بدأت منذ قليل الجلسة الرابعة لمحاكمة الرئيس السابق، مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وستة من كبار مساعديه، في قضية قتل المتظاهرين.
كانت مشادات قد وقعت بين المدعين بالحق المدني ودفاع المتهمين قبل بدء جلسة المحاكمة، ولم يبدأ المستشار أحمد رفعت الجلسة إلا بعد عودة الهدوء للقاعة.
كان مبارك قد وصل على متن طائرة إسعاف إلى مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة، في العاشرة من صباح الأربعاء، بعد إقلاعها من المركز الطبي العالمي بطريق الإسماعيلية. ودخل مبارك إلى قاعة المحاكمة على سرير طبي، ومن المقرر أن تواصل المحكمة في الجلسة الرابعة للمحاكمة الاستماع لشهود الإثبات.
كان المستشار أحمد رفعت، رئيس المحكمة، قرر في الجلسة الماضية، الإثنين، التصريح لدفاع الرئيس المخلوع بالاطلاع على تقرير هيئة الرقابة الإدارية بشأن الفيلات، موضوع القضية، المملوكة لمبارك ونجليه علاء وجمال، وكذلك الحصول على بيان تفصيلي من محافظة جنوب سيناء بشأن تخصيص المساحات الكبيرة من الأراضي وهوية المالكين، وذلك في ضوء طلب المحامين عن مبارك.
كما سمحت المحكمة لدفاع المتهمين حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وإسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبق، باستخراج شهادات رسمية بأعداد المصابين والمتوفين بميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير، واستخراج صحف الحالة الجنائية لهم.