بالامس الاحد 15 مايو 2011 كانت معركة اختيار امين عام جديد لجامعة الدول العربية خلفا للسيد عمر موسى الذى انتهت ولايته بالامس
ودفعت مصر يالسيد مصطفى الفقى مرشحا لها والذى كنت ساحزن كثيرا لو فاز بالمنصب بل كنت اتمنى ان تخسر مصر مقعد امين عام الجامعة
ولا يفوز به الفقى لاننى اتشائم كثيرا بهذا الرجل لانه يرتدى كل الاقنعة ويلعب على كل الاحبال وليس له خط بيانى معين ولا وجهة سياسية معينة
ودفعت دولة قطر بمرشح لها فى سابقة هى الاولى فى تاريخ الجامعة وهو السيد عبد الرحمن بن حمد العطية فى مواجهة الفقى واحتدم الخلاف
بين الدول العربية مما دعى قطر الى القول بانها على استعداد لسحب مرشحها اذا استبدلت مصر مرشحها الفقى بمرشح اخر
وبالفعل تداركت مصر سوء الاختيار الاول وقامت بالدفع بالسيد نبيل العربى وزير خارجية مصر القوى وهنا فامت قطر بسحب مرشحها
وحدث توافق عربى على العربى وفاز بالمنصب مما اصابنى وغيرى بالفرح الشديد
ولكن بعد ذهاب الفرحة جائت الفكرة وسالت نفسى سؤلا واود ان اساله لكما جميعا وهو
هل تم اقصاء وابعاد السيد نبيل العربى وزير الخارجية المصرى القوى عن وجه اسرائيل بعد تصريحاته العنترية القوية منذ توليه السلطة ضد اسرائيل
وتصريحاته التى دعى فيها الى تقارب مصرى ايرانى
ومواقفه التى يدعو فيها الى مصر قوية لمواجهة اطماع اسرائيل وامريكا فى المنطقة
ام ان السيد نبيل العربى سيعكس مواقفه القوية هذه على الجامعة العربية
ليقود 22 دولة عربية لمواجهة اسرائيل
قبل ان تجيبوا ارجوا ان تفكروا بتمعن وروية
وان كنت انا اميل الى الطرح الاول وهو اخراج العربى عن مواجهة اسرائيل
لاننى اشك فى نوايا بعض الدول العربية من المواجهة مع اسرائيل
16/5/2011, 1:18 pm من طرف الأستاذ أحمد عمر ربيعى