دعت صفحة "ثورة الغضب الثالثة" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" جموع الشعب المصرى بمختلف محافظات الجمهورية للإضراب العام يوم 17 سبتمبر الجارى، للضغط على السلطات الحاكمة وإجبارها على الانصياع لمطالب المحتجين.
أشار إلى أن الإضراب نشاط شعبى متحضر يعتمد أساساً على مبدأ اللا عنف، كما أنه أحد الطرق التى ثار بها المواطنون على القوانين غير العادلة، وقد استخدم فى حركات مقاومة سلمية عديدة.
وطالبت الصفحة فى بيان لها المجلس العسكرى بتسليم السلطة للمدنيين بأسرع وقت ممكن، وإقالة حكومة عصام شرف وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، كما شدد البيان على اعتراض الثوار لتطبيق قانون الطوارئ ، وانتهاك حرية الإعلام، مستنكراً مقتل المتظاهرين عند السفارة الصهيونية بطلق نارى حى.
وشددت الصفحة على أن الطوارئ لن تحكم البلاد مرة أخرى، ولن يهان مواطن فى مصر مرة أخرى، بعد ثورة يناير التى كان أحد مطالبها إلغاء قانون الطوارئ، كما أشار إلى ضرورة تطهير الداخلية بشكل جذرى فى أسرع وقت، ووضع حد أدنى وأقصى للأجور، بالإضافة إلى مراقبة الأسعار فى الأسواق واستقلال القضاء .