بدات محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت الثلاثاء الاستماع لشهادة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس جهاز المخابرات العامة السابق في قضية التحريض علي قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق مبارك ونجلاه ووزير داخليته حبيب العادلي وسته من مساعدي العادلي .
والسؤال الاهم الذي سيواجه اللواء عمر سليمان هو إذا كان مبارك لم يطلب ضرب المتظاهرين بالرصاص.. فهل أمر بوقف إطلاق النار بعد سقوط الضحايا من الثوار؟
وفيما أخطرت النيابة العامة سليمان بمقر وموعد انعقاد المحاكمة الثلاثاء في العاشرة صباحًا بأكاديمية الشرطة، قامت المحكمة بحظر نشر شهادة اللواء سليمان أمامها.
وستتولى القوات المسلحة مسئولية تأمين جميع جلسات المحاكمة المقامة خلال هذا الأسبوع، بالإضافة إلى يومي 24 و25 سبتمبر عندما يدلي كل من المشير حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، بشهادتيهما أمامها في القضية نفسها.
وكان اللواء عمر سليمان قد أكد أمام النيابة العامة في تحقيقاتها الموسعة التي أجرتها في القضية بأن جهاز المخابرات قام بتجميع معلومات أكدت ان هناك حالة غضب شديد لدي الشعب نتيجة تردي الاوضاع الاقتصادية والفساد، وزاد من هذا الغضب نتائج الانتخابات التشريعية، كذلك جمعت المخابرات معلومات عن قيام الولايات المتحدة بإعطاء منح دراسية لبعض الشباب المصري عن الحكم الرشيد والديمقراطية وأساليب فرض الواقع من خلال الاحتجاجات والتجمعات.
كما رصدت المعلومات العديد من الاتصالات مع الحركات المعارضة مثل 6 ابريل و "كلنا خالد سعيد" كانوا يعبرون فيها عن ضرورة عمل شيء لتغيير الوضع الحالي للافراج عن المعتقلين السياسيين ومحاربة الفساد وإنهاء حالة الطوارئ، وأضاف سليمان في أقواله أمام النيابة ان الاحتجاجات زادت صعوبة وشدة بعد الاحداث التي وقعت في تونس.