منتدى منارة دشنا
مشروع محمد البرادعى السياسى  GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
مشروع محمد البرادعى السياسى  GWGt0-n1M5_651305796
منتدى منارة دشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشروع محمد البرادعى السياسى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د/محمد على
عضو جديد
عضو جديد
avatar


ذكر

العمر : 47
عدد الرسائل : 99
تاريخ التسجيل : 18/11/2008

مشروع محمد البرادعى السياسى  Empty
مُساهمةموضوع: مشروع محمد البرادعى السياسى    مشروع محمد البرادعى السياسى  I_icon_minitime25/2/2011, 8:19 pm

البرادعي والتغيير ..الرؤية والمشروع




لأن
وضوح الرؤية شرط أساسى لنجاح أى مشروع، ولأنه كان لزاما على كل أصحاب
فكرة أو مشروع أن يوضحوا رؤيتهم للناس ويعرضوا أفكارهم للنقاش ليتعاطى
معها الجميع.. نطرح عليكم رؤيتنا ومشروعنا..


يهدف
مشروعنا لإحداث التحول الديمقراطى، وإنقاذ مصر من حالة التردى التى وصلت
إليها فى كل المجالات، والانتقال بها إلى مصاف الدول المتقدمة، بما تستحقه
ويليق بالشعب المصرى العظيم صاحب الحضارة والتاريخ، فالديمقراطية تعنى
الاستقرار والعدالة الاجتماعية والحياة الكريمة.


مشروعنا
لا يدعو للفوضى لكنه يهدف لإنقاذ مصر من السقوط فى بحر الفوضى، إذا
استمرت الأوضاع القائمة كما هى، وتصاعد الاحتقان المجتمعى لمعدلات كبيرة
تهدد استقرار و أمن الوطن.


نسعى
لأن تشارك كل المؤسسات الوطنية فى الدولة للدفع بها نحو مسيرة التقدم
والنهضة، فلا نعادى أحدا ولا نستطيع إقصاء أحدا .. وقت التغيير قد حان،
وصار مطلبا عاما لكل الوطنيين الحريصين على مصلحة مصر، من داخل النظام
الحاكم وخارجه.


من أجل هذا حددنا رؤيتنا لمشروع التغيير .. نعرضها عليك ونتناقشها معك...


أولا : أهدافنا


أن
تصبح مصر دولة ديموقراطية قائمة على مبادىء الحرية والعدالة الاجتماعية
والكرامة الإنسانية، وإعادة الوعي والاحساس بالمسئولية تجاه الوطن عند كل
المصريين، وبناء مشروع وطنى يجمعنا كلنا نتخذه بديلا آمنا يعيد مصر إلى
الصدارة بين دول العالم المتقدمة.


ثانيا: رؤيتنا


يستند مشروعنا إلى عدة قيم تمثل إطارا محددا لحركتنا.. وهى:


- الإيمان بقيمة الإنسان وبحقه فى أن يقرر مصيره ويشارك فى صنع مستقبله.


- تحركنا قائم على مبدأ اللاعنف وتبني خيارات التغيير السلمية.


- يدنا
ممدوة لكافة القوى السياسية للإشتراك فى تحقيق نهضة المجتمع فالوطن حق و
مسئولية الجميع، نلتزم من أجله بالعمل الجماعى ونحترم روح الفريق الواحد
والرأى الآخر.


- اختيارتنا
قائمة على العمل المنهجي المستند إلى الفكر والعلم التجريبي، الذى يصعد
خلاله أصحاب الكفاءة والجودة الذين يجيدون إنجاز العمل بفاعلية وإتقان.


