أكد الداعية الكويتي الشيخ عثمان الخميس، أن الثورة المصرية، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، لم تكن ثورة
إسلامية ولكن ثورة من أجل الدنيا، فالثوار لم يخرجوا من أجل تطبيق الشريعة
الإسلامية أو من أجل الدين، وأضاف إن الثوار كانوا يطالبون بحكم ديمقراطي و
هذا ليس مسألة دينية، وبالتالي لايجوز أن تلبس تلك الثورة أو غيرها لباسا
شرعيا.وعن الضحايا الذين سقطوا خلال المظاهرات والاحتجاجات برصاص
قوات الأمن قال الخميس إنهم ليسوا شهداء، “فهذا ليس طريق الشهادة” وأضاف
“نسأل الله أن يغفر لهم”.مشيرًا إلى أنه ينبغي عدم جواز الخروج على الحاكم والسمع والطاعة له وإلا حدث فساد عظيم, ولكن البعض يأخذهم الحماس دون دليل.