اتفق عدد كبير من منتجي ومخرجي كثير من الاعمال الفنية التليفزيونية
والسينمائية على عدم الافصاح لأي شخص خارج فريق العمل عن اماكن تصوير تلك
الاعمال خوفا من البلطجية.وتزايد
تعرض الفنانيين لمضايقات من البلطجية خلال الاسابيع القلية الماضية بعد
عودة الحياة نسبيا لبلاتوهات التصوير بعد ثورة يناير حيث يتتبع البلطجية
خطوات الفنانين أثناء ذهابهم لمواقع التصوير.وكان اخر من تعرض لهذا
الموقف الفنان مصطفى فهمى الذى تعرض للسرقة اثناء توجهه لتصوير مسلسل
(قضية معالى الوزيرة) مما ادى لوقف العمل بالمسلسل بشكل كامل بعد اصابة كل
المشاركين فيه وفى مقدمتهم الهام شاهين بحالة من الذعر الشديد.