قصيدة بعنوان : عذراّ يابوش

---

الرجال ثلاثة : ثمة رجل صنع التاريخ ورجل صنعه التاريخ ورجل لعنه التاريخ وعن الأخير قصيدتى : فبعد الحرب على العراق دخل بوش العراق فاستقبله شرزمة من الخونة المؤجورين بالورود فعقد مؤتمراّ صحفيا يوضح فيه أنه نشر الأمن والسلام فى العراق لكن كان يوجد من الصحفيين الأحرار رجل يسمى المنتظر الزيدى فقام على الفور وضرب بوش بالحذاء : من هذا المنطلق كتبت هذه القصيدة التى أجدد فيها الاحتفال بهذه المناسبة والتى حدثت فى نفس الشهر من عام 2008 والتى قلت فيها
معذرة يابوش إذ أغضبك ضرب حذاء
فكل أحذية العرب جبانة إلاأحذيتك
ونعال العرب وضيعة ونعالك سادة
أأغضبك ضرب حذاء يابوش
فكم داست أحذيتك أجساد قتلانا :
وكم ذبحت أحذيتك شيب وشبانا :
وكم رقصت على صرخات أسرانا
وكم طمست حضارة بلد وهدمت للعلم أركانا
أأفزعك ضرب النعل يابوش ونعالك تقتل ؟
فى الأراضى المحتلة --- حتى بلاد الأفغان
فنعالك ذبحت ولد باعت بلد بأبخث الأثمان
عذراّ يانمرود فضربة نعل لاتكفى فى رأى البعض
لكن الضربة فى نظرى تعدل غزو العالم بل ضرب اليابان قديما
كم أنت جبان يابوش لأنك خشيت حذاء وخفضت جبينك فى ذل
وأحنيت الرأس لضربة نعل
أين الوطنية يابوش عندما تركت حذاء يصل لعلم بلادك
لرمز الوطن كم أنت حقير ياشطر الرجل كم أنت حقير
تخليت عن رمز الوطن فى أقرب فرصة فى أصعب لحظة
حقا إنه صعب عليك الامتحان ياأحقر لص عبر التاريخ
لقد أضحكت عليك صدام فى قبره --- إن كان
ولوكان فصدام أعدم مرفوع الهامة
كجبال أطلس وتهامة
لم يحن رأسا لحذاء مثلك بل مات شريفاَمرتفع الهامة
صدام راح شهيدا وأنت شيعت خسيسا ومهانا
عذرا يابوش لاأدرى إن كان سيعلو ثمن الأحذية الآن أم لا
أما عندنا سيصيح حذاء المنتظر فوق الأثمان
وعندك أعدم الأحذية أو حتى الحذائين
واكتب فى شوارع أمريكا اخلع نعليك وعرى قدميك
فأنت فى حضرة بوشيك أنت فى حضرة بوشيك

--------------------------------------------------------------------------------
الرجال ثلاثة : ثمة رجل صنع التاريخ ورجل صنعه التاريخ ورجل لعنه التاريخ وعن الأخير قصيدتى : فبعد الحرب على العراق دخل بوش العراق فاستقبله شرزمة من الخونة المؤجورين بالورود فعقد مؤتمراّ صحفيا يوضح فيه أنه نشر الأمن والسلام فى العراق لكن كان يوجد من الصحفيين الأحرار رجل يسمى المنتظر الزيدى فقام على الفور وضرب بوش بالحذاء : من هذا المنطلق كتبت هذه القصيدة التى أجدد فيها الاحتفال بهذه المناسبة والتى حدثت فى نفس الشهر من عام 2008 والتى قلت فيها
معذرة يابوش إذ أغضبك ضرب حذاء
فكل أحذية العرب جبانة إلاأحذيتك
ونعال العرب وضيعة ونعالك سادة
أأغضبك ضرب حذاء يابوش
فكم داست أحذيتك أجساد قتلانا :
وكم ذبحت أحذيتك شيب وشبانا :
وكم رقصت على صرخات أسرانا
وكم طمست حضارة بلد وهدمت للعلم أركانا
أأفزعك ضرب النعل يابوش ونعالك تقتل ؟
فى الأراضى المحتلة --- حتى بلاد الأفغان
فنعالك ذبحت ولد باعت بلد بأبخث الأثمان
عذراّ يانمرود فضربة نعل لاتكفى فى رأى البعض
لكن الضربة فى نظرى تعدل غزو العالم بل ضرب اليابان قديما
كم أنت جبان يابوش لأنك خشيت حذاء وخفضت جبينك فى ذل
وأحنيت الرأس لضربة نعل
أين الوطنية يابوش عندما تركت حذاء يصل لعلم بلادك
لرمز الوطن كم أنت حقير ياشطر الرجل كم أنت حقير
تخليت عن رمز الوطن فى أقرب فرصة فى أصعب لحظة
حقا إنه صعب عليك الامتحان ياأحقر لص عبر التاريخ
لقد أضحكت عليك صدام فى قبره --- إن كان
ولوكان فصدام أعدم مرفوع الهامة
كجبال أطلس وتهامة
لم يحن رأسا لحذاء مثلك بل مات شريفاَمرتفع الهامة
صدام راح شهيدا وأنت شيعت خسيسا ومهانا
عذرا يابوش لاأدرى إن كان سيعلو ثمن الأحذية الآن أم لا
أما عندنا سيصيح حذاء المنتظر فوق الأثمان
وعندك أعدم الأحذية أو حتى الحذائين
واكتب فى شوارع أمريكا اخلع نعليك وعرى قدميك
فأنت فى حضرة بوشيك فأنت فى حضرة بوشيك

شكرا استاذ احمد عمر بارك الله فيك موضوع جميل


جزاك الله خيرا

شكراعلى المرور الرائع كما أشكرك على الدفعة المعنوية بارك الله فيك أخى الفاضل

شكرآللأستاذ / أحمد عمر ربيعي

علي الأبيات الجميله في لعنه ( بوش )

وتحياتنا لرجل العزة والكرامه الصحفي العراقي ( منتزر الزيدي )

كلمات رائعه استاذ احمد

شكرا لك

أهلا بك أستاذى الفاضل/أحمد سلامة:نورت القصيدة بل أنت منور دشنا ونواحيها : لكن هل اسمه منتظر الزيدى أم منتزر ؟
كما أشكر أخى العزيز / الأستاذ/ أحمد أبو عاصم على كلماته العذبة الرقيقة

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى المحترم الاستاذ / احمد عمر ربيعى


صدقت .. صدقت .. صدقت



لا تقدم اعتذار لبوش السافل

ولا تقدم اعتذار للعرب الاسافل

واعلم ان فينا صلاح الدين

واعلم ان فينا صدام حسين

واعلم ان فينا نخوة مكبوته محبوسة

واعلم اننا نحب الوطن والعرض والدين

ولكن نحن محكومين

لا تعتذر لبوش واضرب مثل الزيدى فيه بالنعال

صرنا لا نملك الا الدعاء

الله يخرب بيت الحكام العرب وكمان امريكا واسرائيل

ضيعوا العراق مثلما ضيعوا فلسطين

أستاذى الفاضل / الأستاذ عبد الباسط / أشكرك جدا جدا على تشريفك للموضوع وبارك الله فىحضرتك : لكن هذا ليس اعتذار بل على سبيل السخرية من اللعين بوش
تقبل تحياتى ولك تقديرى