمد شوقي 3/11/2010, 9:25 pm | |
| عمنا الغالي / عبدالفتاح عبدالشافي تحيه من القلب الي الانسان الجميل عم الجميع الم اقل انك صقر المنارة والله ماخاب ظني هههه بالفعل الابيات تحمل معاني اكثر من روعه بس في الانفجار كان امير الشعراء فعلا فاضل له تكه بسيطه وينفجر شكرا ياصقرنا الرائع لتشريفك الموضوع | |
|
| |
| مكتبة امير الشعراء احمد شوقي | |
|