انتهى لقاء الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، والدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، مع ممثلى المعلمين والإداريين المضربين عن العمل داخل مدرسة الجيزة الإعدادية بنين، منذ قليل، دون إقناع الوزير للمعلمين بفض إضرابهم، وهو الأمر الذى دفع المعلمين للتأكيد على استمرارهم فى الإضراب لحين تحقيق مطالبهم.
وبدأ اللقاء الذى استمر 30 دقيقة بين الوزير والمعلمين المضربين، عقب اعتراض عدد من المعلمين والإداريين الوزير، أثناء جولته الميدانية لمدرسة الجيزة الإعدادية، لمتابعة العملية التعليمية، مطالبين بضرورة الاستماع لهم وتحقيق مطالبهم، وهو ما رد عليه الوزير قائلا: "جئت إليكم لأسمع مطالبكم وأنفذ ما بوسعى للحفاظ على كرامتكم 1000% لخدمة العملية التعليمية".
ودخل "موسى" وبرفقته المحافظ ووكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، هشام السنجرى، مكتب مدير المدرسة، ومعهم ممثلون عن المعلمين المضربين والإداريين، الذين عرضوا مطالبهم على الوزير، المتمثلة فى ضرورة الفصل بين المكافآت وحافز الإثابة 200% لكى يتم تسويتهم بباقى موظفى الدولة فى باقى الوزارات، وكذلك تفاوت المكافآت بين موظفى الوزارة والمدارس، وهنا رد الوزير قائلا: "استنوا شوية علىّ، أما بالنسبة لمرتبات الموظفين فى الوزارة، فأنا مسئول عنهم، وقمت بإلغاء عمل عدد كبير من المستشارين، أما بالنسبة للمدارس فالمسئول عن مكافآتهم المحافظ".
وأكمل المعلمون مطالبهم قائلين للوزير: "مفيش عدالة اجتماعية يا باشا وياريت تجبلنا حقنا وتحفظ كرامتنا"، فرد الوزير قائلا: "الميزانية ما تسمحشى ومش بأيدى، بس كرامتكم محفوظة وطول فترة تولى منصبى كوزير للتعليم لن أسمح بإهانة كرامة المعلم، وهى محفوظ 1000%، وأنتم لكم حقوق وسيتم بحثها والرد عليها بعد رد وزارة المالية عليها".
وخلال اللقاء طالب معلمو المدرسة بمكافآت لهم فرد الوزير: "هذا من شأن محافظ الجيزة"، واعداً المعملين بمدرسة الجيزة الإعدادية بنين بصرف شهر مكافأة لهم.
وفى نهاية اللقاء، أكد عدد من المعلمين لـ"اليوم السابع"، أن لقاء الوزير لم يكن ذات فائدة، ولم يحصلوا منه على قرارات أو وعود بالاستجابة لمطالبهم، وهو ما جعلهم يؤكدون استمرارهم فى الإضراب.