سَمْطُ الدُّر
أعجوبة العصر ويتيمة الدهر رسالة عرية عن الإعجام ، فليس فيها حرف واحد منقوط
ومع ذلك فإنها سهلة جزلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
للشيخ علي إبراهيم محمد الدشناوي
رحمه الله
سيرة الشيخ علي إبراهيم الدشناوي:
علي إبراهيم محمد الدشناوي.
ولد في قرية العزازية (مركز دشنا - محافظة قنا)، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر.
حفظ القرآن الكريم، والتحق بالأزهر حتى حصل على العالمية.
عمل إمامًا وخطيبًا لمسجد النعماني بدشنا.
كان عضوًا بالجمعية الخيرية الإسلامية بدشنا.
الكتاب هدية من الأستاذ أنس عبد القادر
سأقوم بنشره تباعا على المنارة
ولنا الفخر بأن نكون أول من نشر هذا الكتاب النادرعلى الإنترنت
لا إله إلا الله
الحمد لله ملك الملوك ، المالك وما سواه مملوك ، إله واحد أحد ، حكم عدل صمد ، لا والد له ولا ولد ، ولا أول له ولا أمد
سمك السماء ، وأسال الماء ، وعلم آدم الأسماء ، والمهاد دحاها ، والأطواد أرساها ، والرمال أحصاها ، وسع كل أمر علمه ، وكل عمد وسهو كرمه وحلمه
لا إله إلا الله وعد و أوعد ، وما أحد حصر آلاءه أو عدّ ، وهل لآلائه حصر أو عد ؟
كلا ، ما أحد لآلائه حصر ، ولو أراد حصرها لعراه الحصر .
أحمده حمد مسلم لحكمه مسلِّم ، وللحلال محلل وللحرام محرم ، أحمده ما مر عام و حول ، و أسأله الطَوْل والجول ، والسلام لأكرم داعٍ وهاد ، المرسول لأهل السهول والوهاد ، الحامد المحمود سر الأسرار ، وإمام الرسل الكرام الكمل الأحرار
مدح الرسول أكمل مدح *** ودواء لكل داء ألما
أكرم الرسل أحمد الاسم طه *** كامل أودع الكوامل حلما
...العلم مورد الحلم ***ساد كل الكرام أصلا وعلما
كرم الله أصله وحماه *** ورعاه للمراحم أسما
اهد أكمل السلام له ولآله أهل وده الأعلام ، أهل الحلم و السماح والصلاح والإصلاح ، ما طار طائر وسار سائر وصدح صادح ولاح لائح وهطل ركام وهدر حمام
أهل السماح وهم أهل الصلاح وهم *** أكارم أمهم علما أولو الأمل
حباهم الله مولاهم وكرمهم *** وردهم لكمال العلم والعمل
( سمط الدر )
وهو محرر عاطل السطور ، مهمل المسطور كالماء الطهور ، وللأرواح كامدام ، وللأسماع كصدح الحمام ، ما رآه راءٍ إلا سلا ما سواه ، وما سمعه سامع إلا أهمل ما عداه
سطره محرره مادحا رائد الأحرار ورهطه الكمل الأطهار ، وموردا روائع الكلم ، والملح والحكم
والله أسأل دوام الآلاء ورد الأدواء ، وهو الملك الودود السامع الدعاء .
حرره مؤملا كرم مولاه
( علي )
هداه الله لأحمد المسالك
وسهلها له ولكل سالك
يتبع إن شاء الله تعالى ....