فان بيرسي اعتنق الاسلام وهو في بداية
شبابه
البداية كانت لا اخلاقية ولكن نهايتها كالتالي (الحقيقه تظهر في النهايه)
في صيف العام الماضي اتجهت انظار عشاق الكره الي هولندا بعد الاعلان
عن القبض علي رفائيل فان بيرسي نجم الأرسنال والمنتخب الهولندي
بتهمة التحرش بفتاه ومحاولة اغتصابها بعد تقدم الاخيره بشكوي الي
المحكمة ووجهت التهامات الي النجم الشاب الذي لم يتجاوز الثانيه
والعشرين من العمر علي الفور هاجمته الصحف في بلاده وهناك من من
اصدر حكم مبدئي يطالب بضرورة حبسه اكثر من 10 سنوات وكان مفترضا
ان تمر العقوبه مرور الكرام لولا نظرية المؤامره التي غطت جنبات
القضيه وقضية الفساد التي فاحت رائحتها حتي تعلن المحكمه برائة
بيرسي وعدم تعرضه للفتاه لتعترف بعدها الفتاه انها تريد الشهره
واتعويض المالي .
وبداية اسلام مغربية
ولكن لم هذا هو هدف الفتاه فتلك التهمه صاحبت فان بيرسي بعد
اسبوعين من اشهاره اسلامه وزواجه من مغربيه عقد قرانه عليها في
العاصمه مراكش بمجرد الحصول علي اجازته السنويه من ناديه الارسنال
قبلها كان فان بيرسي قد اعتنق الاسلام بعد 6 اشهر من خضوعه لدراسات
اسلاميه لدي شيخ مغربي يدعي سالم يقيم بلندن الانصاف ان نقول ان
استحالة زواج هنري من الفتاه المغربيه هو السبب الاول الذي جعل فان
بيرسي يفكر في اعتناق الاسلام قبل ان يشهره علي الورق من اجل اتمام
زفافه وخلال السته اشهر حفظ فان بيرسي ما يزيد علي 4 اجزاء من
القرأن وكما يقول عنه زملاءه انه فضل اعلان اسلامه بعد نهاية الموسم
المنقضي حتي لا يتحول الي حديث الساعه ويرفض الي الان الحديث عن قصة
اسلامه بسبب خشيته من هجوم الجاليات اليهوديه واسعة الانتشار بهولندا