1. اسمه و مولده وكنيتههو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد الله بن ابن يزيد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي المطّلبي الشافعي الحجازي المكّي يلتقي في نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد مناف بن قصي . ويؤكدالباحث جمال الدين فالح الكيلاني ان نسب الامام الشافعي من اصح الانساب حيث قام الباحث بدراسة تحليلية لنسبه الشريف ونشرت في مجلة فكر حر البغدادية
ولد في سنة مائة وخمسين وهي السنة التي توفّي فيها أبو حنيفة .
وُلِد بغزّة ، وقيل بعسقلان , ثم أُخِذ إلى مكة وهو ابن سنتين .
2. سيرتهنشأ يتيمًا في حجر أمّه في قلّة من العيش، وضيق حال، وكان في صباه يجالس ال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، ويكتب ما يفيده في العلوم ونحوها، حتى ملأ منها خبايا، وقد كان الشافعي في ابتداء أمره يطلب الشعر و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والأدب، ثم اتّجه نحو تعلّم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فقصد مجالسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي كان مفتي مكة.
ثم رحل الشافعي من مكّة إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قاصدًا الأخذ عن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، ولمّا قدم عليه قرأ عليه الموطّأ حفظًا، فأعجبته قراءته ولازمه، وكان للشافعيّ حين أتى مالكًا ثلاث عشرة سنة ثم نزل بال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
واشتهر من حسن سيرته، وحمله الناس على السنة، والطرائق الجميلة أشياء كثيرة معروفة. ثم ترك ذلك وأخذ في الاشتغال بالعلوم، ورحل إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وناظر محمد بن الحسن وغيرَه؛ ونشر علم الحديث ومذهب أهله، ونصر السنة وشاع ذكره وفضله وطلب منه عبد الرحمن بن مهدي إمام أهل الحديث في عصره أن يصنّف كتابًا في أصول الفقه فصنّف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وهو أول كتاب صنف في أصول ال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وكان عبد الرحمن ويحيى بن سعيد القطّان يعجبان به، وقيل أنّ القطّان وأحمد بن حنبل كانا يدعوان للشافعيّ في صلاتهما.
وصنف في ال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كتابه القديم ويسمى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، ويرويه عنه أربعة من جلّ أصحابه، وهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
ثم خرج إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة تسع وتسعين ومائة -وقيل سنة مائتين- وحينما خرج من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قاصدا مصر قالو له اتذهب مصر وتتركنا فقال لهم [هناك الممات ]-وحينما دخل مصر و أشتغل في طلب العلم وتدريسه ، فوجىء بكتاب أسمه الكشكول لعبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما وقرأ فيه العديد من الأحاديث النبوية التى رواها عبد الله و دونها و بناءا عليه غير الشافعى الكثير من أحكامه الفقهية و فتاواه لما أكتشفه في هذا الكتاب من أحكام قطعت الشك باليقين أو غيرت وجهة أحكامه ، حتى انه حينما يسأل شخص عن حكم أو فتوى للإمام الشافعى يقال له هل تسأل عن الشافعى القديم (أي مذهبه حينما كان في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )أم مذهب الشافعى الحديث (أي الذى كان بمصر )، كماصنّف كتبه الجديدة كلها بمصر، وسار ذكره في البلدان، وقصده الناس من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسائر النواحي لأخذ العلم عنه وسماع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ه الجديدة وأخذها عنه. وساد أهل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرهم وابتكر كتبًا لم يسبق إليها منها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، ومنها كتاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وكتاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرها.
3. من قصائده | |
أأنثر درا بين سارحة البهم | | وأنظم منثوراً لراعية الغنم |
لعمري لئن ضيعـت في شر بلدةٍ | | فلست مضيعاً فيهـم غـرر الكلـم |
لئن سـهل الله العزيز بلطفه | | وصادفـت أهــلاً للعلوم وللحكم |
بثثت مفيداً واستـفدت ودادهم | | وإلا فمكنون لدى ومكتـتـم |
ومـن منح الجهال علما أضاعه | | ومـن منع المستوجبين فقد ظلم |
وله أيضا:
| |
اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا | | فدعه ولا تكثر عليه التأسفا |
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة | | وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا |
فما كل من تهواه يهواك قلبه | | ولا كل من صافيته لك قد صفا |
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة | | فلا خير في ود يجئ تكلفا |
ولا خير في خل يخون خليله | | ويلقاه من بعد المودة بالجفا |
وينكر عيشا قد تقادم عهده | | ويظهر سراً قد كان بالأمس قد خفا |
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها | | صديق صدوق صادق الوعد منصفا |
وله أيضاً :
| |
نعيب زماننا والعيب فينا | | وما لزماننا عيب سوانا |
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب | | ولو نطق الزمان لهجانـا |
وليس الذئب يأكل لحم ذئب | | ويأكل بعضنا بعضآً عيانا |
كما أن له في ذكر ال بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
| |
يا ال بيت رسول الله حبكم | | فرض من الله في القران أنزله |
يكفيكم من عظيم الشأن أنكم | | من لم يصلي عليكم لا صلاة له |
وأيضا في حب أهل بيت النبي (عليه الصلاة والسلام):
| |
لو فتشوا قلبي لألفوا بــه | | سطــرين قد خُطّا بلا كاتبِ |
العدل والتوحيد في جانبٍ | | وحب أهل البيت في جانبِ |
وأيضا في دعوته لحب آل بيت النبي(صلى الله عليه وسلم):
| |
يا راكباً قف بالمحصــب من منى | | واهتف بساكن خيفها والناهضِ |
سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى | | فيضاً كملتطم الفرات الفائـض |
إن كان رفضـاً حـب آل محمد | | فليشهد الثقلان أني رافض |
كما قال حول مقتل الحسين (رضي الله عنه) سبط الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم):
| |
تأوّه قلبــي والفؤاد كئيـب | | وأرّق نومي فالسهاد عجيبُ |
ومما نفى نومي وشــيب لومتــي | | تصاريف أيـامٍ لهـن خطــوبُ |
فمن مبلغ،ٌ عني الحسـين رســالةً | | وإن كرِهَتْــها أنفــسٌ وقلوبُ |
ذبيحٌ، بلا جـرمٍ كــأنّ قميصـه | | صبيــغ بماء الأرجوان خضيب |
فللسيف إعــوال وللــرمــح رنّة | | وللخيل من بعد الصهيل نحيب |
تزلزلت الدنيـا لآل محــمــدٍ | | وكادت لهم صمّ الجبال تذوب |
وغارت نجوم واقشعـرت كواكــب | | وهتك أستارٍ وشـُق جيـوب |
يُصلّى على المبعوث مـن آلِ هاشــمٍ | | ويُغزى بنــوه إن ذا لعجيـب! |
لئــن كـان ذنـبي حــب آل محمدٍ | | فذلك ذنب لســت عنه أتـوب |
هم شُفعــائي يوم حشــري وموقفـي | | إذا ما بدت للنـاظرين خطوب |
وله أيضا ً :
إذا المرء أفشـى سـره بلسـانه
ولام علـيه غــيره فـهو أحـمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السـر أضيق
ومن أشعاره أيضا : ولولا الشعر با لعلماء يزرى : لكنت اليوم أشعر ن لبيد وأشجع في الوغى من كل ليث : وءال مهلب وأبى يزيد ولولا خشية الرحمن ربى : لأ حشرت الناس كلهمو عبيدى