فى الليلة الظلماء يفتقد البدر هذا البدر هو الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر هذا الرجل الذى اخترت من زمن ان يكون هو صورتى الشخصية ولو نظرتم لرأيتم معه شيخنا احمد رضوان وهو ينحنى ليسلم على الشيخ الصعيدى والليلة ليلة ذهاب الذل من البلد ليلة طرد فيها الرئيس لا اللى كان رئيس محمد حسنى مبارك اليوم فى شرم وتبدأ مصر ليلة اولى بدونه بدون فخامة الرئيس يقول عمر اديب ان البعض كان يقول له عن جمال مبارك انه اجمد من ربنا لقد اله البعض الزعماء وهم فى الاساس لابد ان يكونوا خدام للشعب لاسادة يدوسون الناس بالجزم ليرتفعوا عاليا الان بدم الشهداء وهم الان هم اسيادنا وساداتنا رحمهم الله ومن الطريف ان مصر مرت ببتنحى جمال عبد الناصر قالها بنفسه شجاعا وقال انه سيعود مواطنا مع الجماهير لكن الشعب بكى وتظاهر بالملايين حتى اعادوه ولكن الرئيس السابق ياه جديدة السابق المتنحى محمد حسنى تنحى سرا لم نره يقولها لم يشأ ان يذكرها التاريخ واختار او اعتقد اجبر على التنحى وخرجت الملايين تهتف فرحى بسقوط الصنم الاصم الذى اضاع كل مجده خلال 30 سنة والتاريخ سيقول ماهو الفرق بين جمال الذى حاربه وشوه صورته كل من السادات ومن حسنى لكن لم يقل واحد انه حرامى لص معاه 70 مليار جمال ذهب فقيرا جدا وانا على مسافة قريبة جدا من بيت الزعيم واعلم كم قاسوا من ظلم السادات ومن ظلم مبارك والان 41 سنة على موت عبد الناصر ومازال لهذا الرجل الشريف دين لابد ان يرد وان ترد عنه التهم التى تخيل كل من اتى بعده انه يسمو ويرتفع على اشلاء رجل شريف لم يسرق مصر والثورة الان ثورة الشهداء الفاتحة لارواحهم
ودعونا نترحم عليهم ودعونا نترك هنا كلمة لهم ودعوات لهم بالرحمة كلما جاءت صورهم على الشاشاة بكى الناس على الزهور التى ذبلت قبل الاوان لتفرح الناس اليوم رحمة الله عليهم