طالبت أسماء محمد "عبير" سابقا بطلة فتنة إمبابة بعد الانتهاء من ثالث جلسات محاكمة المتهمين فى قضية الفتنة ظهر امس الأحد، المسئولين والإعلاميين بضرورة مساندتها والوقوف فى صفها، لأنها تعتبر ضحية الكنيسة مثل المجنى عليهم والمصابين فى القضية، مضيفة أن زوجها ياسين المتهم الثانى فى القضية لم يفعل أى شىء غير مساعدتها بعد أن اتجهت نحو الإسلام، بعد أن احتجزها داخل الكنيسة الأنبا أبانوب، مشيرة إلى أنه من المفترض أن يكون الدين داخل القلب ولا يتم تحديد من يتبعه.
وأضافت عبير، أن قصتها بدأت بعد أن اتجهت إلى الإسلام حيث تم احتجازها داخل كنيسة بأسيوط قبل الأحداث بشهرين، وذلك بعد أن هربت من أهلها الذين عرفوا بعد ذلك بمكان اختبائها، وأعادوها إلى الكنيسة وقبل الواقعة بأسبوع، وتم نقلها إلى كنيسة مارى مينا بإمبابة، فقامت بشراء محمول من داخل الكنيسة واتصلت بالمتهم الثانى ياسين وأخطرته بمكان تواجدها، وذهب إليها فى إمبابة، وصلى فى أحد الجوامع بالقرب من الكنيسة، وبسؤاله عن مكان الكنيسة ارتاب الأهالى فى أمره ثم حكى لهم الواقعة ونصحه بعض المتهمين بأن يتقدم ببلاغ إلى قسم الشرطة ضد الكنيسة، وأثناء ذلك علم الجميع بالواقعة مما أدى إلى إشاعة الفوضى والهرج بالمنطقة.
وأضافت عبير، أنه فى يوم الواقعة اتصل بها أحد الضباط للتأكد من مكان تواجدها إلا أنها أغلقت التليفون خوفا منه، وبعدها بربع ساعة قامت إحدى الراهبات بجمع ملابسها الشخصية لإخراجها من الكنيسة، وفور خروجها وجدت تجمع من الأهالى وحاولت الاتصال بياسين إلا أنها لم تتمكن من التوصل إليه، ثم توجهت إلى مكانه ب6 أكتوبر وعلمت بعد ذلك أنه كان محتجزا داخل القسم، أثناء تجمهر الأهالى أمام الكنيسة.
من جهته هدد أحمد سيف الإسلام المحامى الكنيسة بضرورة دفع تعويض مدنى قدره 100 ألف جنيه للضحية عبير، بسبب الإضرار النفسية والمادية التى لحقت بها، وإلا سيضطر إلى رفع دعوى قضائية ضد الكنيسة.