محمد ابوالعبادي مشرف عام أخبار ومناسبات الحراجية
العمر : 59 عدد الرسائل : 887 تاريخ التسجيل : 25/05/2010
| | مصر الملكية اليهودية | |
مصر الملكية اليهودية كثيرون يتغنون بمصر الملكية دون وعى او دراية بمصر وتاريخها الملكى وكثير من الاعلامين الجهلاء يصدرون بعض الصور عن مصر الملكية وكانها واحة الله فى ارضه فبعضهم يستعرض بعض الصور لقاهرة المعز ومستوى نظافة شوارعها وان الموضة كانت تاتى الى القاهرة قبل العواصم الاوربية .. فى تزوير فج لواقع عاشه الاباء والاجداد وعاصره بعض ممن لا يزالون على قيد الحياة .. -الصورة الجميلة فى مصر ماهى إِلاّ صورة نصف فى المائة من المجتمع الطبقى الذى كان يرتعون فيه مابين أحياء راقية وجميلة ومتاح لهم معظم الخدمات وفرص التعليم والوظائف القبح للباقى من المصريين شوارع وسط البلد الجميلة كان الفلاح المصرى يسير فيها حافى القدمين لعدم القدرة على شراء حذاء كانت الاحذية غير متاحة لكل المصريين ولحد انتشارمرض دودة أنسيلوستوما واﻷصابة كانت بسبب المشى حافي القدم وبدأت الحملة القومية وقتها لمقاومة الحفاء وكان المشروع يقوم على التبرعات لكن كانت قليلة لحد ماالملك فاروق أعلن نيته علي منح ألقاب الباشوية والبكوية لمن يتبرع بمبلغ كبير وفى عيد الجلوس الملكي أعلن الديوان الملكي عن تبرع جلالة الملك بمجموعة من اﻷحذية للفقراء . نعم كانت القاهرة جميلة لا ننكر ذلك ولكن كانت جميلة لمن للاجانب واليهود فقط وان دخلها مواطن مصرى لايكون الا لعمل سريع سباك نقاش كهربائى عامل نظافة . نعم كانت الموضة تاتى الى القاهرة من باريس ولندن مباشرة ولكن ايضا ليست تلك الموضة للمصرين بل كانت للاجانب واليهود . - سياسات الاقطاع والفساد فى مصرسبب تكوين ثروة الملك فاروق،الذى ورث عن ابوه الملك فؤاد 15 ألف و 400 فدان و فى نهاية حكمه وصلت الى 96 ألف فدان ده غير المخصصات الملكية فى موازنة سنة 1951 كانت مليون و315 الف جنية . -وقت ماكان الجنيه المصرى أعلى قمية من الدولار كان الفلاح بيعمل فى الاقطاعيات مقابل الأكل والشراب . -وفى عهد فاروق وصل عدد السكان فى مصر حوالى 18 مليون مصرى كانت ملكية الارض الزراعية ل 280 شخص فقط، كانوا يملكوا حوالى 6 مليون فدان . - الاقتصاد المصرى كان تحت سيطرة مجموعة من الإقطاعيين والأجانب ، كان فيه 960 شخص بيسيطروا على الوظائف فى الشركات الصناعية منهم 265 مصرى والباقى من الأجانب . -نسبة الأمية كانت 90% من الشعب المصري . -45% من الشعب مرضى بالبلهارسيا .. ويكفينا هذا الخبر فى احدى رحلات الملك لاوروبا ذكرت صحيفة (فرانس بريس) هذا الخبر الذى يلخص كل شىء (فاروق ينتزع النصر فى السباق فى دوفيل ويخسرأربعة ملايين ونصف مليون فرنك فى نصف ساعة) .- مهما كنت الظروف الاقتصادية و السياسة فى مصر صعبة حاليا او فى فترت حكم قبلها مش مبرر أبداً للحلم والكلام عن فترة حكم الملك فاروق وتمجيد عصره وفترة من فترات عبودية شعب الكلام والحلم المنطقى يكون عن الحرية بشكل اكتر الديمقراطية على نطاق أوسع عدالة إجـتـمـاعـيـة حياة أفضل بشكل عام لكن بنحلم بامبارح بالملك والباشوات . تسعون فى المائة من شعب مصر وخاصة الشباب الذين يرفعون شعار يسقط يسقط حكم العسكر ..