تقدم السفير السابق مجدى أنور توفيق، ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد، ضد عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية ورئيس جهاز المخابرات العامة السابق، والرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وذلك لقضائه 10 سنوات سجنًا، بعد تلفيق تهمة السعى للإضرار العمدى بمصالح البلاد له .
وقال توفيق فى بلاغه إنه مواطن مصرى قبل أن يكون سفيرًا لمصر فى دولة الكونجو برازافيل، وفى عام 1988 نما إلى علمه من الرئيس الراحل ياسر عرفات أن جبهة التحرير الفلسطينية بقيادة محمد جبريل هى التى قامت بتفجير الطائرة الأمريكية "لوكيربى" وليس الليبيين، وأنه شاهد فى نفس التوقيت مجموعة من الليبيين فى السفارة الليبية بنفس الدولة وذلك أثناء التخطيط لتدمير الطائرة الفرنسية "يو تى إيه"، والتى تم إسقاطها فوق صحراء النيجر.
وذكر أنه من صميم عمله أنه فى حالة مقابلته شخصية عامة أو مشاهدة حدث يقوم بعمل تقرير حوله وإبلاغ وزارة الخارجية المصرية، وبعد قيامه بالإبلاغ عما شاهده وسمعه فوجئ بالمخابرات المصرية تخاطبه للعودة إلى البلاد لأن ماتم ذكره اعتبرته المخابرات المصرية بمثابة الشهادة فى قضايا دولية .
وقال السفير إنه بعد العودة لمصر تم القبض عليه بتهمة الإضرار بالأمن القومى للبلاد، وذلك بدون وجه وحق، وبعد فترة عرف السبب أنه بالتنسيق بين جهاز المخابرات الأمريكية والمصرية تم سجنه لمدة عشر سنوات عقابا له على ما بدر منه، وأنه تم تعذيبه خلال تلك الفتر