المسابقة القصصية المتميزه

شكرا لك يا استاذنا
وارجوا ان اكون قد امتعتكم بهذه المسابقة
وكنت احب ان تستمر المسابقة القصصية
بمزيد من القصص..لكن اتضمن لى وجود متسابقين

ما رأيكم لو جددنا هذه المسابقة

هل من مشاركين

فكرة جميلة جدا أم شروق ولم أقرأ الموضوع من قبل وفى أنتظار القصة الجديدة ويوجد الكثير من أعضاء المنارة من ذوى الخيال الواسع الذين سيشاركون فى الموضوع باذن الله.

خلاص استعد يا سعيد

للمشاركة

ويارب تلاقى لك منافسين

وسوف أجهز للقصة الجديدة
ان شاء الله

فكرة جميله ورائعه بس ايه شروطها
يا ام شروق

ليس لها شروط
سوى ان تترك لخيالك العنان
وتتخيل نهاية مناسبة

للقصة التى سنطرحها

والذى سيضع نهاية قريبة من النهاية الفعلية
سيكون هو الفائز

مثلما حدث فى بداية المسابقة

دى سهله وجميله يا ابو ندى
ما تقلقش منها

جهز نفسك يا سعيد

سوف أكتب القصة
الآن وعليك التركيز
انت ومن يرغب فى المسابقة
فى كل كلمة حتى تستطيعون التوصل للنهاية المناسبة

أم شروق منتظرين من ساعة ومافيش حاجة .أيه الحكاية؟

فاتح الكتاب

فى مدرسة صينية وأمامها جمع غفير ممن يفتحون كتبهم

للراغبين فى معرفة حظوظهم وسعادتهم من شقائهم

فاقترب تلميذ من أحدهم وقال له : أريد ان تفتح لى الكتاب

لتدلنى عمن أتزوجها...ففتح الكتاب وقال له ستتزوج هذه الفتاة

التى أمامك على بعد خطوات

وكانت التى اشار اليها فاتحة الكتاب فتاة صغيرة تجمع روث البغال

عقب سوق هذا اليوم

فنظر التلميذ الى الفتاة باشمئزاز ونظر الى فاتح الكتاب
قائلا أهى بعينها؟

قال له بكل تأكيد

فأخرج من جيبه سكينا واقترب منها وطعنها فى جبهتها

ولما سال الدم خاف وفر هاربا وكان بجواره ميناء ترسوا فيه السفن

فركب احداها ولم يكن يعرف أنها متجهة اليونان

.......

هنا وقف الكلام

وعليكم الاكمال الى نهاية القصة

ركب الولد السفينة المتجهة الى اليونان .أما البنت فقد حملها أهل القرية الى أقرب مستشفى .فى المستشفى أستقبل الدكتور سونغ الحالة وكانت فعلا خطيرة وكان معروف عن الدكتور سونغ طيبة قلبه الشديدة كما أن هذه الفتاة ذكرته بأبنته التى فقدها فى حادث سيارة ولم يستطيع أن ينقذها .فقرر الدكتور سونغ علاج هذه البنت على نفقته الخاصة فسافر بها الىأنجلترانظرا لوجود تقنية حديثة يمكن معالجة الفتاة بها هناك وبالفعل قام مع أحد أشهر أساتذة الطب فى أنجلترا وعالج الفتاة كما أجرى لها العديد من العمليات الجراحية التى غيرت الكثير من شكلها حتى أنها أصبحت جميلة جدا.وتبنى الدكتور سونغ الفتاة وألحقها بمدرسة خاصة راقية جدا .وكبرت الفتاة حتى تخرجت من كلية الطب .وفى أحدى الأجازات الصيفية سافر الدكتور سونغ الى اليونان لحضور مؤتمر طبى عالمى وسافرت معه الفتاة وهناك التقت الفتاة بالدكتور (سان سونغ)والتى عرفته من أول نظرة هو نفسه الفتى الذى حاول قتلها فى السوق .تماسكت ولم تبدى أهتمام ولكن نظراته كانت تحيطها من كل أتجاه.سأل عنها فقيل له انها ابنة الدكتور (سونغ)فذهب لمقابلة الدكتور سونغ وطلب يدها للزواج به.وعندما عرض عليها والدها الأمر قالت موافقة ولكن بشرط أن أقابله أولا.وبالفعل تمت المقابلة بينهما .فقالت له أنا موافقةعلى الزواج بك ولكن لى شرط واحد قال لها وما هو فقالت هو ليس شرطا وانما سؤال(لماذا حاولت قتل تلك الطفلة فى السوق)فاستغرب الدكتور وقال لها من أخبرك بهذا الأمر قالت له سأقول لك ولكن بعد الأجابة .فقص عليها القصة وكيف انه أكمل دراسته فى اليونان بعد هروبه من الصين .فقالت له الأن فهمت فقال لها ماذا فهمت وما علاقتك بهذه البنت.فقالت له هذه البنت هى أنا والأن أنا التى أرفض الزواج منك أيها الغبى

