رفضت قناة الجزيرة القطرية ما
أسمته بمحاولة تهديد شرسة يتعرض لها صحفيوها، بسبب تغطيتهم لأحداث الثورات
التي اندلعت في أنحاء مختلفة من الوطن العربي، مثل تونس ومصر وليبيا
والمغرب، وقالت إن هذا التهديد وصل حد تهديد أمن صحفييها وسلامة أسرهم.
وجاء في البيان الذي أصدرته
القناة: "تعرض مذيعو ومذيعات قناة الجزيرة إلى حملة تهديد طالت جوانب من
حياتهم الشخصية، عبر اختلاق قصص وأخبار مفبركة، وصل بعضها إلى تهديد أمنهم
وسلامة أفراد عائلاتهم'.
وبررت الجزيرة هذه الهجمة الشرسة
بأنها محاولة لترويع الصحفيين ومنعهم من ذكر الحقائق التي تكشف عنها
الأحداث، ونقلها إلى العالم أجمع.
ومن ضمن صور التهديد، ذكرت بعض
المصادر في الجزيرة، أنها وصلت إلى حد تركيب أفلام جنسية فاضحة لبعض
المذيعات وإرسالها لهن على عناوين بريدهم الإليكتروني.