لا يعلمون ان اليهود كانوا يمتلكون مصر بالكامل وان الجيش المصرى العظيم وضباطه الاحرار بقيادة الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر انقذوا مصر بعد ان كادت تتحول الى فلسطين اخرى . بعد ان تحكم واستحكم فيها راس المال اليهودى وصار المالك لكل شئ فى مصر يقول تقرير المندوب السامى البريطانى عام 1905 ان اليهود سيطروا على بورصة القطن بنسبة 90 % حيث كان رجال اعمال اليهود هم المالكون الحقيقيون والمستحكمون الحقيقيون فى الاقتصاد المصرى من الفه الى يائه . وقال ايضا تقرير المندوب السامى البريطانى .الى جانب اشتغال اليهود بالشئون المالية ولهم نشاطا كبيرا فى ميدان التجارة فمن الواضح ان تجارة الذهب والقطن والمنسوجات واهم ادوات الاقتصاد المصرى كانت فى قبضة اليهود .. كما ذكر طلعت حرب فى كتابه . علاج الاقتصاد المصرى . عام 1913 حيث قال الاجانب وخاصة اليهود يتحكمون فى اقتصاد مصر . وكيف ان اليهود استطاعوا طرد طلعب حرب من البنك الذى قام على تاسيسه وتم طرده من جميع شركاته ..بعد ان دخل معه قطاوى باشا .وشكوريل كاعضاء مؤسسين فى بنك مصر . كان يوجد بمصر 36 شركة تقوم باعمال التجارة والصناعة والتعدين و7 شركات للاراضى الزراعية والبناء ومئات من مكاتب الروهنات الصغيرة جميعها يتحكم فيها الاجانب واغلبهم من اليهود وكان اليهود لا يجيدون اللغة العربية بل كان اغلب حديثهم بالفرنسية والانجليزية حتى ان اغلب العائلات كانت لغتها الدارجة هى الفرنسية . حتى ان متجر شكوريل اليهودى كانت لغة التعامل به هى الفرنسية وجميع عماله من اليهود غير محددى الجنسية لان اليهود كانوا يرفضون الجنسية المصرية . ومن اشهر اسماء رجال مال اليهود والذى لا يعرفه كثير من المصرين الرجل الاقوى ماليا بالاسكندرية واسمه .. سموحة .. والذى سميت على اسمه منطقة سموحة والى الان باقية بنفس الاسم واصبح هناك نادى رياضى الان ايضا يحمل نفس الاسم .ويقال ان سموحة حين خروجه من مصر خرج بمبلغ . 500 مليون جنيه استرلينى . هذا غير الذى كان يرسله الى اسرائيل كمساعدات لانشاء الكيان الصهيونى .حيث كان اليهود يبنون المستوطنات فى فلسطين باموال مصرية . ومنها مستوطنة روتشلد والتى رفعت علم اسرائيل فى عام 1885 قبل مؤتمر هرتزل . وكان صاحبها . البارون . ادنولد رتشلد والذى مول بمبلغ 14 مليون فرنك لانشاء ثلاث مستوطنات يهودية اخرى ثم قطاوى باشا صاحب شركة كوم امبو للسكر والتقطير . وكان لهذا الرجل باع طويل فى كل الشان المصرى من الاقتصاد الى السياسة حتى انه كان عضو فى لجنة الثلاثين التى وضعت دستور 1923 . وكان ايضا وزير مالية فى حكومة زيوار باشا . وقد تجبر هذا الرجل وكانه يعيد تجربة قارون على الارض المصرية حيث كان يعامل العمال المصرين فى شركاته وكانهم حيوانات لا مرض ولا علاج ومن يمرض يفصل فورا حتى ان احد العامل اصيب بحمى وجاء الى الشركة وهو مريض وحين خروجه من العمل مات على باب الشركة ورفعت شكاوى كثيرة الى النحاس باشا والى الملك فاروق فى حق هذا الرجل ولكن لا حياة لمن تنادى ترك له الحبل على الغارب يفعل ما يحلو له . ويذكر ان الملك حضر حفل طهور ابن قطاوى . وكان اليهود يستخدمون مع المصرين نفس الاسلوب الذى استخدموه من قبل مع الفلسطنين حيث كانوا يقومون برهن الاراضى الزراعية من المصرين حتى بلغ عدد الافدنة التى تم رهنها من مصرين مئات الالاف من الافدنة حيث كان البنك العقارى يهودى .وبنك نصيرى ايضا يهودى وكان يمتلكه مليونير يهودى اسمه نصيرى .