لن استطيع التعليق يا سعيد

الا بعد انتهاء المسابقة

لكن فين اللى حاينافسوك

يا خوفى يا سعيد احسن تاخدها بالتزكية

بداية القصه مغريه جدا يازهره

لاصحاب الخيال الخصب والواسع

الاستاذ سعيد اظنه وصل لقدر هائل من النهايه

اين الاستاذ/ اسامه

واين الاستاذ / ناجح

والاستاذ عبد الهادي

واين الاخوه جميعا

مش عاوز اخدها بالاسماء حتي لا انسي احد

امتعونا ايها الشباب بخيالكم الذي عودتمونا عليه

وانا معكم ساشارك

لان الموضوع بجد مغري لاي قلم

شكرا زهرتنا علي الطرح

مش عارفه ايه الحكايه يا ابو جمال

قبل ما اعرض المسابقه يقولوا حانشترك

بعد كده ما تلاقيش حد فيهم

رغم انى المرة دى عملاها سهلة جدا

أعتقد أن الدور على الأستاذ عبدالفتاح ليأخذنا بخياله الواسع ويكمل أحداث هذه القصة وأنا متأكد انه سيصل لدرجة أمتياز فى سرد باقى أحداث هذه القصة

شكرا استاذ سعيد

علي فكره انا مش قوي قوي يعني في القصص دي

ممكن اكتب قصه...بس تكون البدايه بتاعتي انا

ولا اكون مقيد ببدايه ونهايه كما هو الحال الان

ولكن تلك شروط المسابقه....لابد من التسليم بها

انا منتظر بس اشوف باقي الاخوه

عشان محدش يقول قطعت علي سلسلة افكاري

فين الخيال
فين الخيال
نحاول ونطلب المساعده
مفيش خيارات

ليه كده يا جماعه
دا انا باختار لكم اسهل القصص
علشان اشجعكم
ياللا شدوا حيلكم

الولد السفينه ولم يكن يعرف انها متوجهه الي اليونان..وسقطت الفتاه الصغيره متخضبة بالدماء التي

تسيل من جبهتها والتم الناس حولها محاولين نجدتها بطلب سيارة الاسعاف وبينما هم كذلك اذ برجل في
العقد الخامس من عمره يقترب من الجمع حبا في استطلاع ما حدث وما ان راي الفتاه حتي خر مغشيا عليه

من الصدمه تعجب الناس من الرجل وتساءلوا تري هل يعرف الفتاه..او انها قد تكون من اقاربه؟؟

وماهي الا لحظات وجاءت سيارة الاسعاف لتنقل الاثنين معا الي المستشفي

قام الاطباء باسعاف الفتاه واسعاف الرجل وحين افاق الرجل سال الاطباء اين ابنتي؟؟ فقلو له او هي ابنتك

قال نعم..قالوا ولماذا تركت هذا الصبي يفعل بها مافعل؟

فصمت الرجل برهه..ثم اردف قائلا ايها الطبيب..انا رجل بسيط واعمل ساعيا في احد المختبرات

التي تقوم بعمل بحاث علي الحيوانات من خلال فضلاتها حيث ان هناك مرض حيواني منتشر هذه الايام

وارسلت ابنتي لجمع بعض لفضلات لبيعها الي هذا المختبر وما كنت اظن انها ستلاقي ما لاقت اين هي

اريد ان اطمئن عليها فطمانه الطبيب وقال انها بخير ولكنها بحاجه لوجودها في المستشفي لعدة ايام فقد

اجرينا لها بعض جراحات التجميل كي لا يترك الجرح اثرا علي وجهها مستقبلا..

