عزيزى استاذ محمد جلال
نحن اتفقنا انه لا اعذار بيننا فنحن اسرة واحدة
ولوشعرت للحظة بغير ذالك لانسحبت فورا
شاكر لك اهتمامك

هذا مقال لى نشر بجريدة الراية
يوم الخميس 10 2 2011

بعنوان مصر تولد من جديد
اولا اود ان اقول وابرئ اخوتى الذين فجروا ثورة العزة ثورة الكرامة ثورة عودة الوطن الى اصحابه الحقيقيين وهم شعب مصر

عودة وطن كان مغتصبا ومختطفا من قبل نظام فاشل اذاق الشعب الامرين

من فجر ثورة مصر هم شباب مثقف وواع لا ينتمى لاى من الاحزاب الفاشلة ولا لاى جماعة من الجماعات سواء كانت محظورة او غيرها

هم شباب تفجرت طاقاتهم وثورتهم مما ذاقوه على ايدى هذا النظام من فقر وبطالة وغش وخداع وتغييب مصر عن اقليمها وغياب دورها

الاقليمى والدولى

انا كنت مع هؤلاء الشباب ورابطت معهم ثلاثة ايام بلاياليهم داخل ميدان التحرير ولولا انتهاء اقامتى فى قطر لما قدمت الان ولما تركتهم
واننى اشعر من داخلى بالخيانة تجاه هؤلاء لاننى تركتهم تركت اخوة لم اكن قبل تفجر هذه الثورة اعرف احدا منهم لا اسما ولا شكلا

ولكن ما جمعنا هو حب الوطن شباب ا هم اشرف وانبل ما انجبت مصر عبر تاريخها شباب اراد اعلام النظام ان يشوه صورتهم

بانهم يتبعون اجندات خارجية ويتبعون احزابا وجماعات مختلفة شباب حركهم حب وطنهم حركهم ما راوه يحدث فى وطنهم من سرقة وكذذب وخداع

شباب خرج ثائرا والتفت من حوله بقية اطياف الشعب المختلفة من عمال وفلاحين وجميع طوائف الشعب ومن جميع الفئات العمرية

شيوخ واطفال ونساء بلغوا من العمر عتيا

اقسم بالله اننى شاهدت داخل ميدان التحرير عجزة يسيرون على كراسى متحركة هؤلاء من جعلوا مصر قبل 25 يناير تختلف عن

مصر ما بعد 25 يناير ارجوا من كل ذى بصيرة وعقل وفكر الا يصدق اعلام النظام بان هؤلاء يتبعون اجندات وانهم يتقاضون اموالا

ووجبات كنتاكى اقسم لكم اننا كنا نمشى ما يقرب من نصف كيلو لكى نتحصل على سانتدوتش فول وطعمية

يا ناس هذه اعظم ثورة فى تاريخ مصر لانها تفوق كل الثورات ثورة خرجت من الشعب ثورة لم يكن لها قائد ولا زعيم

ثورة شريفة عفيفة حيث اننا حين نتكلم عن ثورات مصر نقول ثورة عرابى

ثورة سعد زغلول

ثورة الزعيم جمال عبد الناصر

ولكن الان نقول ثورة شعب مصر

ثورة اراد تشويههااعلام النظام الذى اطالب بمحاكمة القائمين عليه مما اقترفوه فى حق هذا الوطن وهذا الشعب

من تضليل وغش طيلة ثلاثون عاما وما زالو الى الان يضللون الشعب

بقلم محمد ابو العبادى

الراية القطرية الخميس العاشر من فبراير الفان واحدى عشر

اشكرك عزيزى حمادة

هذه مص ياعزيزى مصر التى كانت

تائهة عنا اوكنا نحن تائهين عنها طيلة

اربعون عاما مص عادة الينا

مصر التى غابت عنا

ما يقرب من اربعون عاما

عادت الينا الان

مقال رائع جدا يا أستاذ محمد

زادك الله من فضله

شكرا استاذ على

انها مص ياعزيزى

مصر قلب الامة وضميرها

مصر عادت عادت من بعيد

شكرا

اليوم مع مقال جديد نشر لى اليوم بجريد الراية القطرية

بعنوان

من مشاهداتى فى ميدان التحرير

ستظل الثورة المصرية ثورة الفيسبوك كما يطلقون عليها مليئة بالاحداث والتناغمات الفريدة التى حدثت خلال ثمانية عشر يوما هى عمر الثورة المصرية وبصفتى ممن كانوا مرابطين فى ميدان التحرير فقد كنت شاهدا على كثير من الاحداث التى اروى بعضها الان

لايسمع ولايتكلم

كنا بميدان التحرير ليلا حيث كنا نبيت ليلنا داخل الميدانوانتم تعلمن معنى المبيت فى العراء فى برد مصر القارص خصوصا