وقد استولوا على تسعون بالمائة من اراضى محافظة المنوفية . كما استولوا على شركات الادوية والاسمنت . ويقول المؤرخ . عبد العظيم رمضان .فى كتابه صراع الطبقات , ان اليهود استطاعوا بمهارتهم وخبرتهم فى مجال التجارة ان يحلوا محل البيوت المصرية التجارية الكبرى التى كانت تعمل على اوسع نطاق قبل مطلع هذا القرن اى القرن العشرين مثل بيوت الماوردى والجمال وعبد القادر باشا وعبد الخالق مدكور . عن طريق السماسرة اليهود مع المصانع الاوربية واخذ الوساطة بين المورد الاجنبى والمستورد المصرى فاخذت البيوت المصرية فى التراجع ليحل محلها .شيكوريل .وبنزايون .واورزدى بك . عمر افندى . ثم اخذوا يسيطرون على تجارة الصادر والوارد عن طريق القومسيونية من اليهود وكانوا لا يستخدمون العمالة المصرية على الاطلاق الا فى اعمال النظافة وجمع القمامة فقط . وبقول الدكتور (محمد ابو الغار ) كانت توجد مدرسة بالاسكندرية بالورديان وكان عدد تلاميذها يتعدى الالف تلميذ وكانت لغة التدريس بها هى العبرية وكانت الانجليزية والعربية لغتان اجنبيتان واستمرت هذه المدرسة مفتوحة الى عام 1918 حين عاد اليهود الى القدس . وكان يهود مصر يدفعون الاموال اللازمة لليهود المهاجرين من مصر الى فلسطين كما سيطر اليهود على جميع الصحف والمجلات التى كنات تصدر فى مصر ذاك الوقت .حيث قالت صحيفة مصر الفتاة عام 1930 ان اليهود فى نفس العام انشأو مكتب مهمته فى بادئ الامر ان يراجع الصحف والمجلات المصرية حتى اذا وجد فيها كلمة واحدة تمس اليهود او صالح اليهود وما يرتب له فى فلسطين فمثل هذه الجريدة يلفت نظرها فان عادت الى انتقاد اليهود قطعوا عنها جميع اعلانات متاجر اليهود وبهذا الاسلوب ضمن اليهود الا تكتب او تقال كلمة واحدة ضدهم . ولكن لم يكتفى المكتب اليهودى عند هذا الحد فقد ذهب ابعد من ذلك اذ راح يطلب من الجرائد ان تكتب بما يتفق مع سياستهم وفى مقابل ذلك يزيدون فى كمية الاعلانات للجريدة ويقدمون لها اعانات مالية كلما زادت فى مناصرتهم . وكان اليهود يبتعدون عن العمل بالسياسة اللهم الا قطاوى باشا . ولكنهم كانوا يستخدمون السياسين المصرين لصالحهم كما حدث مع اسماعيل صدقى رئيس وزراء مصر الذى ناصره الاخوان المسلمين على حساب النحاس باشا وهذا هو الموقف الذى جعل الشيخ الشعراوى يترك جماعة الاخوان بعد ان كان عضوا بها بل ان اول بيان خرج ليعلن عن الجماعة كان بخط يد الشيخ الشعراوى ولكن حين قام الملك والانجليز بعزل حكومة التحاس باشا فى ثلاثينيات القرن العشرين وتعين اسماعيل صدقى رجل الانجليز واليهود رئيسا للوزراء وخرج المثقفين المصرين فى مظاهرات مؤيدة للنحاس ساند الاخوان اسماعيل صدقى بقوة وخرجت جريدة الاخوان بمانشيت عريض يقول ان اسماعيل كان صادق الوعد فذهب الشعراوى الى مكتب الارشاد ليستكشف الامر فقيل له بالحرف ان الخطر علينا من النحاس لان له شعبية على الارض فى الشارع بين الناس فهنا اقتنع الشعراوى ان الجماعة ليست دعوية ولا وطنية بل همها مصلحة ذاتية وطلق الجماعة طلاق بائن لا رجعة فيه بل ومنع اولاده وكل من له صلة به من الالتحا ق بالجماعة وهذا ما ذكر فى كتاب الشعراوى الذى لا يعرفه احد ........ حيث كان اسماعيل صدقى عضو مجلس ادارة فى شركة كوم امبو للسكر والتى يمتلكها . اليهودى قطاوى باشا .