اعترف الطيب بابكر المسئول الأول عن تأمين مباراة منتخبى مصر والجزائر والتى أقيمت يوم الأربعاء الماضى بأم درمان بأنه وقعت تجاوزات مسيئة من الجمهور الجزائرى فى حق المصريين والسودانيين فى مدينة الخرطوم سواء قبل أو بعد المباراة، وليس فى أم درمان، مؤكدا أن من تسبب فى هذه الاعتداءات جماهير جزائرية لم تحضر المباراة، وكانت متواجدة خارج الاستاد.
وأضاف بابكر أنه تم الاعتداء على مصريين وسودانيين، واستطعنا فى زمن وجيز إنقاذ المصريين، وأن السودانيين من كثرة ما استشعروا بالعنف أغلقوا منازلهم على أنفسهم.
وشدد فى تصريحات خاصة لبرنامج العاشرة مساء أنه فى حال طلب الفيفا تقريرا بما حدث من تجاوزات من الجماهير الجزائرية فلن ينكر الأمن السودانى ما حدث.
فيما كشف أيمن مبارك "مسئول سودانى وشاهد على ما حدث باستاد المريخ"، أن الوجبات التى كانت تقدم للمشجعين الجزائريين كانت وجبة لفرد مقاتل، وأنهم لم يكونوا مشجعين كرة قدم، ودمروا استاد المريخ نفسه.