فى شهر فبراير او كما نطلق عليه نحن المصريون شهر طوبة بمعنى انه اشد فصول السنة برودة ولكن هيهات هيهات ان تؤثر

برودة الجو فى عزيمة الثوار التى لم تؤثر فيها قنابل الملوتوف والرصاص الحى وحجارة بلطجية الحزب البائد

ونظرا لغلق جميع المحلات والمطاعم بميدان التحرير فكان يتوجب علينا ان نمشى ما يقرب من نصف كيلو لنتحصل على ساندوتش او زجاجة مياه او كوب من الشاى فى ليلة بردها قارص

ونحن نترقب بعض الافراد الذين ياتون باكواب الشاى لبيعها للثوار فاذا بشاب فى منتصف الثلاثينيات يجلس بمدخل احدى

العمارات اذ اتى بسخان كهربائى وابريق شاى واكواب بلاستيكية وثلاث شواحن تليفون نقال ورايته يمدد سلكا كهربائيا من

احدى كبائن الكهرباء فطلبنا منه اكوابا من الشاى فسارع باعطاء كل واحدا منا كوبا ساخنا عله يعيد لنا حيويتنا التى بدانا نفقدها

من شدة البرد وبعد ان انتهيت انا ومن معى من احتساء اكواب الشاى ادخلت يدى الى جيبى متناولا حافظة نقودى لاعطى

للشاب ثمن الشاى واذا به يصرخ فى وجهى متمتما بكلمات ويشير لى بيديه بانه لا ياخذ اجرا وانما جاء ليفعل ذالك من اجل الثورة والثوار وافهمن بعض الواقفين بان هذا الشاب لايسمع ولا يتكلم

انا وابنى والموت

صبيحة يوم الاربعاء يوم موقعة جمال وبغال نظام مبارك الغابر خرجت من ميدان التحرير عند الساعة التاسعة صباحا

متجها الى بيتى فى منطقة المطرية شرق القاهرة وكان بلطجية الحزب البائد يتمترسون فى الشوارع والطرقات ونحن لا نعرفهم

استقليت مترو الانفاق وعند وضع قدمى داخل المترو وانا احمل يافطة كبيرة كنت قد كتبت عليها احدى قصائدى وهى باسم الصنم

حيث كنت احملها واطوف بهاجنبات ميدان التحرير واذا بركاب المترو يريدون ان يحملونى على الاعناق وتم الاحتفاء بى

داخل المترو

وعند نزولى متجها الى بيتى سيرا على الاقدام فاذا بمجموعة تتبع الحزب البائد يحملون السيوف والشوم والمطاوى فتثاقلت

قدماى وشعرت بالموت يقترب منى فسارعت لاستخدام تلفونى المحمول مخاطبا اولادى واهلى وعشيرتى صارخا الحقونى انا

ممكن ان اقتل مع اقتراب البلطجية منى وقال احدهم انت جاى من التحرير ولم يعطنى فرصة للرد فزاد انت عميل فين الكنتاكى

والفلوس اللى انت قبضتها وايه التصاوير الىى انت عاملها على الورقة من هنا عرفت انهم لايقراون ولا يكتبون حاولت التفاهم

باى وضع ولكن لاحياة لمن تنادى احدهم يضرب اليافطة بمطواه والثانى يضرب علم مصر الذى احمله بسيفة كى يستفزنى

مع حضور ابناى وصهرى واربعة اصدقاء وحين راو البلطجية مجئ اشخاص وانا استصرخهم فاذا باحدهم يرفع شومته

ليسقطها عل راسى متناسيا وهو لايعلم اننى صعيدى بمعنى لاشومة ولا خمسون شومة تاسر فى فاسقبلت الضربة على يدى

ومع تدخل الجميع وحدوث الهرج والمرج فاذا باحد البلطجية يشرع بسيفه على راس ابنى الاكبر حسن وانا على بعد مترين

اقاوم ولولا عناية الله وتدخل احد الاصدقاء واضعا يده علر راس ابنى متلقيا ضربة السيف على يده التى فدت ابنى من موت محقق

ولولا تدخل بعض الرجالات الذين كانو يعرفوننى لما انتهت المعركة ولما عدت الى قطر مرة اخرى

والى لقاء ومشاهد اخرى

بقلم محمد اب العبادى

جريدة الراية القطرية الثلاثاء 1 مارس 2011

شكرا

لا اله الا الله

شكرا لكل الاخوة والاخوات

الا يحتاج هذا الموضوع لتعليق من احدكم

اليوم مع مقال كنت قد كتبته بعد انتخابات عام 2005

بعنوان هنا القاهرة

نسافر نبتعد نتغرب نبتعد عن الحبيب والصديق نبتعد عن اناس يحبوننا ونحبهم نترك التراب الوطنى ولكن عزائنا اننا نترك

