طالبت حركة الوحدة وائتلاف الشباب السلفى ومجموعات "مصريون وندعم ثورة ليبيا"، و"مصريون وندعم ثورة سوريا" وحركة "إحنا سلفيين التحرير"ـ المجلس العسكرى بطرد السفير السورى وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى السورى فى مصر، مشددين على ضرورة قيام جامعة الدول العربية بتجميد عضوية سوريا حتى يأتى نظام شرعى منتخب يمثل الشعب السورى العظيم.
ودعت الحركات الـ 5 فى بيان رسمى لها مساء أمس الجمعة، الشعب التركى إلى التحرك لنصرة الشعب السورى الشقيق بكل الوسائل المشروعة، ومن أهمها الضغط على الحكومات لتضييق الخناق على النظام القمعى السورى المستبد، وكذلك رعاية اللاجئين على الحدود، مؤكدين على أن الحالة التى بها النظام السورى من فقدان للشرعية وضعف قدرته على ممارسة الضغوط الدولية حالة لا يُتصور معها بأى حال من الأحوال أن تعترف به أو تحترمه أى شرعية دولية، فضلا عن الشرعية الثورية المصرية، لذلك فإن القوى الموقعة لا تجد مسوغا سياسيا لبقاء رمز سياسى لهذه الحفنة من القتلة والسفاحين.
وأكد بيان الحركات، على أن إصرار الأنظمة العربية على إقرارها وجود ممثل للنظام السورى القمعى فى جامعة الدول العربية خطأ فادح لن تغفره شعوبها فى زمن باتت فيه الأنظمة العربية أحوج ما تكون للبراءة من كل ظالم، وللسعى الجاد فى مناصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية الحاسمة، مشددة على أن الدماء السورية الزكية لا تقل قداسة عن الدماء الفلسطينية فى غزة والدماء التركية التى عطرت مياه البحر المتوسط فى واقعة أسطول الحرية.