يقف "فريد الديب" المدافع الأكبر عن الرئيس المخلوع بعد عدة أيام كمتهم في دعوى تنظرها محكمة الأسرة يوم 2 نوفمبر القادم قدمتها زوجته الشابة حيث تطلب فيها الطلاق للضرر.
الديب صاحب الصولات والجولات في دنيا المحاكم، وأشهر محامي جنايات، وأكثر من دافع عن الجواسيس سيقف امام محكمة الأسرة في قصر النيل متهما في قضية عائلية خاصة.
فكما تقول عريضة دعوى القضية رقم 138 لسنة 2011 بمحكمة الاسرة ان "فريد الديب" تزوج من الشابة "مي.خ" بعقد عرفي مؤرخ في 6 مايو 2010 ودخل بها وعاشرها معاشرة الازواج وهي لاتزال في عصمته وطاعته حتى الان.
وبتاريخ 20 ديسمبر 2010 فوجئت الزوجة بتغير حال زوجها حيث هجر فراش الزوجية ولم يعد يعاشرها بغير سبب من جانبها، ولم يعد يكلمها وأعرض عنها تماما، وزاد من هجره لها بترك منزل الزوجية منذ 30 ديسمبر 2010
وكما اطلعتنا جريدة "الوفد" في عددها الصادر اليوم الخميس، اضافت الزوجة في دعواها بأنها لا تعرف سببا لهجرة زوجها ولمنزل الزوجية إعراضه عنها وقد زعم متعللا من غير الحقيقة بأنه قد اصبح غير قادر على اداء مهامه الزوجية معها.
وواصلت الزوجة مؤكدة ان هجر فريد الديب سبب لها ضررا بليغا فهي مازالت شابة تخشي على نفسها الفتنة وعاقبة هجر زوجها.
وقالت عريضة الدعوى "ان الزوجة الشابة حاولت الاستعانة بأهل الخير في محاولة اعادة العلاقة الزوجية بينهما الا ان الزوج فريد الديب أصر على هجرها متعمدا دون ان يقدم سببا لهذا الهجر مستغلا كون هذا العقد عرفيا واصبحت الزوجة وكأنها بلا زوج رغم انه لم يمض على زواجها سوى عدة اشهر، وإذا بالزوج يظهر لها مضارته بما لايستطاع معه دوام العشرة بين الزوجين وبالتالي تطلب الزوجة الطلاق للضرر.
وتضيف الزوجة في دعواها "ان هجر الزوج زوجته يعد من اشد دروب الضرر الذي ينال من الزوجة الامر الذي اضطرت معه الى إقامة تلك الدعوى بغية الحكم بتطليقها من زوجها طلقة بائنة للضرر عملا بالمادة 6 من القانون 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون 100 لسنة 1985 .