اوطاننا ولا نذهب لاوطان غريبة عنا بل نشعر فيها اننا لسنا غرباء وسرعان ما نكون صداقات واحباب نشعر بهم ويشعرون بنا

نحبهم ويحبوننا ولم يفتئ الحنين ان يجرنا الى جذورنا او مساقط رؤسنا نحزم حقائبنا نودع المعارف والاصدقاء ونعود الى

الاهل والابناء لنجد ان ثمة تغيير قد حدث لدرجة ان الواحد منا فى بداية اجازته يشعر بالغربة فى وسط اهله ولكن رويدا

رويدا يذوب جبل الجليد وتذهب الغربة

كنت قد سافرت فى الثلاثين من اغسطس 2005 الى مصر وطنى الام ووطن كل عربى كما قال الزعيم جمال عبد الناصر

لقضاء اجازتى وهذه الاجازة تختلف كل الاختلاف عن سابقاتها من الاجازات لاننى عاصرت وشاهدت كشاهد عيان اكثر

من حدث جلل بداية مما اطلق عليه انتخابات الرئاسة المصرية التى تجرى لاول مرة بالانتخاب السرى المباشر بعد ما سمى

بتعديل المادة 76 من الدستور المصرى ليس للادلاء بصوتى لاننى مثل كثير غيرى لم نكن مقتنعين بالتعديل او الانتخاب

ولا نجد ان هناك منافسة حقيقية تجرى اذ ان التسعة مرشحين لم يكن فيهم شخص من الممكن ان يملا الفراغ السياسى

فى الشارع المصرى بل منهم من لم يعرفه احد من المصريين غير اثناء ما سمى انتخابات وبمعنى ادق النص الانتخابى عدل

وصمم لمرشح واحد فقط وهو الرئيس والباقون عبارة عن باقات زهور على الصناديق الانتخابية لتزيين النص الانتخابى

والعملية الديمقراطية وبرغم ذلك لم يذهب احد للجان غير موظفى الحكومة والمحتاجين والمهددين فى اكل عيشهم اذ ان

اجمالى الناخبين الذين يحق لهم الادلاء باصواتهم 37 مليون ناخب لم يذهب منهم للتصويت سوى سبعة ملايين فقط

اما الحدث الثانى الذى عايشته اثناء اجازتى هو انتخاب مجلس الشعب المصرى وهذا الحدث لم اكن بعيدا عنه ولكن كنت

اعيش داخله اتنقل من حى الى حى واحضر مؤتمرات للدعاية الانتخابية واتناقش مع المواطنين لان احد اقربائى كان مرشحا

لعضوية مجلس الشعب ومن خلال ذلك تعرفت عن قرب على الكثير من اول فقد المواطن الثقة فى الانتخابات والحكومة

والمرشحين ولكن ما يلفت الانتباه بشدة جميع من تتنافس معهم لديهم رغبة اكيدة فى التغيير وخصوصا المثقفين ومن

لايزالون يتمسكون بمبادئهم اما من دهسهم قطار الخصخصة البغيض والراس مالية العمياء من عمال تم تسريحهم وخريجى

جامعات ومؤهلات متوسطة يعانون الامرين البطالة من ناحية وتوفير ضرورياتالحياة من ناحية اخرى هؤلاء لا هم لهم غير

لقمة العيش الى ان جاء يوم الحسم ومن داخل اللجان التى كنت امثل فيها قريبى بتوكيل عام منه شاهدت كيف تزور الانتخابات

عن طريق الانتخابية واستغلال حاجة الناس للجنيه من خلال شراء الاصوات وحكاية التذكرة الدوارة وردة فعل المواطن

الذى لم يبيع صوته بل اعطاه للاخوان المسلمين ليس حبا فى الاخوان ولكن نكاية فى الحزب الوثنى خصوصا فى ظل

غياب الاحزاب السياسية الاخرى

اما الحدث الثالث والذى اصاب الشارع المصرى بكل اطيافه بالهلع والخوف وهو انفلونزا الطيور وكان هذا الحدث ضرب

مصر فجاة ودون سابق انذار على الرغم من ان هذا المرض كان متوقعا وصوله فى اية لحظة واغلقت عشش الفراخ بالضبة

والمفتاح واصبح السلام لا ياتى من الحمام ولم تعد الزقزقة لغة المداولة بين العاشقين ولم تعد الصوصوة مناغاة النونو الغالى

واصبح الديك يؤذن فى مالطة ولم يعد اللعب بالبيضة والحجر من سمات الذكاء والفهلوة بعدما تدحرج البيض الفاسد فوق بعضه

حتى بعض الامثال لم تعد صالحة مثل على راسه ريشة وعامل فرخة بكشك واللى اكله وز وز هينزله بط بط لان هناك رعبا

