توفي اليوم في عرفات 4 حالات جديدة بين الحجاج المصريين بسبب الشيخوخة وضربات الشمس، ليرتفع بذلك عدد الوفيات بين جميع بعثات الحج المصرية إلى 19 حالة.
وقد نفر حجاج بيت الله الحرام من جبل عرفات مع غروب شمس للمبيت بالمزدلفة امتثالا لأوامر الله.
وقالت المصادر: إن المسافة بين جبل عرفات ومزدلفة قصيرة لا تتجاوز بضعة كيلومترات يفضل كثير من الحجاج السير إليها مشيًا على الأقدام .
وقامت الحكومة السعودية بتهيئة ممشى خاص للحجاج تكثر على جانبيه الأشجار وكراسي للاستراحة وبرادات مياه للشرب، ويربط الممشى بين المشاعر المقدسة الثلاثة (منى ومزدلفة وعرفات)، وهناك علامات إرشادية تشير إلى بداية ونهاية كل واحد من هذه المشاعر الثلاث يستدل بها الحجاج وكتبت هذه الإرشادات بعدة لغات ويمكث الحجاج في مزدلفة حتى صباح اليوم التالي (يوم عيد الأضحى) ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.
والمبيت بمزدلفة واجب من تركه فعليه دم والمستحب الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في المبيت إلى أن يصبح ثم يقف حتى يسفر ولا بأس بتقديم الضعفاء وكبار السن والنساء ثم يتجه الحجاج بعد ذلك إلى منى قبل طلوع الشمس.
وقد توجه اليوم السبت نحو 4 ملايين حاج إلى صعيد عرفاتبعد صلاة الفجر لأداء ركن الحج الأعظم، واستمروا حتى غروب الشمس، حيث يقضون ليلتهم في مزدلفة قبل أن يعودوا مجدداً إلى منى لرمي الجمرات.
وقد صلى الحجاج الفجر في مشعر مِنى، ثم انطلقوا بعد الشروق إلى صعيد عرفات، وصلوا الظهر والعصر هناك جمعًا وقصرًا بآذان واحد وإقامتين، وبقوا في عرفات حتى غروب الشمس.
ونفر الحجاج من عرفات بعد الغروب إلى مزدلفة، حيث صلوا المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا ويقضون ليلتهم هناك.
وبعد مزدلفة، يتوجهون في ساعات الصباح الأولى يوم غدٍ الأحد أول أيام عيد الأضحى إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى وذبح الهدي، ثم الحلق أو التقصير فيتحللون من إحرامهم تحللا أصغر، وعقب ذلك يتجهون إلى مكة المكرمة لطواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة، وبذلك يتحللون تحللا أكبر.
-