لا تصدقوا أن الاحلام بلا ثمن .. فبعض الاحلام ثمنها العمر

التناسى ...
تمثيلية غبية نمارسها على الآخرين .. كى نثبت أننا الاقوى والأقدر على النسيان ..
إنها تجربة بطيئة ومملة من اجل اختراع النسيان .. لكنها فى معظم الأحيان تنجح

لا بأس ...
لنتألم قليلا عند الفراق أو حتر كثيرا .. ولنصرخ بصوت مرتفع
لكن ... لماذا لا نعتبر هذه الصرخة صرخة الميلاد و" نحاول " استقبال الحياه من جديد

حين تغيب شمس أحلامكم ...
لا تنتظروا شروق شمس جديدة .. فقد تتأخر عليكم كثيرا
و "حاولوا " أنتم ان تبحثوا عنها خلف غيوم الأيام ... كى لا تضيع سنواتكم فى ظلمة الانتظار لسبب ما

خسرناهم .. ورحلوا ..
فأظلمت الدنيا فى أعين قلوبنا .. وضاق الوجود بنا .. ونعلم جيدا أنهم لن يعودوا يوما
إذاَ "فلنحاول " أن نضئ النور مرة أخرى
وهذا الطريق يذكرنا بهم
فهل نهجر الطريق الذى شهد يوما فرحة لقائنا بهم
أن نزرع فى الطريق وردة حمراء ... ونقول له بإمتنان : أيها الطريق ؟

ترى ...
هل " حاول" أحدكم وهو عائد الى نفسه ... بعد أن شيع جثمان حلم من أحلامه الجميلة .. أن يمسح دموع قلبه ويقبل نفسه فى المرآه ويقدم لنفسه وردة حمراء ويردد بينه وبين نفسه "اللهم أجرنى فى مصيبتى وأخلف لى خيرا منها "

إذا كسرتك الايام يوما ...
" فحاول " أن ترمم بنفسك بنفسك ... ولا تمنع نفسك من البكاء عند إحساسك برغبة البكاء فقدرتك على البكاء نعمة يحسدك عليها أولئك الذين تبكيهم .. ولا يشعرون ؟

عند الألم ...
تطرق كل أبواب النسيان ... فالبعض .. يبكى كى ينسى .. والبعض .. يضحك كى ينسى .. والبعض .. يصمت كى ينسى .. والبعض يخون كى ينسى .. وهو أسوأ انواع المحاولات لآنه بداية ألم و ليس نهايته

تذكرهم بدفأ وحميمية ...
ولا تحصوا وجوههم كما يحصى البخيل دنانيره ودراهمه .. كى لا تصابوا بالاحباط عند اكتشاف افلاس قلوبكم من تلك الوجوه "وحاولوا " أن ترسموا وجوههم فى دفاتركم كالحكايات الجميلة واسردوها على قلوبكم قبل النوم

إذا كان ماضيك أسودا او مؤلما ...
"فحاول" أن تحذفه من تاريخك نهائيا وتنكر له قدر إستطاعتك وعيش بلا ماضى ولا تصدق أن الذى ليس له ماضى ليس له حاضر ولا مستقبل أبدا .. فالحاضر و المستقبل يكونان أجمل وأفضل لو أنك تخلصت وأعلنت براءتك من ماض سئ

لا تتحسس رأسك ...
حين يذكر الحزن أمامك وتظن أنك وحدك المقصود بالحديث فغيرك كثير ولو لمحت مساحة الحزن والألم من داخلهم لأيقنت أنك أفضلهم وأتفهم ألما

إخلعوا الأقنعة جميعاَ ...
فلن نعد فى حاجة إلى قناع يستر أحزاننا وجروحنا
ولنواجهه العالم بوجهننا الحقيقى

" فقمة القوة أن تواجه الأشياء بوجهك الحقيقى"

وكن سعيدا والضحكة تملأ ثغرك الباسم
وكن جميلا ترى الوجود جميلا

الاخ احمد النسبان نعمة من الله وهبها هذا الانسات وما سمى الانسان بهذا الاسم الا لنسييانه فعلا قد يصرخ الانسان لينسى وقد يبكى لينسى وقد يضحك لينسى ومن المحتمل اننى اجلس الان لاتصفح تارة واكتب تارة اخرى لانسى ولكننى قد اتناسى ولكنى لن انسى ابدا

نعم النسيان نعمة ولكن توجد اشياء لا تنسى ابدا