من كل ما يتعلق بالريش والطيران بل اصبح الناس يرتعدون حتى من اسم الطيور وتجدهم يهرولون باقصى سرعة لديهم

اذا شاهدوا دجاجة او بطة تمشى فى الشارع كانها ثعبان او اسد جسور لا احد يقوى على مقارعته وهذا راجع لتخبط

الحكومة ومعالجتها الخاطئة فى مقاومة المرض حتى اصبح يقال ان الحكومة قضت على ثروة صناعة الدواجن والطيور وابقت على المرض

محمد ابو العبادى جريدة الراية القطرية 2005

شكرا للجميع

فتح الله عليك يا استاذ محمد

أنت صحفي المنارة الأول

لسان الصعيد الناطق ليسمع العالم كلامه

شكرا لك وفي انتظار مقالك التالي على أحر من الجمر

تقبل زيارتي

استاذ على

شاكر لك مرورك الكريم والذى افرحن جدا

حيث ان هذه المقالة الثالثة التى لم يعيرها احدا اهتماما

وكان مقالاتى لم تعد تلفت نظر احد ولم يكلف احد نفسه

حتى النظر اليها او قرائتها وكاننى انا غريب عن المنارة

او جديدعليها حتى لو كنت كذالك الم يكن من الاجدى

حتى النظر الى المقالات اصعب شئ ان تشعر بانك غير

مرغوب بك فى مكان

استاذ على تقبل تحياتى

لا يا أستاذ محمد

مقالاتك كلها تقرأ بعناية لكن قد يكون هناك كسل في الردود

وهذه المشكلة تعاني منها كثير من المنتديات

وعدم الرد لا يعني أن الموضوع مهمل

حتى كتابتي لهذا الرد وصلت الردود على موضوعك 115 ردا

والمشاهدات له عددها 2140 مشاهدة

أظنها إحصائية مشرفة جدا

لكن العضو قد لا يجد ردا مناسبا فيكتفي بالقراءة فقط

وأنت من أعمدة المنارة الذين نعتز بتواجدهم فيها

وأنا أعرض عليك هدية وهي عمل مدونة خاصة بك

نجعلها ضمن أقسام المنارة

ما رأيك ؟

استاذ على

انا فى منتهى الامتنان لمعاليك ولولم يطلع على مقالاتى

داخل المنارة غيرك ساكون فى منتهى السعادة

عزيزى اما موضوع المدونة فهذا شئ يشرفنى واعتز به

ولكن اخوك الف باء فى اعمال الكمبيوتر والمدونات

عزيزى تقبل تحياتى

استاذنا العزيز ابو العبادي
طبعا مقالاتك لا غنى عنها
ونعتز بها كثيرا
ونجد فيها اغلب ما نتمنى ان نقوله
وعدم الرد عليها لا يعنى عدم الاهتمام بها
ولكن ما يحدث هو ان بعض الموضوعات التى توضع بالمنتدى
تتراكم على بعضها البعض فتخفي كثيرا من الموضوعات الهامة التى تفيد الجميع
لذلك سوف نقوم بتثبيت الموضوع حتى يكون متواجدا باستمرار في اعلى الصفحة
وارجو ان تعذرنا فهذا الحل كان يجب ان يحدث منذ مدة كبيرة
وكنت احسب ان الموضوع فعلا مثبت
ولكن لم اجده كذلك لذا سأقوم بتثبيته الان
وفي انتظار المزيد من المقالات

تم افتتاح مدونة الأستاذ محمد ابو العبادي

كفرع جديد في قسم الأدب والفنون بالمنارة وستحتوي على كل كتاباتك

سأقوم ينقل كتاباتك السابقة إلى المدونة

و شد حيلك واملاها

عزيزى الاستاذ على عبدالله

شاكر لك اهتمامك وتفانيك وحسن متابعتك

كما اشكر لك قيامك على انشاء المدونة الخاصة بكتاباتى

صدقنى ياعزيزى اننى اشعر بينكم اننى بين اخوتى واهلى

ولكن ماجعلنى اخذ على خاطرى فى الفترة الاخيرة هو

قلة الاهتمام بما اكتب حتى ان موضوع الكرابيج الذى كان

من الحصريات تم نزعه

شكرا عزيزى وكما قلت لك اخوك الف باء اعمال نت الان انا اكتب فى المدونة ولا فى موضوع الكرابيج كما هو

عزيزى تقبل تحياتى

ولا يهمك يا أستاذ محمد

خلينا في النهارده

وأرجو منك أن تملأ المدونة بأعمالك الرائعة

على أن يكون كل مقال في موضوع منفصل

ورينا الهمة

اخي العزيز الاستاذ محمد ابو العبادى
اشكر لك ترحيبك بي ان اكون عند حسن ظنك بي وشكرا