بعد انتهاء الجلسة الأولى من محاكمة المتهمين بقتلة الثوار السلميين، وعلى رأسهم الرئيس المخلوع حسنى مبارك وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق ومعاونيه، انتقل الأخير و4 من كبار معاونيه المتهمين بقمع المتظاهرين عبر مركبات مصفحة تابعة لوزارة الداخلية إلى مقر إقامتهم بسجن طرة، يرافقهم علاء وجمال مبارك.
وبدا لافتاً تبادل المتهمين التحية مع أفراد الشرطة العسكرية والمدنية بحرارة واضحة، خاصةً حبيب العادلى الذى بدا مبتسماً وهو يلقى السلام على من استقبلوه من الضباط وهو فى طريقه إلى المركبة، كما دخل اللواء أحمد رمزى فى حوار عابر مع أحد أفراد الشرطة العسكرية، وسادت علامات الارتياح على "العادلى" و"رمزى" ، أما علاء مبارك فخرج من مبنى أكاديمية الشرطة وحاول تغطية كاميرا التليفزيون بيده، من جهتهم أبدى نشطاء "فيس بوك" استياءهم من هذه اللقطات التى بدا فيها المتهمون وكأنهم مازالوا فى مناصبهم وكأن الثورة لم تقم بعد.
"علاء مبارك" و"العادلى" و"رمزى".. ضحكات بعد انتهاء المحاكمة