واخذه الطبيب الي حجرة الفتاه ليطمئن عليها

بعد ان تيقن ان ابنته بخير تركها عائدا الي المختبر فلازال وقت دوامه لم ينتهي بعد..وعند دخوله المختبر

اخبروه ان المدير سال عنه ويريده ان يمر عليه حين عودته

ذهب الرجل الي غرفة المدير وطرق الباب مستئذنا بالدخول فأذن له بالدخول وبادره بالسؤال اين كنت؟

منذ ثلاث ساعات واكثر وانت غير متواجد بالعمل اين كنت؟

فحكي له الرجل القصه كامله وما اصاب ابنته الصغيره وانها من الان فصاعدا لم تتمكن من الذهاب الي

مدرستها المسائيه الا بعد شفائها..وقد يتم فصلها من المدرسه لهذه المده الطويله

فقال المدير لا تقلق انا ساتولي الامر بنفسي ثم ساله الا تعرف من فعل بها ذلك؟

فاجابه الرجل بالنفي حين ذلك كان الولد قد اختبأ في السفينه بين البضائع المحمله عليها الي ان وصلت

الي مرساها الاخير..تسلل الولد من السفينه الي الخارج واذا به في بلد غير بلده ومجتمع غير مجتمعه

اخذ يبحث عن عمل ليصرف منه علي نفسه وذاب في المجتمع اليوناني

كان صاحب المختبر رجل كريم وعلي خلق واراد ان يصنع جميلا في هذا الرجل الذي افنيعمره في

خدمته فقرر ان يتكفل الفتاه مستأذنا من والدها..وبعد ان تم له ذلك قام بادخال البنت الي المدارس الخاصه

وتولي مصروفاتها من تعليم وماكل وملبس وخلافه..الي اصبحت البنت طبيبه بيطريه

واستقر بها الحال ان تعمل في نفس المختبر الذي كان ابوها يعمل به ساعيا..كانت متفوقه في عملها جدا

مما حذا بمدير المختبر ارسالها لاخذ الماجستير والدكتوراه وبالصدفه البحته كان السفر الي اليونان

لعمل بعض الابحاث هناك والتحضير لشهادتها العلميه القادمه

استقر بها الحال هناك في اليونال لعمل الابحاث..وصبيحة احد الايام توجهت الي احد المزارع التي تقوم

بتربية الحيوانات لعمل بعض الابحاث عليها وفور وصولها للمزعه التي كان صاحبه علي علاقه بالدكتور

مدير المعمل ...قد استقبلها احسن استقبال وامر لها ان تطاع جميع اوامرها وان تسهل لها مهمتها

اخذت تتجول بين الابقار والعجول وبينما هي كذلك فوجئت بشاب في الثلاثين من عمره او اقل قليلا

يقوم بجمع فضلات الابقار والعجول لتنظيف المكان للماشيه..نظرت اليه بدهشه ..تذكرت ماضيها

وانها كانت تفعل نفس الفعل وهي صغيره...دققت النظر اكثر واكثر في الشاب ...تساءلت في نفسها

كانني رايت هذا الشاب من قبل ...وعاودت بذاكرتها الي الوراء....هو....لا ليس هو...ولكنه صيني

اخذت تحدث نفسها بكلمات غير مسموعه كلمات مبهمه لا تفسير لها الا في ذاكرتها هي ولكنه ايقنت انه هو

احس الشاب ان هناك شيئا ما تريد ان تقوله هذه الدكتوره ..فبادرها بالسؤال ..الك حاجه

قالت نعم

قال فما هي....انني مامور من صاحب المزرعه ان البي لك اي طلب تريدين

قالت من انت ؟

دهش الشاب من السؤال ولكنه تمالك نفسه واجابها

ايهمك ذلك في شئ؟

قالت ..نعم اريد التعرف عليك

فذادت دهشة الشاب وتعجب متسائلا

تتعرفي بي انا؟

قالت نعم..فمن شكلك عرفت انك لست من اهل اليونان ولكنك صيني لذلك اردت ان اتعرف عليك

فانا صينيه مثلك....ولكنك تجيد اليونانيه بطلاقه اخبرني منذ متي وانت في اليونان

فاخذ الشاب يروي عليها ما حدث تفصيلا واردف انني نادم علي فعلتي لان الفتاه قد ماتت وخشيت

العوده الي القريه مرة اخري خوفا من انتقام اهلها مني...لقد خدعني العراف وصدقته حين قال لي

انني ساتزوج منها مستقبلا...وغلبته الدموع وهو يروي اليها القصه

احست بالندم يملا قلبه وانه صادق فيما قال والتمست العذر له في قلبها..اشفقت عليه مما هو فيه

اخذت تمسح دموعه بمنديل اخرجته من حقيبه يدها ...لم يصدق نفسه حين راها تفعل ذلك وقبل ان يفيق

من دهشته بادرته قائله...لم يكذب عليك العراف اذا وافقت علي طلبي؟

فقال وماطلبك؟

قالت اتتزوجني؟

ظنها تمذح معه ..قال ياسيدتي اتتزوجين من عامل بسيط يجمع فضلات الحيوانات وانتي دكتوره