- إيماننا قوى وقناعتنا كبيرة بضرورة وجود البدائل القادة على إحداث التغيير وبناء النهضة



** وتفرض علينا هذه الرؤية عدة مهام عامة تنبثق منها مهام مرحلية قريبة
المدي ومتوسطة المدى، وهذه المهام العامة تتلخص في
الآتي:


- التغلب على السلبية وكسر حاجز الخوف


- توعية الشعب والقضاء على التغييب


- القضاء علي العراقيل الدستورية


- تكوين كتلة حرجة نوعية لإحداث التحول الديموقراطي


** يبدوا الكلام المجرد مقبولا وقد لا نختلف عليه ولكن يتبادر إلي الأذهان السؤال الأهم وهو كيف ومن ومتي ؟


أولاً : كيف ؟


إذا
أردنا الإجابة على سؤال "كيف؟" فلابد أن ندرك أولاً طبيعة الشعب المصري
الذي نتوجه إليه، هذا الشعب يعاني من تجريف كامل للحياة السياسية منذ أكثر
من خمسين عاما، أُقصى فيها المواطن من فضاء العمل العام وتم حصره في حلقة
ضيقة يبحث فيها عن لقمة العيش، كما أن السياسات الفاسدة التى تتبعها
الحكومات المتعاقبة أدت الناس واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء،
وانهيار منظومة العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى تشديد القبضة الأمنية
وممارسة القهر والقمع ضد الأصوات المطالبة بالتغيير حتي وصلت مصر إلي مراحل
متدنية بين دول العالم في كافة المجالات.


منهجيتنا
تؤكد لنا أن دعاة التغيير يجب أن يتفهموا أولاً احتياجات الناس وأولويات
حياتهم، وطبقا لـ"هرم ماسلو" للاحتياجات الذي يرى أن الناس عندما يحققون
احتياجاتهم الأساسية يسعون إلى تحقيق احتياجات ذات مستويات أعلى، وان
افتقاد الاحتياجات الأساسية كالفسيولوجية والشعور بالأمن والسلامة يجعلهم
لا يهتمون بالاحتياجات الأعلي التي يندرج تحتها مشروع التغيير السياسي
كمثال.. وبالطبع لن يستطيع دعاة التغيير توفير الاحتياجات الأساسية للناس
من طعام وشراب وسكن وأجور كريمة حتي ينقلونهم إلي مرحلة الاشتباك مع الواقع
السياسي والتفاعل معه.. وما نستطيع فعله ونركز عليه الآن هو ربط هذه
الاحتياجات الأساسية بمدخل التحول الديموقراطي فى ذهن المواطن، ما يمكننا
من صناعة صورة ذهنية تؤكد أن التحول الديموقراطي يؤدى إلى حياة كريمة،
تتوفر فيها الاحتياجات الأساسية للبشر، وحياة آمنة بلا خوف و قهر و طواريء و
تعذيب، وتؤكد أيضاً على أن الإصلاح والنهضة منظومة متكاملة، تبدأ
بالإصلاح السياسي وتمر بعد ذلك عبر جميع المجالات.


لا
نزعم أننا نبدأ من الصفر أو نعيد اختراع العجلة، لكننا نكمل من حيث انتهي
الآخرون الذين بدأوا قبلنا وصنعوا تراكمات جيدة علي مستوي الحراك
الاجتماعي والسياسي، ونحاول أن نضيف لهذا الحراك الموجود من قبل ظهور
الدكتور محمد البرادعي والذي زاد بدخوله كطرف فاعل في المشهد السياسي
المصري
.


يأتى
على رأس أولوياتنا كسر حاجز الخوف عند الناس، ووسائلنا لذلك لا تقتصر علي
الوقفات والمظاهرات وإنما تبدأ من إصلاح التصور في العقول طبقا
للإستراتيجية "السيكودينامية"
Psychodynamic Strategy ،
والتي تركز على استخدام العوامل النفسية المؤثرة على المتلقي، لتدفعه
لتبني سلوك جديد يرفع درجة المشاركة المجتمعية والإحساس بالمسئولية تجاه
الوطن، ونعتمد علي التوعية التي تتبعها تحركات محسوبة تحقق نجاحات صغيرة
وجزئية تسهم في إعادة الثقة إلي الشعب في قدرته علي الحلم، وإمكانية إحداث
التحول الديموقراطي.