وكان يتقاضى راتب عشرة الاف جنيه من قطاوى . وبفعل هذا اقيمت مظاهرات احتفالية فى القاهرة والاسكندرية وطنطا وبعض المدن المصرية الاخرى فى 29 اكتوبر عام 1917 تايدا لوعد بلوفر كما استقبل حايم وايزمان استقبال الابطال الفاتحين فى الاسكندرية عام 1922 وتقابل مع كل من .محمد ابو الفضل الجيزاوى شيخ الازهر حينها واعطى وازيمان الشيخ الجيزاوى مبلغ مائة جنية اعانة للازهر من المنظمة الصهيونية العالمية كما قابل وايزمان كل من . فارس نمر ..وسعيد شعير باشا .وسليمان بك ناصف كما استقبل ايضا هرتزل استقبال الابطال . وتقول الدكتورة ( سهام نصار ) فى كتابها( الصحافة الصهيونية ) تم انشاء معسكرات لتدريب اليهود على حمل السلاح وكان يسمى الفيلق اليهودى وكتائب ابناء صهيون داخل مصر . كما تقول الدكتورة سهام فى نفس الكتاب الصحافة الصهيونية ان القدس سقطت كاملة فى ايدى اليهود عام 1918 وكان الملك فؤاد ومن بعده فاروق يستقبلون زعماء الصهيونية العالمية ويساعدونهم على اقامة اسرائيل , حيث اقيمت اول منطقة صهيونية فى مصر عام 1917بقيادة الصهيونى ( ليون كاسترو )والذى اصبح فيما بعد سكرتيرا خاصا للزعيم سعد زغلول واصطحبه الى مفاوضاته فى اوربا وكما جاء على لسان الدكتور . محمود جماع حيث قال كما اقيم معسكر لليهود فى جمصة فى عام 1946 كما اقيم معسكر اخر فى المريوطية ووصل الحال بالقاهرة والاسكندرية ان هناك احياء بكاملها لا يتم فيها تاجير مسكن للمصرين وكانت الايجارات مقتصرة فقط على اليهود والاجانب حيث يقول البير اليه يهودى مصرى هاجر الى باريس كنت اسكن بعمارة بالقاهرة كان صاحبها واسمه مظلوم لا يسمح بالسكن والايجار بها الا لليهود والاجانب . وهناك ادباء واديبات يهود عاشوا فى مصر وبعدما خرجوا منها كتبوا عن مصر ومنهم الاديبة اليهودية .. ايدا اهارونى .. حيث قالت اهل البلد كما كانوا يطلقون على المصرين . ان اهل البلد رائحتهم كريهة ولا تحتمل رائحتم تخرج منها الحلبة واغلبهم شحاتين وفقراء .. وهناك شئ مهم لا يعلمه الاغلبية العظمى من الشعوب العربية عامة والشعب المصرى خاصة وهو ان الدولة العثمانية هى من جلبت اليهود الى الدول العربية وخاصة مصر وفلسطين فبعد سقوط الاندلس وطرد المسلمين واليهود منها رفضت اوربا بكاملها استقبال اليهود فاستقبلتهم الدولة العثمانية .واسكنت خمسون الفا منهم داخل دولة فلسطين وقامت بتوزيع باقى اليهود على مستعمراتها من الدول العربية .. وبعد كل ما تقدم يخرج علينا اطفال الفيسبوك واصحاب انصاف العقول والمغيبون عقليا وفكريا وبعض من يحسبون على الاعلام وهم الى الجهل والتخلف الفكرى اقرب .يتندرون على ايام الملكية ويبخون سمومهم بحماقة منقطعة النظير صابين جام غضبهم على ثورة يوليو المجيدة وقائدها الذى قلما يجود الزمان يمثله الزعيم جمال عبد الناصر , غافلين ومستغفلين . ان ثورة يولية انقذت مصر من فلسطين اخرى وحلم اليهود الابدى من النيل الى الفرات ولم يقف احدهم امام نفسه ليوجه لها سؤال ماذا لو بقيت مصر على ما هى عليه من تحكم اليهود فى كل شئ فى مصر مع التغيرات الاقليمية والعالمية التى طرات على العالم وبات اليهود يتحكمون فى مصير العالم كله . ولتتم مقولة ان مصر حافظها المولى عز وجل ففى كل محنة يسخر لها رجال يقومون بانقاذها مما يحاك لها . هل نعى ما يحاك لمصر الان داخليا وخارجيا هل نتيقن ان الهدف والمراد هو عودة مصر الى ما قبل 1952 مرتع للاجانب واليهود محمد ابو العبادى 22 ديسمبر 2017 | |
|
31/10/2017, 5:31 pm من طرف محمد جلال