اتسخرين مني؟

قالت لا ولكنني جاده فيما اقول

فقال ولما تختارينني انا بالذات؟

قالت لانني انا الفتاه التي حكيت لي عنها وانني لم اموت وها انا امامك....لقد رفضتني بكلمه من العراف

حين كنت اجمع فضلات البغال ولكنني اطلبك لتتزوجني وانت تجمع فضلات الابقار اتدري لماذا؟

كاد الشاب ان يصعق من الاقدار وعجائبها وكيف تفعل فعلها وقبل ان ينطق بكلمة لماذا

كانت كلماتها تجيبه بدون سؤال منه..قالت لانني ايقنت انك نادم وان الحسره تملا فلبك علي الفتاه

والندم والحسره اذا شعر بهم الانسان فهذا دليل علي خلق طيب وروح سمحه وعواطف واحاسيس

مرهفه وقلب حنون ...وما تمنيت لنفسي اكثر من ان يكون فارس احلامي يتحلي بهذه الصفات

اخذ يقبل يديها وراسها طالبا منها ان تسامحه علي فعلته وانه سيكون طوع امرها..ومن المزرعه

توجها سويا الي المطار لكي يستقلا اول طائره متوجهه الي الصين......

ايه ياجماعه مفيش خيالات تاني ولا ايه؟

في انتظار مساهماتكم بهذه المسابقه

فالجوائز مغريه

ما انا ساكته مش راضيه اتكلم
لما نشوف الىخر

ومش راضيه اعلق على ما كتبته انت وسعيد

علشان ما اقطعش حبل الخواطر على اللى عايز يشارك
بس مش حاصبر اكتر من آخر الاسبوع

بعدها ساعلن النتيجة

موضوع: حل المسابقة 27/9/2010, 9:36 pm

فر الولد هاربا ووجد سفينة كبيره لنقل البضائع الى اليونان ومع خوفه الشديد بحث له عن مخبأ دون أن يعرف الى اى طريق يذهب ، ووجد نفسه بعد رحلة طويلة من المشقة والتعب انه فى اليونان عمل فى محل ورود صغير وتبناه الرجل صاحب المحل واكمل تعليمه حتى وصل الى الجامعه وتخرج منها طبيبا وكتب له الرجل كل ما ملك لانه ليس له اولاد غير هذا الطفل الشقى ومرت الايام والسنين ، واصبح الولد من كبار رجال الأعمال وطبيب مشهور له صيت كبير ... غير انه لم ينسى ما فعله بتلك الطفله ورجع الى بلاده لكى يجد اهلها ويعوضهما عما بدر منه واستقبله اهل المدينة بالترحاب وسئل كثيرا حتى وجد رجل كبير فعطف عليه وللمصادف ان بنت هذا الرجل هى العالمة بالذرة تلك البنت التى ضربها بالسكين وهى صغيره فلما نظر اليها ابحها وهى احبته واتفقا على الزواج ولكن؟ قرر ان يعترف لها بما فعله بتلك الطفله الصغيرة وهو صغير واحساسه بالالم .. فابتسمت وقالت انا تلك الطفله ولم امت لقد اخذونى اهل السوق الى المستشفى وتم شفائى وقررت ان اجدك لأسئلك لم فعلت ذلك ؟ فقال كنت صغير ومدلل ولما رئيتك تجمعين روث البغال هىء لى شيطان كيف ان اتزوج من تلك البنت يجب ان تموت فضربتك ولكن الايام والسنين علمتنى درس الحياة .. اذا أردت العمل فجد فيه أو سيبه وخليه وأدركت أن نصيبى سوف اجده .. وتزوجا وانجبا اربع اطفال ولدين وبنتين وعاشاحياة كريمة سعيدة.
اتمنى تعجبكم ..
بقلم خلف الله عطالله الصعيدى

طالما ان الخيال توقف فهذه تكملة اخرى للقصة بطريقة مختلفةونرجوالمشاركة:

ركب الولد الى السفينة ولم يكن يعلم أنها متجهة الى اليونان وأختبأ الولد وسط أغراض المسافرين وهولا يعرف الى أين هو متجه؟ وياترى ماذا حدث للطفلة هل ماتت أم مازالت على قيد الحياة؟ماذاسيفعل فى الأيام القادمة وكيف سيتدبر أمور حياته وحده ؟ كل هذه كانت أسئلة تدور بعقله وأخذيفكر ماذاسيفعل وأخذيبكى على ماحدث وشعر بالندم الشديد وأخذ يسأل نفسه أين ضاع عقلى لوكان مقدرا لى أن أتزوج هذه الفتاة فعلا فكيف ستموت وأن ماتت فكيف كان مقدرا لى الزواج به وأستغرق فى البكاء على ماكان حتى أتاه النعاس ولم يستيقظ الأ على صوت السفينة ترسو فى أحد الجزر اليونانية.كانت مفاجأه بكل المقاييس وأخذ الولد يفكر ماذا أستطيع أن أعمل هنا وكيف يمكننى الهروب من هذه الميناء .فخطر فى باله فكرة وهى الأختباء فى أحدى السيارات الموجودة بالسفينة وفعلا أختبأ الولد فى أحداها
ولحُسن حظه أنها لم تكن ملكا لشخص معين بل أنها مستوردة من الصين لأحدى الشركات اليونانية واستطاع الولد الهرب ولكنه عانى أشد المعاناه فى البحث عن عمل وبعد معاناه شديدة أستطاع أن يتعرف على رجل صينى مقيم فى اليونان منذفترة فزور له أوراق شخصية ليعيش بها فى اليونان ووفر له عمل فى أحد الفنادق وكان الولد يحصل على راتبا مناسب فى الفندق وكان صاحب الفندق يحبه لأداءه عمله المطلوب بكل أمانة وأخذ يترقى حتى أصبح مديرا للفندق .أما عن البنت فبعد أن تركها الولد ودمها يسيل حاول الناس انقاذها وتم الأتصال بالأسعاف ولكنها تأخرت وبينما هم يحاولون أنقاذها وقفت بجوارهم سيارة فخمة يركبها رجل كبير فى السن فرأى الطفلة فقال لهم أسرعوا وأدخلوها الى السيارة واخذها الى أقرب مستشفى وصرف عليها من جيبه الخاص حتى تم علاجها وعندما أفاقت سألها لما حاول هذا الولد قتلك ؟فقالت له لا أدرى فلم أفعل له شىء .وحكت له قصتها وانها تعيش مع جدتها كبيرة السن وانها تحاول أن تدبر مصاريفها من هذ العمل.فتبناها الرجل وصرف عليها حتى اصبحت معيدة فى كبرى الجامعات الصينية .وفى الأجازة الصيفية ذهبت مع والدها بالتبنى الى اليونان لقضاء الأجازة ونزلوا بأحد الفنادق وللصدفة هونفسه الذى يديره من حاول قتلها .وبينما هى جالسة مع والدها مر مدير الفندق أمامها فعرفته فتقدم اليهم ورحب بهم .وتعرف على والدها وصارت بينهما صداقة فى وقت سريع جدا .وأعجب جدا بالفتاة وطلب يدها من والدها فقالت يجب ان نتعرف على بعضنا أولا وجلست معه وحدثها عن نفسه وحكى له عن نفسه كل شىء تقريبا الأموضوع الطفلة.فقالت له هل هناك أى شىء تريد أن تخبرنى به فقال لها لا فقد أخبرتك كل شىء عن حياتى .فقالت له ولكنك نسيت أهم شىء .فقال لها وماهو .قالت نسيت الطفلة التى حاولت قتلها فى الصين.فأستغرب وقال لها من قال لك هذه القصة فلايعرفها هنا سواى .فقالت له سأخبرك ولكن بشرط أن تقول لى لم حاولت قتلها .فأخبرها بكل شىء فقالت له تحاول قتلها لمجرد أن مشعوذا قال لك أنها ستصبح زوجتك .ماهذا الغباء؟فقالت له أنا هى تلك الفتاة ورغم مافعلت ومحاولتك قتلى كنت سأقبل بك فى حالة واحدة لو كنت أخبرتنى بنفسك .ساعتها فقط كنت سأعرف أنك نادم على ما فعلت أما الأن فأنا ارفضك وأرفض الأرتباط بك.

ليه كده يا سعيد
ما كنت ماشى حلوو

خيالك المره دى لم يصدقك

صلح صلح وانا مستنيه

تم التعديل أم شروق .بس مش هأعدل تانى علشان خلاص الخيال توقف عند هذه الدرجة وبعدين أول مرة هى أفضل مرة ومش هتتكرر تانى

» انتظروا المسابقة الثقافية الثالثة
» المسابقة الثقافية الثالثة ( الاستاذ محمد جلال - الاستاذة زهرة الجنوب )
» المسابقة الثقافية بالمنارة الحلقة الثانية ( الاستاذ حامل المسك / الاستاذ مجمد جلال )