ثانيا: متي ؟


إن
أي حراك تغييرى يضع الزمن كجزء هام وأساسي في أولوياته، فلا بد من إطار
زمني لتحقيق عملية التغيير، ولا يمكن إغفال عنصر الزمن... ومن فهمنا لمراحل
الحراك التغييري طبقا لعلم التغيير اللاعنيف نحن نتحرك بين 4 مراحل :


مرحلة ثورة العقول:


وهي
المرحلة الأولى في الحراك التغييري، تبدأ هذه المرحلة بثورة عقلية تتجسد
في حراك فكري جديد وأطروحات ورؤى جديدة تعيد تعريف الممكن والمستحيل،
والصواب والخطأ، وتعيد ترتيب الأولويات وطريقة النظر إلى العالم وإلى
الذات، وتجيب على الأسئلة الملحة المطروحة على الساحة، فتحدد طبيعة المعركة
التي يخوضها المجتمع، وتحدد عقدة الصراع ودرجة التغيير المطلوب والمسار
الملائم لإحداث هذا التغيير، وهي الأجوبة التي تتجاوز الأطروحات والأفكار
القديمة التي عجزت عن إحداث الحراك الاجتماعي المطلوب..


2. مرحلة بناء قدرة المجتمع:


وهي
المرحلة الثانية في الحراك التغييري، وتهدف إلي خلق حالة عامة من الحراك
التنفيذي في المجتمع، يتجاوز الأطر القديمة، ويخترق جميع المساحات
الاجتماعية والسياسية، خاصة مناطق الفراغ التي عجزت حركات الماضي عن
ولوجها، وهذه المرحلة تسودها استراتيجية التبعثر الفعال، المعتمدة على
الإقتراب غير المباشر، عن طريق إطلاق الكثير من المشاريع المتنوعة
المستقلة، التي تضعف الاستبداد، وتستوعب طاقات المجتمع وإبداعاته لتحقيق
الأهداف التي تؤهل المجتمع للوصول إلي حالة المواجهة والاقتراب المباشر بعد
تكوين الكتلة الحرجة النوعية التي لا نقيسها بالكم بل بالكيف أولا،
وبقراءة المشهد وتحليل مفرداته قبل الانتقال بالمجتمع إلي المرحلة التالية
وقد تحدث ظروف ما أو تتهيأ فرص لم تكن في الحسبان تعجل بالانتهاء من هذه
المرحلة والانتقال منها
.


3. مرحلة المواجهة والاقتراب المباشر:


وهي
المرحلة الثالثة من مراحل الحراك التغييري، وينتقل إليها المجتمع عقب
بناء قدرته عبر تأسيس البنية التحتية للحراك ونشأة التيار، وفي هذه
المرحلة تتحدد أداة الحسم والاستراتيجيات الرئيسة للوصول للتغيير وتعتمد
مدتها وتصاعدهاعلي درجة الاستجابة للمطالب وتفاعل الجماهير التي يحدد
استعدادها وجاهزيتها خطوات التحرك وتوقيته وكذلك شكله وألياته.




4. مرحلة الفعل الحضاري:


وهي
المرحلة الرابعة والأخيرة في الحراك التغييري الشامل، وتأتي بعد عودة
الأداة التنفيذية إلى المجتمع بمؤسساته وهيئاته وأحزابه وأفراده، ليبدأ
المجتمع في تطبيق البرنامج الذي يؤهله للإنطلاق إلى المستقبل، وللمساهمة في
البناء الحضاري عبر التنافس الحر بين البرامج المختلفة التي تتبناها
الأحزاب والحركات والتنظيمات المختلفة.




