الحمد لله احنا بنترعب من مخبر البلد وعايزين نكتبله ارض عشان يرضى علينالان رضاه من رضا الباشا

تبادل لإطلاق النار داخل ساحة محكمة بالجيزة.. ونجاة ١٣ وكيل نيابة من موت محقق

تبادل مجهولون إطلاق النار داخل ساحة محكمة الصف بحلوان، استقرت حوالى ٣٠ طلقة فى جدران المحكمة من الداخل ونيابة الصف، وحدث رعب بين رواد المحكمة ورؤساء محاكم الجنايات والجنح، وتم احتجاز الجميع داخل ساحة المحكمة حتى مثول الجريدة للطبع،

وأنقذت العناية الإلهية رئيس نيابة الصف و١٢ وكيل نيابة من الإصابة بطلقات الرصاص، حيث غادروا مكاتبهم إلى استراحة النيابة خوفاً من التعدى عليهم من قبل المتهمين المجهولين،

وقد أخطر المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بتفاصيل الواقعة، وقررت النيابة استدعاء المعمل الجنائى لفحص آثار الطلقات والتلفيات التى حدثت،

وتبين تحطم واجهات الزجاج فى المحكمة والنوافذ، وكلفت النيابة مباحث حلوان بضبط وإحضار المتهمين وتحديد أسباب الحادث وضبط السلاح المستخدم.

كانت البداية عندما فوجئ محمد القاضى، رئيس نيابة الصف، بإطلاق رصاص خارج المحكمة من بنادق آلية ثم دخل «حاملو السلاح» إلى داخل المحكمة وأطلقوا النار بعشوائية داخل بهو المحكمة، وأصابوا شابا بطلق نارى فى الرأس، وتبين أن حالته سيئة وتم نقله لـ«قصر العينى»، واتصل رئيس النيابة برؤسائه وطلبوا منه سرعة الانتقال إلى استراحة النيابة بعيدًا عن إطلاق الرصاص،

وهو ما فعله وتوجه برفقة ١٢ وكيلا للنيابة والرصاص يتدفق حولهم إلى الاستراحة، وساد الذعر داخل المحكمة وتحرك رؤساء المحاكم من أماكنهم وجلسوا فى مكاتبهم بعيدًا، وهرول المحامون إلى خارج القاعات ومعهم أقارب المتهمين والعاملون فى المحكمة، وانطلقت الصرخات داخل وخارج المحكمة،

وقال شهود عيان لـ«المصرى اليوم»: «إن إطلاق الرصاص استمر قرابة نصف ساعة وأن آثار إطلاق الرصاص واضحة على جدران المبنى فى الداخل والخارج..

وتبين أن النيابة كانت تحقق مع ٤ متهمين فى مشاجرة بين عائلتين وأنها حجزتهم للتحريات منذ أمس الأول، وأنها كانت بصدد تجهيز قرار بإخلاء سبيلهم بعد تلقيها تحريات المباحث..

وتبين أن العائلتين هما عائلتا «أبوحماد والدرلى»، وجار تحديد من أطلق الرصاص ومن سمح للمتهمين بدخول الأسلحة الثقيلة وأين حرس المحكمة