عد الجهاز المركزى للمحاسبات، تقريرًا رقابيًا بشأن المعونة الأمريكية لمصر
خلال السنوات الماضية، حصلت مصر خلالها على 33 مليار جنيه لدعم
الديمقراطية وحقوق الإنسان في آخر 15 عامًا
صرفت منها حكومات عبيد ونظيف مليارات على رواتب الخبراء الأجانب والحفلات الرسمية والمؤتمرات، فيما
اختفت 30 مليارا، ولم تحدد هذه الحكومات أوجه صرفها، حسب ما كشفه مصدر
بالجهاز
المعونة الأمريكية لمصر، هى مبلغ ثابت سنويًا تتلقاه مصر من الولايات
المتحدة الأمريكية فى أعقاب توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام
1979، حيث أعلن الرئيس الأمريكى فى ذلك الوقت جيمى كارتر تقديم معونة
اقتصادية وأخرى عسكرية سنوية لكل من مصر وإسرائيل، تحولت منذ عام 1982 إلى
منح لا ترد بواقع 3 مليارات دولار لإسرائيل، و2.1 مليار دولار لمصر، منها
815 مليون دولار معونة اقتصادية، و1.3 مليار دولار معونة عسكرية.وأضاف
المصدر أنه طبقًا لقانون الجهاز، تم إرسال التقارير التى تكشف عن ضياع ذلك
المبلغ إلى رئاسة الجمهورية، ومن المفترض أن يكون مبارك قد اطلع على
التقرير، لكن لم يصل من الرئاسة أى رد للجهاز بهذا الشأن، كما كان يحدث فى
جميع التقارير التى كانت تتسلمها، فيما لم يتوصل التقرير إذا ما كان الرئيس
السابق حسنى مبارك، أو زوجته تحصلا على أى مبالغ من المعونة، من عدمه.