نحن
الآن نتحرك في المرحلتين الأولي والثانية علي التوازي، والمرحلة الثانية
وهى "بناء قدرة المجتمع" سوف تستغرق وقتا أكبر قد يصل إلى عام أو أكثر،
بحسب درجة التفاعل وسير العمل، ما يتطلب منا العمل على التعبئة وحشد كل
الموارد النوعية التي تعجل بإتمام هذه المرحلة، لذا من الضرورى أن تتضافر
الجهود بين دعاة التغيير والعاملين على تحقيقه، بعيدا عن الشخصنة و التنافس
الحزبي والأيدلوجي، حيث يصبح من العبث الإنجرار إليه وجميعنا نتعرض للسحق
والمنع بقوة الستبداد.


ثالثا: من ؟


إن
أية فكرة لا تجد أشخاصاً يحملون على عاتقهم عبء نشرها وتنفيذها تصبح
حبراً على ورق.. لذا نؤمن بأن الناس هم الحل وليسوا المشكلة، والإنسان
المصرى قادر على تحقيق النجاح إذا توفرات له البيئة المناسبة، وتحققت له
الثقة في الطريق الذي يسلكه لتحقيق أهدافه، ونؤمن أيضاً أن كنزنا الحقيقي
الذى نملكه يكمن فى آلاف المتطوعين من الشباب المصري، الذين أبدوا
استعدادهم وتحركوا بالفعل للعمل معنا ونشر أفكار مشروع التغيير بين
الجماهير
.


ومن أهم
مميزات مشروع التحول الديموقراطي الذي يتبناه البرادعي هذه الموارد
البشرية غير المسبوقة، التي التفت حوله ورأت فيه رمزاً وطنياً قادراً علي
تجسيد حلم التغيير وتحقيقه عبر العمل الموضوعي والممنهج.


نحن
نسعى لصناعة تيار اجتماعي يستطيع قيادة عملية التحول الديمقراطى، لا بناء
تنظيم أو حركة مركزية متعددة المستويات، وقد ينتقدنا فى ذلك من ينتظرون
منا أن نكرر تجارب ماضية للحركات أو نعيد إنتاج تجارباً سابقة لبعض
التيارات وبعض السياسيين كدخول الانتخابات بظروفها الحالية، والنزول
العشوائي للشارع بلا هدف واضح وبلا قيمة حقيقية أحيانا، لكننا نتبع
قولالعالم أينشتاين "إن المشكلة العويصة التي نحن بصددها لا يمكن حلها
بنفس طريقة التفكير التي أوجدتها، بل إن الجنون هو أن تفعل الشئ مرة بعد
مرة وتتوقع نتيجة مختلفة"

لذلك
وجب علي من يقيم تجربتنا وينقدنا قبل فهمنا أن يدرك أنه قبل التقييم
ينبغي أن يغير معايير التقييم التقليدية التي خرجت من التجارب السابقة،
ليست مشكلتنا أننا مختلفون ونحاول أن نصنع تجربة مختلفة، فليتركنا هؤلاء
نخوض تجربتنا بالفلسفة والمحددات التي نعتقد أنها الأفضل وليعمل كل إنسان
بالطريقة التي يراها مناسبة، وليحترم الاختلاف، وليدرك كل منا ما قاله
العظيم باولو كوليو
" لكي تؤمن بأن طريقك هو الطريق الصحيح لا حاجة بك أن تثبت أن الطريق الذي اختاره غيرك ليس صحيحاً

******منقوووووووووووووووول للفائده ومع عدم حبى للبرادعى ولكن مشروعه السياسى يستحق ان نستفيد منه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشروع محمد البرادعى السياسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اكتب رائيك فى الدكتور محمد البرادعى
» نائب دشنا المنتظر
» البرادعى يحضر قداس عيد القيامة بالكاتدرائية
» الطائفية بين السياسى والدينى
» قصيدة استقبال البرادعى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منارة دشنا :: القسم العام :: قسم الحوار-
انتقل الى: