العمر : 44عدد الرسائل : 5933تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 28/5/2010, 1:45 pm
زهـرة الجنوب محذوف العضوية حسب طلبه
العمر : 44عدد الرسائل : 5933تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 28/5/2010, 1:47 pm
علي عبد الله مؤسس المنتدى
العمر : 53عدد الرسائل : 3082تاريخ التسجيل : 19/08/2008
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 28/5/2010, 1:54 pm
عن أيوب السخيتاني قال: "من أحب أبا بكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقداستنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق- انظر: البداية والنهاية 13/8 لابن كثير.
وقال الإمام مالك بن أنس: "من يبغض أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان في قلبه عليه غل فليس له حق في فيء المسلمين"، ثم قرأ قول الله تعالى: ﴿مَّا أَفَاء ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ ٱلْقُرَىٰ﴾ إلى قوله: ﴿وَٱلَّذِينَ جَاءوا مِن بَعْدِهِمْ﴾ الحشر:6- 10 وذُكِر بين يديه رجل ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ مالك هذه الآية: ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى ٱلْكُفَّارِ﴾ إلى قوله ﴿لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ﴾ ثم قال: "من أصبح من الناس في قلبه غل على أحد من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فقد أصابته الآية- انظر: شرح السنة للبغوي 229/1- وقال أبو جعفر الطحاوي: "ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان" - العقيدة الطحاوية مع شرحها 528
ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفهم الله به في قوله تعالى: ﴿وَٱلَّذِينَ جَاءوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإيمَـٰنِ وَلاَ تَجْعَلْ فِى قُلُوبِنَا غِلاًّ لّلَّذِينَ ءامَنُواْ رَبَّنَا إِنَّكَ رَءوفٌ رَّحِيمٌ﴾ الحشر:10 وطاعة للنبي صلى الله عليه وسلم في قوله: لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه - أخرجه البخاري في المناقب، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت3673 ومسلم في فضائل الصحابة باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم -2533 ويتبرؤون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم، وطريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل، ويمسكون عما شجر بين الصحابة ويقولون: إن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغير عن وجهه والصحيح منه هم فيه معذورون إما مجتهدون مصيبون وإما مجتهدون مخطئون- العقيدة الواسطية مع شرحها لمحمد خليل هراس 142-151
لا يسيء إليهم إلا من أعرض عن هذه الآيات البينات، فهو هالك عرض نفسه لغضب الله وسخطه كيف يعقل أن يُطعن في ثلة كتبت كلام الله بين يدي رسوله صلى الله عليه وسلم ، وحفظت حديثه قولا وفعلا وإقرارا حتى أدت الأمانة تامة في عدل لا نظير له ،وضبط ليس له مثيل ؟ كيف يعقل أن يؤذوا وهم الذين نشروا دين الحق في مشارق الأرض ومغاربها؟
إنه لا يسيء إليهم ويؤذيهم متعمدا إلا من أوبق نفسه, فليتبوأ لها مقعدا في سقر , وماذا يكون حاله غدا بين يدي الواحد القهار ويكون خصمه الصديق والفاروق وذو النورين وأبو الحسنين و.....؟ فالله الله في أنفسكم يا من ينبشون قبور هؤلاء الأصحاب الأطهار الأولياء , صحبة سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم, اذكروا يوم المعاد , أذكروا قول الله عز وجل فيما روى عنه نبينا صلى الله عليه وسلم : " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب " البخاري
اللهم اجعلنا ممن يحبهم ويجلهم ويوقرهم ويقتفي أثرهم حتى نلقاك فتحشرنا في زمرتهم ، عند أقدامهم ، تحت لواء عبدك ونبيك ورسولك محمد - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل علي عبد الله في 22/1/2011, 12:10 pm عدل 2 مرات
حماده شحات مشرف سابق
العمر : 42عدد الرسائل : 5680تاريخ التسجيل : 10/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 28/5/2010, 11:51 pm
شكر وتقديرللاستاذ الفاضل الرائع / علي عبدالله علي الطرح الجميل والتكمله الممتازة بارك الله لنا فيك ولاحرمنا من تواجدك معنا دائما بكل الموضوعات
العمر : 44عدد الرسائل : 5933تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 30/5/2010, 12:51 pm
عقيدة الشيعه الاماميه فى القرآن الكريم
إن الشيعة الإمامية يعتقدون بأن القرآن الموجود بين أيدي المسلمين اليوم ليس هو كما أنزله الله تعالى على عبده محمد صلى الله عليه وسلم , وإنما قد وقع فيه تحريف وتغيير على يد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , الذين غصبوا آل محمد حقهم على حد زعم الشيعة واعتقادهم , حيث أدعوا أن الصحابة قد حذفوا من القرآن الكريم كل الآيات التي نزلت في فضائل آل البيت , والآيات التي نزلت في مثالب الصحابة رضي الله عنهم , وآيات أخرى كثيرة حذفوها وأسقطوها من القرآن الكريم , على حد زعم الشيعة , حتى لم يبقى من القرآن إلا نحو ثلثه .
وزعموا في مقابل ذلك أن القرآن الكامل الذي أنزله الله تعالى والسالم من أي تحريف موجود عند إمامهم الغائب , وهو الإمام الثاني عشر محمد بن حسن العسكري , وهو الذي – بزعمهم – أن الذي جمعه هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه
علماء الشيعة المتقدمين وإجماعهم على تحريف القرآن الكريم
فمن علمائهم الذين قالوا بالتحريف :
محمد بن الحسن الصفار : والذي عقد باباً في كتابه الشهير " بصائر الدرجات " بعنوان ( باب في الأئمة أن عندهم جميع القرآن الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) , ثم ساق أخباراً تحت هذا الباب صريحة في وقوع التحريف في القرآن الكريم , حيث روى عن أبي جعفر أنه قال : ( ما يستطيع أحد أن يدعي أنه جمع القرآن غير الأوصياء – أي غير الأئمة
أبو نصر محمد بن مسعود والمعروف بالعياشي :
فهو أيضا ممن أكثروا روايات تحريف القرآن في مؤلفاته , فإنه قد شحن كتابه التفسير بتلك الروايات المنسوبة إلى أئمتهم , والتي تدل على ضياع كثير من القرآن , عياذاً بالله , وعلى زيادة بعض الكلمات فيه , ومن ذلك ما روى بسنده عن إبراهيم بن عمر قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : ( إن في القرآن ما مضى وما يحدث وما هو كائن كانت فيه أسماء الرجال فألقيت وإنما الاسم الواحد منه في وجوه لا تحصى يعرف ذلك الوصاة ) تفسير العياشي ج1 ص12 .
إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة التي رواها إمامهم العياشي في تفسيره هذا , وهي كلها صريحة في وقوع التحريف في القرآن الكريم , مما يؤكد لنا أنه مع القائلين بالتحريف ,لأن إكثاره لهذه الروايات دليل على أنه يسلم بها وبمضامينها , حيث لم يتعرض لها بشيء من النقد , مع ما فيها من تنقيص ظاهر لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بالسكوت على المنكر وعدم تغييره له .
علي بن إبراهيم القُمي : وهو شيخ الكليني , وهو من أبرز القائلين بتحريف القرآن , ومن المكثرين فيه , حيث ملأ تفسيره بالروايات الصريحة في ذلك , كما صرح هو بذلك في مواضع من تفسيره , فقد جاء في مقدمة تفسيره هذه العبارة : ( فالقرآن منه ناسخ ومنه منسوخ ... ومنه حرف مكان حرف ومنه على خلاف ما أنزل الله ) , ثم شرع في تفصيل ذلك فقال : ( وأما ما كان على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية : ( خير أمة !! يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين ابنا علي عليه السلام ) , فقيل له وكيف نزلت يا بن رسول الله , فقال : ( إنما نزلت كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) .
وقال أيضا : وأما ما كان محرف منه فهو قوله تعالى : { لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون ) تفسير القمي ج 1 ص 5 .
محمد بن يعقوب الكليني : وهو من أكابر علماء الشيعة , الذين تولوا كِبَرَ هذا القول وتزعموه , حيث ملأ كتابه الكافي , الذي هو أصح الكتب عندهم على الإطلاق , والمعتمد عندهم في أمور دينهم بروايات كثيرة دالة صريحة على تحريف القرآن الكريم بحيث لا تقبل أي تأويل , فقد جاءت تلك الروايات في مواضع كثيرة من كتابه
فمن ذلك ما رواه بسنده في باب " أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة عليهم السلام وأنهم يعلمون علمه كله " , فعن جابر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ( ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما نزّله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده ) أصول الكافي كتاب الحجة المجلد الأول ص 228.
وكذلك أورد أخبارا كثيرة في باب " نكت ونتف من التنزيل في الولاية " , منها ما روى بسنده عن جابر الجعفي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه و آله وسلم هكذا : { بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي بغيا } ) أهـ , فكلمة " في علي " في هذه الرواية ليست من القرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم , وإنما هي من وضع الشيعة من عند أنفسهم .
كما روى الكليني أيضا بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( نزل جبريل بهذه الآية هكذا { يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزّلت في علي نوراً مبيناً } ) أصول الكافي كتاب الحجة المجلد الأول ص 417 , ولا يخفى على أحد له أدنى معرفة بالقرآن الكريم أن هذا الذي ذكره الكليني ليس من القرآن البتة , وإن كان قصده الآية التي في سورة النساء فهي ليست على هذه الصيغة التي ساقها في هذه الرواية وإنما هي { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا } [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أبو عبد الله محمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد : فقد صرح بوقوع التحريف والتغيير في القرآن الكريم , حيث يقول في كتابه أوائل المقالات في باب " القول في تأليف القرآن وما ذكر قوم فيه من الزيادة والنقصان " : ( إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وآله باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه – أي صحابة رسول الله رضوان الله عليهم – من الحذف والنقصان ) كتاب أوائل المقالات ص 93 .
وقال في موضع آخر : ( واتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا منه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) أوائل المقالات ص 52 .
علماء الشيعة المتأخرين وقولهم بتحريف القرآن الكريم :
فالمتأخرون من الشيعة لا يختلفون عن المتقدمين في موقفهم من القرآن الكريم فالكل متفقون على أن القرآن الموجود بين الناس اليوم غير كامل , حيث وقع فيه تحريف وتغيير وحذف بزعمهم , وإن اختلفت طريقة إثبات هذا القول منهم , فالمتقدمون يثبتون التحريف بكل صراحة وجراءة كما تقدمت أقوالهم في ذلك , أما المتأخرون منهم فقد حاول بعضهم إظهار موافقتهم لأهل السنة – تقية في القول – بسلامة القرآن وعدم تحريفه , ولكن البعض الآخر منهم وهم الأغلب أظهروا ثباتهم على قول متقدميهم في القرآن الكريم , فصرحوا بوقوع التحريف في القرآن , ونقلوا قول من تقدم من علمائهم ورواياتهم المنسوبة إلى أئمتهم الصريحة في ذلك , فملئوا مؤلفاتهم بكل ذلك ومن علمائهم المتأخرين :
الفيض الكاشاني : الذي صرح بوقوع التحريف في القرآن الكريم , ونقل أخباراً كثيرة دالة على ذلك من كتب المتقدمين عليه و حتى جعله عنوان إحدى مقدمات تفسيره حيث قال في المقدمة السادسة " في نُبذ مما جاء في القرآن وتحريفه وزياداته ونقصه وتأويل ذلك " , ثم أورد تحت هذا العنوان روايات وأخبار كثيرة , ومن تلك الأخبار , ما رواه علي بن إبراهيم القمي في تفسيره عن أبي عبد الله قال : ( إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي : إن القرآن خلف فراشي في الصحف والحرير والقراطيس فخذوه واجمعوه ولا تضيعوه ) , ثم قال معلقا على هذه الأخبار : ( أقول المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد صلى الله عليه وآله , بل منه خلاف ما أنزله الله , ومنه ما هو مغير محرف , وأنه قد حُذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي وفي كثير من المواضع , ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليهم غير مرة , ومنها أسماء المنافقين في مواضعها , ومنها غير ذلك , وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله ) أهـ كتاب الصافي في تفسير القرآن ج 1 ص 24 .
الحر العاملي : محمد بن الحسين , وهو الذي أورد في كتابه وسائل الشيعة , أخبارا صريحة في وقوع التحريف في القرآن الكريم , من غير أن يتعرض لها بنقد مما يدل على صحتها عنده , والتسليم بما دلت عليه تلك الأخبار , فمن تلك الأخبار ما نقله عن إبراهيم بن عمر عنه عليه السلام قال : ( إن في القرآن ما مضى وما هو كائن وكانت فيه أسماء الرجال فألقيت – يعني حُذفت – وإنما الاسم الواحد على وجوه لا تحصى يعرف ذلك الوصاة – يعني الأئمة - ) أهـ من كتاب وسائل الشيعة ج18 ص 145 .
أبو الحسن العاملي النباطي : حيث صرح بتحريف القرآن في مواضع كثيرة في مقدمته مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار , فمن ذلك قوله : " اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيء من التغيير وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات – يقصد الصحابة رضي الله عنهم لأنهم هم الذين جمعوا القرآن – وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ما جمعه عليّ وحفظه إلى أن وصل إلى أبنه الحسن وهكذا إلى أن انتهى إلى القائم وهو اليوم عنده " أهـ .
النوري الطبرسي : حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي , الذي يعد من أبرز القائلين بتحريف القرآن الكريم من المتأخرين , بل ومن أكبر من حملوا راية هذا القول منهم وبالغوا فيه , حيث أظهر ذلك بكل جراءة وشجاعة , وأثبت هذا القول هو قول الشيعة جميعا وكشف عن حقيقتهم , وما يبطنونه للإسلام ولذلك ألف كتابه المسمى " فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب " وبذل فيه كل ما في وسعه لإثبات هذا القول عندهم , فأكثر النقل عن أخبار أئمتهم وتصريحات المتقدمين منهم في ذلك واستدل على ذلك بكل ما عنده من بيان وتدليس , كما أنه فند فيه شبه المنكرين من أئمة الشيعة وشنع عليهم وألزمهم بهذا القول , وهو يرى أنه بعمله هذا الخبيث يتقرب إلى الله تعالى , حيث قال في مقدمة كتابه هذا الآنف الذكر ما نصه : " وبعد فيقول العبد المذنب المسيء حسين تقي النوري الطبرسي جعله الله من الواقفين ببابه المتمسكين بكتابه ! هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن – عياذا بالله تعالى – وفضائح أهل الجور والعدوان وسميته " فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب " وجعلت له ثلاث مقدمات وبابين وأودعت فيه من بديع الحكمة ما تقر به كل عين وأرجو ممن ينتظر رحمته المسيئون أن ينفعني به في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ) أعوذ بالله من هذا الضلال . أهـ من مقدمة " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " ص 2 .
الحر العاملي : محمد بن الحسين , وهو الذي أورد في كتابه وسائل الشيعة , أخبارا صريحة في وقوع التحريف في القرآن الكريم , من غير أن يتعرض لها بنقد مما يدل على صحتها عنده , والتسليم بما دلت عليه تلك الأخبار , فمن تلك الأخبار ما نقله عن إبراهيم بن عمر عنه عليه السلام قال : ( إن في القرآن ما مضى وما هو كائن وكانت فيه أسماء الرجال فألقيت – يعني حُذفت – وإنما الاسم الواحد على وجوه لا تحصى يعرف ذلك الوصاة – يعني الأئمة - ) أهـ من كتاب وسائل الشيعة ج18 ص 145 .
أبو الحسن العاملي النباطي : حيث صرح بتحريف القرآن في مواضع كثيرة في مقدمته مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار , فمن ذلك قوله : " اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيء من التغيير وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات – يقصد الصحابة رضي الله عنهم لأنهم هم الذين جمعوا القرآن – وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ما جمعه عليّ وحفظه إلى أن وصل إلى أبنه الحسن وهكذا إلى أن انتهى إلى القائم وهو اليوم عنده " أهـ .
النوري الطبرسي : حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي , الذي يعد من أبرز القائلين بتحريف القرآن الكريم من المتأخرين , بل ومن أكبر من حملوا راية هذا القول منهم وبالغوا فيه , حيث أظهر ذلك بكل جراءة وشجاعة , وأثبت هذا القول هو قول الشيعة جميعا وكشف عن حقيقتهم , وما يبطنونه للإسلام ولذلك ألف كتابه المسمى " فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب " وبذل فيه كل ما في وسعه لإثبات هذا القول عندهم , فأكثر النقل عن أخبار أئمتهم وتصريحات المتقدمين منهم في ذلك واستدل على ذلك بكل ما عنده من بيان وتدليس , كما أنه فند فيه شبه المنكرين من أئمة الشيعة وشنع عليهم وألزمهم بهذا القول , وهو يرى أنه بعمله هذا الخبيث يتقرب إلى الله تعالى , حيث قال في مقدمة كتابه هذا الآنف الذكر ما نصه : " وبعد فيقول العبد المذنب المسيء حسين تقي النوري الطبرسي جعله الله من الواقفين ببابه المتمسكين بكتابه ! هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن – عياذا بالله تعالى – وفضائح أهل الجور والعدوان وسميته " فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب " وجعلت له ثلاث مقدمات وبابين وأودعت فيه من بديع الحكمة ما تقر به كل عين وأرجو ممن ينتظر رحمته المسيئون أن ينفعني به في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ) أعوذ بالله من هذا الضلال . أهـ من مقدمة " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " ص 2 .
أنواع التحريف المزعوم في القرآن الكريم عند الشيعة الإمامية :
ويحذرانكم عذاب يوم عظيم , نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم , .... ) إلى آخر هذه الترهات كما هي النوع الأول : حذف بعض السور من القرآن الكريم : حيث اختلق الشيعة بعض الخرافات وأدعوا أنها كانت سورا من القرآن الكريم , وحذفها الذين جمعوا القرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم , على حد زعمهم , وهذه السور المزعومة عندهم منها ما يسمونها بسورة النورين , ونصها كما يزعمون : ( بسم الله الرحمن الرحيم , يا أيها الذين أمنوا آمِنوا بالنورين الذين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي في كتاب فصل الخطاب وتذكرة الأئمة لإمامهم المجلسي ص 19 .
ومنها ما يسمونها بسورة الولاية ونصها : ( بسم الله الرحمن الرحيم , يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي الذيّن بعثناهما يهديانكم إلى سراط مستقيم , نبي وولي بعضهما من بعض وأنا العليم الخبير , إن الذي يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم , فالذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا به مكذبين , إن لهم في جهنم مقام عظيم , إذا نودي لهم يوم القيامة أين الضالون المكذبين للمرسلين , ما خلقهم المرسلون إلا بالحق وما كان الله لينظرهم إلى أجل قريب , وسبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين ) انتهت السورة من كتاب تذكرة الأئمة للمجلسي ص 19 .
ومن السور السورة التي يسمونها بسورة الخلع ونصها : ( بسم الله الرحمن الرحيم , اللهم إنّا نستعينك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ) انتهت السورة من كتاب تذكرة الأئمة للمجلسي .
وكذلك السورة التي تسمى عندهم بسورة الحفد ونصها : ( بسم الله الرحمن الرحيم , اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد , وإليك نسعى ونحفد , نرجو رحمتك ونخشى نقمتك إن عذابك بالكافرين ملحق ) انتهت السورة من كتاب تذكرة الأئمة للمجلسي .
ومن غلوهم قولهم بأن سورة الفجر هي سورة الإمام الحسين , بل إن القرآن كله لأهل البيت وهذا من غلوهم في أهل البيت وفي الحسين ...
النوع الثاني : حذف بعض الكلمات من بعض الآيات القرآنية , حيث ادعت الشيعة حذف كلمات كثيرة من القرآن الكريم , وزعموا أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أسقطوا تلك الكلمات من القرآن الكريم , وهذه الكلمات التي يزعمون حذفها يدور أغلبها حول كلمة علي وآل البيت وكلمات أخرى في أشياء شتى .
فأما كلمة " في علي " فقد زعموا أنها أسقطت من القرآن الكريم في مواضع كثيرة منها على سبيل المثال للحصر قوله تعالى : ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله ) كما في سورة البقرة , فقد أسند الكليني عن أبي جعفر قال : ( نزل جبريل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا – في علي – فأتوا بسورة من مثله ) أصول الكافي كتاب الحجة باب " فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية " ج 1 ص 417 .
وهناك الكثير والكثير من المواضع التي ادعت الشيعة الإمامية حذف اسم علي بن أبي طالب رضي الله عنه منها وهي كثيرة جدا , والذي ذكرته فيه الكفاية لمعرفة ضلالهم في القرآن الكريم .
وأما لفظة " آل محمد " و " آل البيت " فقد ادعت الشيعة كذلك أنها حُذفت من مواضع كثيرة من القرآن الكريم , حيث رووا أخبارا كثيرة عن أئمتهم تصرح بحذف هذه الكلمة من الآيات التي يزعمون أنها وردت فيها , ومن ذلك على حد زعمهم كما في قوله تعالى : { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ } [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] , فقد أسند إمامهم العياشي في تفسيره ج1 ص 45 , عن أبي جعفر قال : ( نزل جبريل بهذه الآية هكذا { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ آل محمد حقهم غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ آل محمد حقهم رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ } ) أهـ .
6. إجابة عن السؤال الذي يقول : لماذا يقرأ الشيعة هذا القرآن الموجود بين أهل السنة مع نقصه وتحريفه عندهم ؟ :
ويجيب على هذا السؤال والمهم كبار علماء الشيعة الإمامية , وأولهم شيخهم نعمة الله الجزائري الذي يقول في كتابه " الأنوار النعمانية " ج2 ص 360 ما نصه : " روي أنهم في الأخبار عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيُقرأ ويُعمل بأحكامه " أهـ .
إذاً القرآن الصحيح في اعتقاد إمامهم الجزائري عند صاحب الزمان وهو الذي ألفه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وسيخرج في آخر الزمان كما تعتقد الشيعة الأثنى عشرية .
أما إمامهم أبو الحسن العاملي : فيقول في المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 ما نصه : " إن القرآن المحفوظ عما ذُكر الموافق لما أنزله الله تعالى ما جمعه علي عليه السلام وحفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن عليه السلام وهكذا إلى أن وصل إلى القائم عليه السلام المهدي وهو اليوم عنده صلوات الله عليه " أهـ .
إذا القرآن المعتمد والصحيح عند الشيعة هو عند المهدي المنتظر الموجود في سردابه كما صرح بذلك إمامهم وشيخهم أبو الحسن العاملي .
أمثلة لتفسيرهم المنحرف لكتاب الله تعالى :
ومن الأمثلة على ذلك تفسيرهم لقوله تعالى : { اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ } [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] , قالوا المراد بالصراط المستقيم هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه , كما روى إمامهم علي بن إبراهيم القمي في تفسيره عن أبي عبد الله قال : ( الصراط المستقيم هو أمير المؤمنين ومعرفة الإمام ) أهـ .
وفي قوله تعالى : { الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3}} [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] , قالوا ( ذلك الكتاب ) هو علي بن أبي طالب , وقوله ( هدى للمتقين ) المتقون هم شيعة علي , وقوله ( الذين يؤمنون بالغيب ) أي الذين يؤمنون بقيام قائمهم ,قد ذكر هذا التفسير شيخهم القمي في تفسيره ج1 ص30 , وشيخهم العياشي في تفسيره ج1 ص25 .
وأما قوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا } [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] , قالوا البعوضة هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه , وقالوا فما فوقها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقد ذكر ذلك شيخهم القمي في تفسيره ج1 ص 34 . وهذا التفسير فيه من الإستهزاء بعلي رضي الله عنه وتنقيص لقدره فإن المعروف أن البعوضة غالبا ما يُضرب بها المثل لدلالة على حقارة الممثَل له وتفاهته , فكيف يُتصور ن يُنزل علي بن أبي طالب رضي لله عنه مثل هذه المنزلة وهذه الإساءة إلى علي رضي الله عنه , وهذا ليس بمدح له أبداً .
وأما تفسيرهم لقوله تعالى : { وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ {3} } [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] , قالوا ( َالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ) الحسن والحسين , (وَطُورِ سِينِينَ ) علي بن أبي طالب رضي الله عنه , وقد ذكر ذلك شيخهم ومفسرهم هاشم البحراني في كتاب البرهان في تفسير القرآن ج30 ص 477 .
إن الجمهور من أهل العلم يقولون على أن هذه السورة مكية ورجح ذلك الإمام القرطبي وغيره , وهو من علماء السنة , إذاً فكلها مكية نزلت قبل زواج علي بفاطمة رضي الله عنهما فضلا عن وجود الحسن والحسين , ومن هنا يُعلم فساد تفسيرهم لهذه الآيات وغيرها بولاية أئمتهم .
العمر : 44عدد الرسائل : 5933تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 30/5/2010, 12:55 pm
حسبى الله ونعم الوكيل
زهـرة الجنوب محذوف العضوية حسب طلبه
العمر : 44عدد الرسائل : 5933تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 30/5/2010, 1:03 pm
زهـرة الجنوب محذوف العضوية حسب طلبه
العمر : 44عدد الرسائل : 5933تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 2/6/2010, 8:28 am
من جرائم الشيعه فى حق الاسلام:
محاولة نبش وسرقة وحرق جسد الخليفتين الراشدين أبو بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهم على أيدي شيعة الشام لعنهم الله:
وذلك أنه جاء قوم من شيعة حلب، كما ذكر ذلك صاحب كتاب الدر الثمين، وأغروا أمير المدينة آنذاك بالأموال الجزيلة لكي يمكنهم من نقل جثمان أبو بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهم، ليحرقوهم فأجابهم الأمير لذلك، لأن الشيعة في ذلك الوقت كان لهم نفوذ في الحجاز، فذهب الأمير إلى شيخ خدام المسجد النبوي الشريف واسمه (شمس الدين صواب) وكان رجلاً صالحاً ومنفقاً، وقال له: يا صواب، يدق عليك الليلة أقوام، بابَ المسجد، فافتح لهم ومكنهم مما أرادوا، وكان شمس الدين صواب قد علم بما أرادوا، فأصابه همٌ وغمٌ واشتد بُكاؤُه وكاد يختلَ عقلُه.
وبعد أن خرج الناس من المسجد بعد صلاة العشاء، وأُغلقت أبواب المسجد، وإذا بالباب يدق، وهو باب السلام الذي كان يسمى، بباب مروان، ففتح لهم الباب وإذا بهم أربعون رجلاً، ومعهم المساحي والمعاول، وآلات الهدم والحفر، واتجهوا إلى الحجرة النبوية الشريفة، وقبيل أن يصلوا إلى المنبر، انفتحت لهم الأرض، وابتلعتهم بما معهم، وذلك أمام عين شيخ خدام المسجد النبوي الشريف، شمس الدين صواب، فكاد يطير من الفرح، وزال عنه الهم والغم.
فلما استبطأهم الأمير، جاء يسأل عنهم شيخ الخدام، فقال تعال أريكهم، فأخذ بيده وأدخله المسجد، وإذا بهم في حفرة من الأرض، تنزل بهم وتنخسف، شيئاً فشيئاً، وهم يصيحون ويستغيثون، فارتاع الأمير وعاد وهدد شمس الدين، بأنه إذا أعلم إي أحد بما وقع، سوف يقتله ويصلبه، فأصبحوا وقد توارت فوقهم الأرض.
الأستاذ أحمد عمر ربيعى عضو فعال
العمر : 55عدد الرسائل : 306تاريخ التسجيل : 30/10/2009
موضوع: التشيع خطر يهدد الإسلام 2/6/2010, 11:48 am
هكذا كما الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال ستتكالب عليكم الأمم كما تتكالب على قصعتها ولاندرى نلاقيها من إيران والخطر الشيعى ولا من اليهود ومحاولة السيطرة على الماء ولا من الغرب والتشويش على الإسلام الموضوع مفيد وبارك الله فى زهرة الجنوب
زهـرة الجنوب محذوف العضوية حسب طلبه
العمر : 44عدد الرسائل : 5933تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 2/6/2010, 12:06 pm
الاستاذ احمد عمر ربيعى شرفت الموضوع وعلى رايك نلاقيها منين ولا منين لكنى ارى ان الخطر الشيعى اشدهم على الاسلام انطلاقا من رواية قديمه لازلت احفظ كلمة فيها وهى دود المش منه فيه انت عارف يا استاذ احمد ان اعداء الاسلام يحاربوننا بنصوص من كتب الشيعة اعتبروها هى مراجع اسلامية وقدموها لشبابنا الذى ليس لديه حصانه ثقافية ولا اطلاع على انها كتب وتفاسير اسلامية كلها كتب ومراجع مخجلة تظهر الاسلام بمظهر سىء للغاية وعندما تواجه احدهم ان هذا ليس فى الاسلام يستشهد بكتب وتفاسير الشيعة وحسبى الله ونعم الوكيل
حماده دياب عضو فعال
العمر : 70عدد الرسائل : 717تاريخ التسجيل : 08/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 2/6/2010, 6:41 pm
الشيعة فيرووووووووووووووووس الشيخ القرضاوي محق مليون بالمائة لأن الشيعة فيروس يفسد دين المسلم لأنه لا يقوم على أي أساس واضح .. أي مذهب هذا الذي يلعن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم .. والصحابة الكرام وعلي رأسهم سيدنا أبو بكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهم ويدعي أن القران الكريم (محرف) والعياذ بالله وأن القرآن الأصلي عند علي .. وأي مذهب (أسلامي) هذا الذي يلوي أعناق الآيات الكريمة لتناسب أفكارهم الشيطانية يا الهي حتى أهل الكتاب لا يفترون على القران كما يفعل الشيعة. قالسيدنا علي رضي الله عنه: (ليحبني قوم حتى يدخلوا النار فيِّ، وليبغضني قوم حتى يدخلونالنار في بغضي). اللهم لا تجعلنا منهم يارب ولا من هؤلاء الرافضة أصحاب القلوب السوداء .. حقدهم دفين علي كل ما هو عربــــــي ومسلم. أيها السادة .. حصنوا أنفسكم وأهليكم: بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْوَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌغِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) آية (6) التحريم. صدق الله العظيم
العمر : 44عدد الرسائل : 5933تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 2/6/2010, 7:30 pm
نعم يا حاج حماده انه فيرس بالفعل ويحتاج المصل والمصل موجود فى توعية الناس وتحفيزهم امام هذا الخطر بارك الله فيك يا حاج حماده
زهـرة الجنوب محذوف العضوية حسب طلبه
العمر : 44عدد الرسائل : 5933تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 5/6/2010, 9:59 am
مجزرة المخيمات الفلسطينية على يد حزب أمل الشيعي: وحزب أمل هي حركة شيعية لبنانية مسلحة، ذات عقيدة إمامية اثنا عشرية، أسسها موسى الصدر في لبنان عام 1975م، للدفاع عن مصالح الشيعة، وأُطُلق عليها بعد ذلك اسم (أفواج المقاومة اللبنانية). أما عن المجزرة التي ارتكبتها هذه المنظمة الشيعية الاثنا عشرية: ففي يوم الأحد 19/5/1985م، الساعة التاسعة مساءاً كانت دورية مسلحة شيعية تابعة لحزب أمل، تجوب مخيم صبرا الفلسطيني، حيث توقفت الدورية قُرب فتى يحمل مسدساً حربياً، وهي ظاهرة مألوفة في لبنان في ذلك الوقت، فحاولت الدورية اعتقال الفتى، لكنهم فشلوا وأفلت الفتى من أيديهم، وانطلق يعدو هارباً، وكانت هذه الحادثة بداية حرب دامية لم تنته إلا بعد شهر كامل. وفي اليوم التالي اقتحمت ميليشيات أمل الشيعية، مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطيني، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة، وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب أمل في أرض جلول، كما منعت القوات الشيعية الهلال الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات الفلسطينية، كما قطعت القوات الشيعية لحزب أمل امدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية. وأفاد بعض شهود العيان أن الحرائق شبت في مستشفى غزة، وفي الساعة السابعة من نفس اليوم، تعرض مخيم برج البراجنة الفلسطيني لقصف عنيف بقذائف الهاون، من عدة جهات عندما أصدر الشيعي الخبيث نبيه بري، أوامره لقادة اللواء السادس في الجيش اللبناني بمشاركة قوات حزب أمل في ذبح المسلمين السنة في لبنان. وفي يوم الثلاثاء 21/5/1985م، وفي تمام الساعة السابعة صباحاً، وجه اللواء السادس الشيعي اللبناني، نداءات بواسطة مكبرات الصوت، إلى سكان المخيمات الفلسطينية السنة، تطالبهم بإخلاء هذه المخيمات وعندها سارعت العائلات على الفور بالفرار من منازلها واللجوء إلى المدارس والمساجد والأحياء الآمنة، وبعد نصف ساعة تماماً، أي في تمام الساعة السابعة والنصف بدأ القصف الشيعي المركز من قبل حزب أمل، حتى إن بعض التقارير قالت: إن طفلاً من المصابين يموت كل خمس دقائق، وبلغ عدد القتلى في هذين اليومين الإثنين والثلاثاء إلى 100 قتيل و500 جريح من أهل السنة سكان المخيمات الفلسطينية، حيث حصد حزب أمل الشيعي الرجال والنساء والأطفال، ولم يتوقفوا عند هذا الحد، بل امتدت أيديهم القذرة لتطول المستشفيات ودار العجزة لأهل السنة. ومن الفظائع التي ارتكبتها قوات أمل الشيعية الإثنا عشرية بحق الفلسطنيين الآمنين في المخيمات، ما ذكرته صحيفة (ريبو بليكا) الإيطالية، من أن فلسطينياً من المعاقين لم يكن يستطيع السير منذ سنوات، رفع يديه مستغيثاً في مخيم شاتيلا أمام عناصر أمل الشيعية، طالباً الرحمة فكان الردُ عليه، بعدة طلقات غادرة استقرت في جسده البريء. كما ذكر مراسل صحيفة (صنداي تلغراف) في بيروت أن عدداً من الفلسطنيين قتلوا في مستشفيات بيروت، وأن مجموعة من الجثث الفلسطينية قد ذبح أصحابها من أعناقهم كما تذبح الشياه. تفجيرات عام 1409ه، في مكة المكرمة على يد شيعة الكويت : ففي عام 1409ه، قامت مجموعة من شيعة الكويت، والمنتسبون إلى خلية، (السائرون على خط الإمام الخميني)، والمتفرعة من (حزب الله)، وهم كل من، منصور حسن المحميد، وعلي عبد الله كاظم، وعبد العزيز حسين شمس، وعبد الوهاب حسين بارون، وهاني حبيب السرّي، وحسن عبد الجليل الحسيني، وعادل محمد خليفة، وصالح عبد الرسول ياسين، الذين قاموا بتفجيرات بمكة المكرمة شرفها الله تعالى وحرسها، في موسم الحج لعام 1409ه، بجوار بيت الله المعظم، بعد أن تم تسليم المواد المتفجرة لهؤلاء الجناة، من قبل مسؤول السفارة الإيرانية في دولة الكويت، وأسمه محمد رضا غلوم. ونتج عن هذه التفجيرات، قتل وجرح العديد من حجاج بيت الله، حيث بلغت الإصابات في ضيوف بيت الله تعالى إلى حروق شديدة وخطيرة، إضافة إلى تجمعات دموية في الصدر، وإنفجار في طبلات الأذن، وجروح متهتكة، ونزيف داخلي، إضافة إلى تمزق أوتار العضلات، وشلل في الأقدام.
زهـرة الجنوب محذوف العضوية حسب طلبه
العمر : 44عدد الرسائل : 5933تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 8/6/2010, 9:29 pm
حكم علماء الإسلام وفتاواهم في الشيعة الإمامية الاثنا عشرية:
إن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية من فرق الضلال التي جمعت في عقيدتها، كل شرٍ وانحراف موجود في باقي الفرق والنحل، ولهذا حكم جمهور العلماء بكفرهم وزندقتهم، وفي مقدمتهم سيد الأولين والآخرين ، وإمام العلماء والمتقين، وخاتم النبيين والمرسلين:
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم:
حيث حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، بشرك الشيعة الإمامية، بل أمر صلى الله عليه وسلم، بقتلهم وأوصى بذلك أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده علي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حبنا أهلَ البيت، لهم نبز يسمون الرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون)، رواه الإمام الطبراني في المعجم الكبير 12/242، حديث (12998) وإسناده حسن.
قول: علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ( سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا، يكذبون علينا، مارقة، آية ذلك، أنهم يسبون أبا بكر وعمر).
قول: عمار بن ياسر رضي الله عنه:
عن عمرو بن غالب: أن رجلاً نال من عائشة رضي الله عنها عند عمار رضي الله عنه فقال: (اغرب مقبوحاً، أتؤذي حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم)، رواه الترمذي باسناد حسن , وأقول كل الشيعة يطعنون في عائشة رضي الله عنها .
قول: عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنه:
فعن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال: (قلت لأبي: ما تقول في رجل سب أبا بكر؟.
قال: يُقتل.
قلت: ما تقول في رجل سب عمر؟
قال: يُقتل) والشيعة الإمامية يلعنون أبا بكر وعمر كما ذكرنا ذلك آنفا.
قول: جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب:
فعن سالم بن أبي حفصة (وهو شيعي) قال: سألت أبا جعفر وابنه جعفراً عن أبي بكر وعمر؟
فقال: (يا سالم تولهما، وابرأ من عدوهما، فإنهما كانا إمامي هدى.
ثم قال جعفر: يا سالم أيسُبُ الرجل جده؟ أبوبكر جدي، لا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، إن لم أكن أتولاهما، وأبرأ من عدوهما).
وقال أيضاً رضي الله عنه: (برئ الله ممن تبرأ من أبي بكر وعمر).
قول: عبد الله بن المبارك:
قال رحمه الله تعالى: (الدين لأهل الحديث، والكلام والحيل لأهل الرأى، والكذب للرافضة).
قول: سفيان الثوري ( أمير المؤمنين في الحديث ):
عن إبراهيم بن المغيرة قال: (سألت الثوري: يُصلى خلف من يسب أبا بكر وعمر؟ قال: لا).
قول: مالك بن أنس:
قال الإمام مالك: (الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ليس لهم إسم أو قال نصيب في الإسلام).
كما سُئل الإمام مالك عن الرافضة الشيعة فقال: (لا تكلمهم ولا ترد عنهم فإنهم يكذبون).
قول: الشافعي:
قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: (لم أر أحداً أشهد بالزور من الرافضة).
قول: أحمد بن حنبل:
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: (سألت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة ؟.
قال: ما أراه على الإسلام).
وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل قال: (من شتم [يعني أصحاب رسول الله] أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: (من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق من الدين) أي خرج من الدين.
وقال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما أراه على الإسلام).
وجاء عن الإمام أحمد بن حنبل قوله عن الرافضة الشيعة ما نصه: (هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، ويسبونهم، وينتقصونهم، ويكفرون الأئمة إلا أربعة، علي، وعمار، والمقداد، وسلمان، وليست الرافضة من الإسلام في شيء).
وقال ابن عبد القوي: (كان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم (أي الصحابة) ومن سب عائشة أم المؤمنين مما برأها الله منه وكان يقرأ (يعظكم الله أن تعودوا لمثلهِ أبداً إن كنتم مؤمنين).
وسُئل رحمه الله تعالى عن الذي يشتم معاوية أيصلى خلفه؟ (قال: لا يصلى خلفه ولا كرامة).
قول: البخاري:قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى: (ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود النصارى، ولا يسلم عليهم ولا يعادون [ أي لا يزارون في مرضهم ] ولا يناكحون ولا يُشهدون، [ أي لا تُشهد جنائزهم لأنهم ماتوا على غير ملة الإسلام ]، ولا تؤكل ذبائحهم).
اشرف محمد مراقب عام المنارة
العمر : 56عدد الرسائل : 1640تاريخ التسجيل : 28/12/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 8/6/2010, 11:02 pm
بسم الله ارحمن الرحيم الاخت زهرة هل افهم من ذلك ان تلك دعوة للقتل هل الموضوع برمته هو تحريض ضد الشيعة لكي ان تقولي ما تشائي ولكن لنتقي الله الان الاديان تتحاور فما بالك بطائفة لا يستهان بها في العالم الاسلامي عددا وعدة وهم رصيد لكل مسلم ودرع لنا ومدافعين عن قضايانا لن اقول لك ان اغلب الطوائف الشيغية بعيدة كل البعد عما تقولين فلكي ان تبحثي بنفسك لنتقي الله في كلامنا لان الله سيحاسبنا عليها والمسلم لا يكفر المسلم والمسلم يجب ان يتحري الصدق فيما يقول فسيحاسب عليها يوم القيامة يا ات زهرة الكلمة اقوي من الرصاصة
زهـرة الجنوب محذوف العضوية حسب طلبه
العمر : 44عدد الرسائل : 5933تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 8/6/2010, 11:18 pm
يا استاذ أشرف هل دفاعك هذا عن التشيع يعنى انك شيعى؟ سؤال آخر هل ورد فى كلامنا فى هذا الشأن كلمة تكفير واحده رغم ما ورد كله؟
هل محمد صلى الله عليه وسلم وأهل بيته يرضون بهذه الأفعال؟ هل ترضاها أنت؟ هل بحثت انت وتحريت الصدق فيما أقوله؟ ان كان هناك خلاف ما اقوله عنهم ناظرنى فيه وانا مستعدة للمحاورة هل سألت نفسك ما مصلحة زهرة الشخصية فى هذا الكلام؟ هل أطلعت على رأى اجلة العلماء فى الشيعة ؟ المجال أمامك مفتوح والكلمة كما تقول رصاصة فأرجوا الله وأبتهل اليه ان تكون كلماتى كالرصاص الموجه لصدر كل شيعى يسب صحابة رسول الله ويهين أمهات المؤمنين ولو تكاتف على كل شيعة الارض لكى اغير كلمة الحق وانكس رأسى أمام هذا الطوفان ما فعلت....يا اخى ماذا بقى لنا ان لم نجاهد بكلمة حق ادعوا الله ان نتقى الله جميها وان يرنا الحق حقا وارجوا منك الاجابة على اسئلتى وارحب بك لمناظرتى لأن ما اكتبه عن الشيعة ليس مجرد نقل انما هو اعتقاد ودراسة
حماده دياب عضو فعال
العمر : 70عدد الرسائل : 717تاريخ التسجيل : 08/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 9/6/2010, 12:31 am
الأستاذ/ أشرف محمد الشيعة لا يدافعون عن مسلمين أو خلافه الشيعة لهم أطماع واضحة ويسعون لتحقيقها .. بزرع المليشيات لهم في كل دولة وإن أستطاعوا في كل بلد علي غرار لبنان لتصفية حسابات حرب العراق الأستاذ/ أشرف ماذا تعرف عنهم هل تعرف أنهم يكتبون علي أرضيات حمامات الفنادق أبي بكر وعمر ويبلون عليها شاهدنا الكثير والكثير هنا في المدينة المنورة عن جميع طوائفهم رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن أذاني فقد آذي الله ومن آذي الله فيوشك الله أن يأخذه) رواه الترمزي
حامل المسك عضو فعال
العمر : 41عدد الرسائل : 388تاريخ التسجيل : 02/06/2010
وردا علي سؤال الاستاذة زهرة هل الاستاذ اشرف شيعي !!
هو فيه شيعة في دشنا ؟؟ هو سني طبعا
واحنا عايشين في بلد واحدة مع المسحين اللي مش بيأمنو بالرسول خالص !!!
وظهر عندنا الواهبين اللي مكتوب في اوراقهم مسلمين
وعندك الدروز في لبنان يعتبرو مسلمين ولكنهم يفعلو افعال لا تمت للاسلام بشيء
واحنا عاملين معاهدت مع اليهود !!!!! وبنديهم غاز يستغلوه في ضرب الفلسطنين !!
حامل المسك عضو فعال
العمر : 41عدد الرسائل : 388تاريخ التسجيل : 02/06/2010
موضوع: هل يعتبر الشيعة فى حكم الكفار 9/6/2010, 3:26 am
الكفر حكم شرعي مرده إلى الله ورسوله، فما دل الكتاب والسنة على أنه كفر فهو كفر، وما دل الكتاب والسنة على أنه ليس بكفر فليس بكفر، فليس على أحدٍ بل ولا له أن يكفر أحداً حتى يقوم الدليل من الكتاب والسنة على كفره.
وإذا كان من المعلوم أنه لا يملك أحد أن يحلل ما حرم الله، أو يحرم ما أحل الله، أو يوجب ما لم يوجبه الله تعالى إما في الكتاب أو السنة، فلا يملك أحد أن يكفر من لم يكفره الله إما في الكتاب وإما في السنة.
ولا بد في التكفير من شروط أربعة:
الأول: ثبوت أن هذا القول، أو الفعل، أو الترك كفر بمقتضى دلالة الكتاب أو السنة. الثاني: ثبوت قيامه بالمكلف. الثالث: بلوغ الحجة. الرابع: انتفاء مانع التكفير في حقه.
فإذا لم يثبت أن هذا القول، أو الفعل، أو الترك كفر بمقتضى دلالة الكتاب والسنة، فإنه لا يحل لأحد أن يحكم بأنه كفر، لأن ذلك من القول على الله بلا علم، وقد قال الله تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}، وقال: {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً}.
وإذا لم يثبت قيامه بالمكلف فإنه لا يحل أن يرمى به بمجرد الظن لقوله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم} الآية، ولأنه يؤدي إلى استحلال دم المعصوم بلا حق.
وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيما امرئ قال لأخيه: يا كافر فقد باء بها أحدهما؛ إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه" (هذا لفظ مسلم)، وعن أبي ذرٍ رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يرمي رجل رجلاً بالفسوق، ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك" (أخرجه البخاري ولمسلم معناه).
وإذا لم تبلغه الحجة فإنه لا يُحكم بكفره لقوله تعالى: {وأوحي إليّ هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ}، وقوله تعالى: {وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون}، وقوله تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده} إلى قوله: {رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً}، وقوله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً}.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة -يعني أمة الدعوة- يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار".
لكن إن كان مَن لم تبلغه الحجة لا يدين بدين الإسلام، فإنه لا يعامل في الدنيا معاملة المسلم، وأما في الآخرة فأصح الأقوال فيه أن أمره إلى الله تعالى.
وإذا تمت هذه الشروط الثلاثة أعني ثبوت أن هذا القول، أو الفعل أو الترك كفر بمقتضى دلالة الكتاب والسنة، وأنه قام بالمكلف، وأن المكلف قد بلغته الحجة ولكن وجد مانع التكفير في حقه فإنه لا يكفر لوجود المانع.
فمن موانع التكفير: الإكراه: فإذا أُكره على الكفر فكفر وكان قلبه مطمئناً بالإيمان لم يحكم بكفره، لوجود المانع وهو الإكراه، قال الله تعالى: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم}.
ومن موانع التكفير: أن يُغلقَ على المرء قصده فلا يدري ما يقول لشدة فرح، أو حزن، أو خوف، أو غير ذلك لقوله تعالى: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفوراً رحيماً}، وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ خطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح"، فهذا الرجل أخطأ من شدة الفرح خطأ يخرج به عن الإسلام لكن منع من خروجه منه أنه أغلق عليه قصده فلم يدرِ ما يقول من شدة الفرح، فقد قصد الثناء على ربه لكنه من شدة الفرح أتى بكلمة لو قصدها لكفر.
فالواجب الحذر من إطلاق الكفر على طائفة أو شخص معين حتى يعلم تحقق شروط التكفير في حقه وانتفاء موانعه.
إذا تبين ذلك فإن الشيعة فرقٌ شتى، ذكر السفاريني في شرح عقيدته أنهم اثنتان وعشرون فرقة، وعلى هذا يختلف الحكم فيهم بحسب بعدهم من السنة، فكل من كان عن السنة أبعد كان إلى الضلال أقرب.
ومن فرقهم الرافضة الذين تشيعوا لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم جميعاً تشيعاً مفرطاً في الغلو لا يرضاه علي بن أبي طالب ولا غيره من أئمة الهدى، كما جفوا غيره من الخلفاء جفاء مفرطاً ولاسيما الخليفتان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، فقد قالوا فيهما شيئاً لم يقله فيهما أحد من فرق الأمة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 3/356 من مجموع ابن قاسم: "وأصل قول الرافضة أن النبي صلى الله عليه وسلم نصَّ على علي -يعني في الخلافة- نصاً قاطعاً للعذر، وأنه إمام معصوم، ومن خالفه كفر، وأن المهاجرين والأنصار كتموا النص، وكفروا بالإمام المعصوم، واتبعوا أهواءهم، وبدلوا الدين، وغيروا الشريعة، وظلموا واعتدوا، بل كفرواً إلا نفراً قليلاً إما بضعة عشره، أو أكثر، ثم يقولون إن أبا بكر وعمر ونحوهما مازالوا منافقين، وقد يقولون: بل آمنوا ثم كفروا، وأكثرهم يكفر من خالف قولهم ويسمون أنفسهم المؤمنين، ومن خالفهم كفاراً ومنهم ظهرت أمهات الزندقة والنفاق كزندقة القرامطة والباطنية وأمثالهم ".أ.هـ، وانظر قوله فيهم أيضاً في المجموع المذكور4/428ـ 429.
وقال في كتابه القيم: "اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم" ص951 تحقيق الدكتور ناصر العقل: "والشرك وسائر البدع مبناها على الكذب والافتراء، ولهذا كل من كان عن التوحيد والسنة أبعد كان إلى الشرك والابتداع والافتراء أقرب، كالرافضة الذين هم أكذب طوائف أهل الأهواء، وأعظمهم شركاً فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم، ولا أبعد عن التوحيد منهم، حتى إنهم يخربون مساجد الله التي يذكر فيها اسمه فيعطلونها من الجماعات والجمعات، ويعمرون المشاهد التي على القبور التي نهى الله ورسوله عن اتخاذها". أ.هـ.
وانظر ما كتبه محب الدين الخطيب في رسالته: "الخطوط العريضة"، فقد نقل عن كتاب: "مفاتيح الجنان" من دعائهم ما نصه: "اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، والعن صنمي قريش، وجبتيهما، وطاغوتيهما، وابنتيهما" قال: ويعنون بهما وبالجبت والطاغوت أبابكر وعمر، ويريدون بابنتيهما أم المؤمنين عائشة، وأم المؤمنين حفصة رضي الله عن الجميع.
ومن قرأ التاريخ علم أن للرافضة يداً في سقوط بغداد وانتهاء الخلافة الإسلامية فيها حيث سهلوا للتتار دخولها، وقتل التتار من العامة والعلماء أمماً كثيرة، فقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب: "منهاج السنة" أنهم هم الذين سعوا في مجيء التتر إلى بغداد دار الخلافة حتى قتل الكفار -يعني التتر- من المسلمين ما لا يحصيه إلا الله تعالى من بني هاشم وغيرهم، وقتلوا بجهات بغداد ألف ألف وثمانمائة ألف ونيفاً وسبعين ألفاً، وقتلوا الخليفة العباسي وسبوا النساء الهاشميات وصبيان الهاشميين.أ.هـ. 4/592. تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم.
ومن عقيدة الرافضة: "التقية" وهي أن يظهر خلاف ما يبطن ولا شك أن هذا نوع من النفاق يغتر به من يغتر من الناس.
والمنافقون أضر على الإسلام من ذوي الكفر الصريح، ولهذا أنزل الله تعالى فيهم سورة كاملة كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرأ بها في صلاة الجمعة، لإعلان أحوال المنافقين والتحذير منهم في أكبر جمع أسبوعي وأكثره وقال فيها عن المنافقين: {هم العدو فاحذرهم}.
وأما قول السائل: هل يدعو المسلم الله أن ينصر الكفار عليهم؟
فجوابه: أن الأولى والأجدر بالمؤمن أن يدعو الله تعالى أن يخذل الكافرين وينصر المؤمنين الصادقين الذين يقولون بقلوبهم وألسنتهم ما ذكر الله عنه في قوله: {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم}، ويتولون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معترفين لكل واحد بفضله، منزلين كل واحد منزلته من غير إفراط ولا تفريط، نسأل الله تعالى أن يجمع كلمة المؤمنين على الحق وأن ينصرهم على من سواهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب الولاء والبراء.
حامل المسك عضو فعال
العمر : 41عدد الرسائل : 388تاريخ التسجيل : 02/06/2010
موضوع: رد للدكتور :-عائض القرني 9/6/2010, 3:44 am
يا عقلاء السُّنّة والشيعة
عائض القرني - 20/03/2008 - [فكر الوحدة] - عدد القراءات:«258»
ما دمنا لم نستطع حل الخلاف بين السنة والشيعة، وقد مضت عليه عشرات القرون، فعلينا أن نعترف بأن الخلاف حاصل وأن الواجب علينا أن لا نطور هذا الخلاف إلى صراع دموي، فكفانا جراحاً وتمزقاً، فعندنا نحن أمة الإسلام من المصائب ما يكفينا، والصهيونيّة العالمية تتربص بنا وتخطط لاجتثاثنا.
ما فائدة إعادة خطب الشتم والتجريح والتحريض والاستعداء وذكر المثالب والمعائب عند الطائفتين؟
ما هو النفع المأمول من السعي لسفك الدم السنّي أو الشيعي؟
إن كل طائفة من السنّة والشيعة تعتقد بصحّة مذهبها وبطلان المذهب الآخر، فلن تستطيع أن تغير قناعات الناس إذا أصروا عليها ولو كانت باطلة.
نحن أهل السنة نعتقد بأن الحق معنا كتاباً وسنّة، وإذا كان الشيعة يرون أننا مقصرون في حق أهل البيت فإننا نعلنها صريحة قويّة بأننا نبرأ إلى الله مِن كل مَنْ هوّن من شأن أهل البيت أو تعرّض لهم أو سبّهم. ونطالب الشيعة بالكف عن انتقاص الصحابة وسبّهم وثلبهم؛ فالدفاع عن أهل البيت والصحابة واجب على كل مسلم ومسلمة.
إن على عقلاء الطائفتين سنّة وشيعة أن يسعوا لوأد الفتنة ومنع التصعيد وحذف عبارات التخوين والتربص والوعيد.
يا عقلاء السنة والشيعة انزعوا فتيل الإحن، واطفئوا نار الفتن، ولا تزيدوا الأمة محناً على محن..
يا عقلاء السنّة والشيعة كلٌ يعمل على شاكلته، وكلٌ يسير على طريقته حتى يحكم الله بيننا فيما اختلفنا فيه..
يا عقلاء السنة والشيعة لا تعطوا أعداء الإسلام ذريعة لهدم صرح الأمة وإلغاء وجودها وطمس رسالتها وإهانة مقدّساتها..
يا عقلاء السنة والشيعة حرموا فتاوى القتل وسفك الدم وإيقاد نار العداوة والفرقة والبغضاء. نحن المسلمين سنّة وشيعة ندعو إلى التعايش السلمي والحوار مع غير المسلمين، أفنعجز عن أن نعيش سنّة وشيعة بسلام؟
إن الذي يعجز عن إصلاح بيته عاجز عن إصلاح بيوت الآخرين، لمصلحة من يرتفع صوت طائش أرعن ينادي: يا شيعي، اقتل سنيّاً وادخل الجنة؟ ويقابله صوت ينادي: يا سنّي، اقتل شيعياً فداءً لك من النار؟
أي منطق؟ أي عقل؟ أي دليل؟ أي حجة؟ أي برهان؟
بل نقول: يا سنّي دم الشيعي حرام، ويا شيعي دم السنّي حرام.
أما آن لنا أن نصحو ونراجع نداء الضمير وصوت العقل وخطاب الشرع؟ لا عدوان، لا ظلم، لا تحريض، لا إرضاء للأعداء بتمزيق صفوفنا، وهدم بيوتنا بأيدينا، وقتل أنفسنا بخناجرنا.
أحسن طريقة لحل الخلاف بين السنّة والشيعة أن يفعلوا فعل الأعراب (البدو)؛ فإنهم إذا صدم أحد منهم بسيارته سيارة الآخر قالوا: كل واحد يصلّح سيارته، عندها تنتهي المشكلة بلا مرور ولا غرامة ولا سجن. فيا سنّة ويا شيعة: (كل واحد يصلّح سيّارته).
لقد أمرنا الله تعالى بحسن المعاملة مع غير المسلمين، ما لم يقاتلونا أو يخرجونا من ديارنا، قال تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) وهذا مع غير المسلم، والبرُّ هنا كف الأذى وحسن الخطاب وجميل التواصل والتعايش السلمي، فكيف مع طوائف الإسلام ولو كانت مختلفة متنازعة؟
ماذا يقول عنّا الآخرون إذا شاهدونا نكيل السّباب لبعضنا لعناً وشتماً وتجريحاً وإهانة وسخرية؟
إن الإخوة أبناء الرجل الواحد إذا لم يصلحوا شأنهم ويقفوا صفاً واحداً أمام الناس فهم عرضة للعداوة والفرقة والفشل والهزيمة.
العمر : 41عدد الرسائل : 388تاريخ التسجيل : 02/06/2010
موضوع: الدكتور يوسف القرضاوي 9/6/2010, 3:48 am
يؤكد الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في كتابه "مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية"، أنه إذا كنا مأمورين بالحوار والجدال مع من يخالفوننا في العقيدة من غير المسلمين فأولى وألزم أن نتحاور مع أبناء التيارات الإسلامية المختلفة الذين يجمعنا بهم أصول العقيدة.
على أن الحوار أو التقريب ليس المراد به أن يتنازل كل صاحب مذهب عن مذهبه ليعتنق المذهب الآخر، فهذا ليس مقصودا لأي واحد من الطرفين، إنما المطلوب تصفية الأجواء مما يكدرها من أسباب التوتر وسوء الظن وفقدان الثقة بين الفريقين.
ويضع الشيخ القرضاوي مبادئ عشرة للحوار والتقريب أمام كل قارئ منصف، ليجد فيها الخير لكل أبناء الإسلام على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم؛ لأن الإسلام فوق المذاهب كما أن الأمة فوق الطوائف، ولن يؤتي الحوار أو التقريب ثماره إلا بمراعاتها والاهتمام بها.
* المبدأ الأول: حسن الفهم:
والمقصود بحسن الفهم في هذا المقام حسن التعرف على حقيقة موقف الطرف الآخر، ولا يكون ذلك من أفواه العامة ولا من الشائعات، ولا من واقع الناس، بل يجب أن يكون من مصادره الموثقة أو من العلماء الثقات المعروفين؛ فكثيرا ما يكون الواقع غير موافق للشرع، وكم من كلام يردده العامة ويشيع بين الناس، وهو في الحقيقة مجرد أكاذيب وإشاعات لا أصل لها.
ومن المهم في هذا الصدد التفريق بين الأصول والفروع، وبين الفرائض والنوافل، وبين المتفق عليه والمختلف فيه، وبين الشائعات والحقائق، وبين ما يلزم الفقه وما يفعله الناس من عند أنفسهم.
وأبرز مثال على ذلك مسألة تحريف القرآن؛ حيث يرى بعض علمائهم أن القرآن محرف بمعنى أنه ناقص، ولكن هذا الرأي ليس متفقا عليه عندهم، فهناك من علمائهم من رد عليه وفند شبهاته.
وهذا الذي يجب اعتماده لا الآخر؛ لأن هذا الرأي له ما يؤيده من واقعهم، فالمصاحف المطبوعة عندهم هي نفس التي عندنا، وهي نفس التي يُحفِّظونها لأبناءهم ويربونهم عليها حفظا وتدريسا، وهي نفسها التي يستدلون بها على الأحكام الشرعية في العقائد والفقه وغير ذلك.
وهذا ما يجعلنا نؤكد على وجوب التفرقة بين المتفق عليه والمختلف فيه الذي ينبني على حسن الفهم عن طريق المصادر الموثوق بها بعيدا عن الشائعات وكلام العوام.
* المبدأ الثاني: حسن الظن:
وتحت هذا المبدأ أورد الشيخ نصوصا عديدة من القرآن والسنة يستدل بها على وجوب حسن الظن بالآخر، وتحريم سوء الظن به، فالإسلام يقيم العلاقة بين أبنائه على حسن الظن، ويحمل حال غيره على أحسن المحامل وإن كان يحتمل معنى آخر.
ولهذا يرى أن أول ما ينبغي أن نطرحه من طريقنا لكي نقرب بين الأمة بعضها وبعض هو سوء الظن، وأن نغلب فضيلة حسن الظن فيما بيننا كما هو شأن أهل الإيمان، ولا يصح هنا أن نحْمل كل فعل حسن أو تصرف صالح يصدر عن الشيعة على أنه من باب التقية؛ لأن ذلك ضرب من سوء الظن لا مبرر له ولا داعي إليه.
* المبدأ الثالث: التركيز على نقاط الاتفاق:
وذكر الشيخ هنا ثلاثة أمور يتفق عليها أهل السنة وأهل الشيعة جميعا، أولاها: الاتفاق على الإيمان بأصول العقائد المعروفة، وثانيها: الاتفاق على الإيمان بالقرآن الكريم، ولا نثير هنا ما ذكره البعض من أنه ناقص أو محرف.
وثالثها: الاتفاق على الالتزام بأركان الإسلام وشعائره الكبرى من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت، فالسنة والشيعة متفقون على هذه الأركان، وإن حدث خلاف بينهم فكما يحدث بين المذاهب الفقهية عند أهل السنة.
وإذا كان الشيعة لا يعترفون بكتب الحديث المعتمدة عند أهل السنة، فإن معظم ما ثبت عندنا بالسنة ثبت عندهم من طريق رواتهم، والمهم أن الفقهين في النهاية يتقاربان إلى حد كبير؛ لأن المصدر الأصلي واحد وهو الوحي الإلهي، والأهداف الأساسية والمقاصد الكلية للدين واحدة عند الفريقين، وهي إقامة عدل الله ورحمته بين عباده.
* المبدأ الرابع: التحاور في المختلف فيه:
يرى الشيخ أنه ينبغي التركيز في الحوار على الجوانب العملية التي يقصد بها أمران:
الأول: ما يتعلق بمواقفنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فنجتمع حول هدف واحد، ونصدر عن موقف واحد، ونواجه المخططات المعادية بخطة وإستراتيجية واحدة.
الثاني: ما يتعلق بالأحكام الفقهية العملية، فالحوار فيها أيسر وأقرب منالا من الأمور العقائدية والكلامية.
ومثل هذه المحاورات تكون مجدية ونافعة، فربما أدى تلاقح الأفكار وتفاعل الآراء إلى جلاء نقطة كانت غامضة، أو تقريب مسافة كانت بعيدة، أو الخروج بتفسير يقبله الطرفان، وبخاصة إذا كان الحوار جادًّا ومخلصا في طلب الحقيقة بعيدا عن التعصب والانغلاق.
* المبدأ الخامس: تجنب الاستفزاز:
فمتى استخدم أحد الفريقين ألقابا وكلماتٍ وعبارات مثيرةً ومستفزة للطرف الآخر فلن ينجح الحوار أو يثمر طرحه المنشود، وذلك كتسمية أهل السنة للشيعة بـ"الرافضة"، وتسمية أهل الشيعة للسنة بـ"الناصبة".
ومن ذلك البعدُ عن الموضوعات ذات الحساسية الخاصة مثل الإساءة إلى الصحابة من قبل الشيعة، ووضع الشيخ هنا نقاطا ينبغي أن يتفقوا عليها:
الأولى: أن هذا الذي وقع بين الصحابة أصبح تاريخا طويت صفحاته، وسيسأل الله أصحاب هذه الأفعال عنه ويجزيهم بأعمالهم ونياتهم، ثم علينا أن ننشغل بقضايا واقعنا المرير، ونتكاتف لإصلاحه من الآفات والعقبات التي تقف أمام المصلحين والمجددين.
الثانية: أن مسألة السب عموما لا تليق بالمسلم، فليس المسلم بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء، وبخاصة إذا تعلق السب بأناس مثل الصحابة.
الثالثة: أن يحرص الفريقان على نقل الأقوال التي من شأنها أن تجمع ولا تفرق، وخاصة كلام العقلاء من علماء الشيعة عن الصحابة، فهذا من شأنه أن يصفي الأجواء، ويوحد الصفوف.
* المبدأ السادس: اجتناب تكفير كل من قال: "لا إله إلا الله":
ونقل الشيخ هنا أقوالا لعلماء كبار، منهم: ابن الوزير وابن تيمية والهيثمي، تنكر أشد الإنكار، وتحذر أبلغ التحذير من تكفير الناس بذنب أو خطأ.
وذكر في هذا المقام قضية مهمة، وهي أن من ينكر أحاديثَ آحادٍ لشبهة عنده أو تأويل تأوَّله لا يُكفَّر، فهم يردون هذا الحديث أو ذاك لا لينكروا السنة، بل لأنهم رأوه مخالفا لدلالة القرآن الواضحة، أو للأحاديث اليقينية المتواترة، أو للعلم القطعي المؤكد، أو للواقع التاريخي الثابت، أو لدلالة الحس والعقل، أو غير ذلك مما جعله علماء الحديث أنفسهم من دلائل الوضع في الحديث.
* المبدأ السابع: البعد عن شطط الغلاة:
ومن المبادئ المهمة في الحوار والتقريب البعد عن الغلاة والمتنطعين والمتطرفين من كلا الفريقين الذين يثيرون الفتن في أحاديثهم وكتاباتهم، ومن أبرز مظاهر الغلو اتهام الغير بالكفر، وإذا كان هناك متخصصون في تكفير المسلمين جميعا، فإن هناك متخصصين في تكفير الشيعة دون غيرهم، وربما أضافوا إليها بعض الطوائف الأخرى، ولهم في ذلك أدلة:
أن الشيعة يؤمنون بتحريف القرآن، وينكرون كون السنة مصدرا ثانيا للتشريع، ويسبون الصحابة، ويدّعون العصمة لأئمتهم بل يدعون أنهم أفضل من الأنبياء وأنهم يعلمون الغيب، ولذلك يستغيثون بهم من الكروب، وينذرون لهم النذور، ويقولون "هؤلاء شفعاؤنا عند الله"، و"ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى".
ويرد الشيخ كل هذه الأدلة معترفا بما عندهم من أخطاء يجب إزالتها وتعديلها، فالقرآن عندهم هو المحفوظ بين الدفتين، المستنبط منه الأحكام، المقرر عندهم في المناهج، ومصحف إيران هو هو مصحف مصر والسعودية، وأما دعوى تحريف القرآن أو نقصه فهو قول مردود رده المحققون من علمائهم.
وأما الشيعة فهم لا يعترفون فعلا بمصادرنا، لكن ما ثبت عندنا ثبت عندهم بطرق أخرى مع اختلاف يسير، أما سب الصحابة فهذا ما ننكره عليهم وإن كان المعتدلون منهم والمحققون من علمائهم ضد هذا، ولا يستحقون عليه التكفير لما لهم فيه من شبهة تأويل.
وأما دعوى عصمة الأئمة فنحن نخطئهم في هذا بلا شك؛ لأنه لا عصمة إلا لله ورسوله، ولا نرى فيه كفرا بواحا، وأما ما وقع فيه الشيعة من شرك العوام، فهو موجود عند أهل السنة أيضا، وربما بدرجات متفاوتة.
لكن علماء الشيعة لا ينكرون على عوامهم كما ينكر علماء أهل السنة على عوامهم، وهذه ميزة للسنة على الشيعة في هذا الجانب، وأوصي الشيخ هنا بإشاعة أقوال المعتدلين من الفريقين، فهذه الأقوال هي التي يجب أن ننشرها ونذيعها ونثمنها في الوقت الذي نهمل فيه أقول الغلاة ونغض الطرف عنها.
* المبدأ الثامن: المصارحة بالحكمة:
فلابد من المصارحة بالمشاكل القائمة والمعلقة والعوائق المانعة ومحاولة التغلب عليها على أن يكون ذلك كله بالحكمة والتدرج والتعاون المفروض شرعا بين المسلمين بعضهم وبعض.
ومن ذلك المصارحة بخطورة نشر المذهب الشيعي في بلد كله سني والعكس كذلك، ومراعاة حقوق الأقلية السنية بين الشيعة، والأقلية الشيعية بين السنة كما هو حادث بين الأقباط والمسلمين في مصر، فواقع إيران أو العراق في أشد الحاجة إلى ذلك الآن.
فينبغي أن يصارح بعضنا بعضا بمثل هذه الأمور في جو من الإخاء، والإخلاص في طلب الحق، والتجرد من أجل الوصول إلى كلمة سواء.
* المبدأ التاسع: الحذر من دسائس الأعداء:
ومن المبادئ المهمة في الحوار والتقريب أن نَحْذر مخططات الأعداء ودسائسهم التي يريدون أن يمزقوا بها شمل الأمة ويفرقوا وحدتهم، فيقولون: مسلم وقبطي، أو سني وشيعي، فإذا لم يجدوا شيئا من ذلك قالوا: قومي وإسلامي، أو يميني ويساري، أو ثوري وليبرالي.. إلى آخر هذه التقسيمات.
فالأمة بكل طوائفها ومذاهبها مدعوة لأن تستيقظ من نومها وأن تقف وقفة طويلة مع نفسها للمراجعة والتقويم خاصة بعد ما حدث في العراق لتعرف من لها ومن عليها، ومن صديقها ومن عدوها، وليواجهوا القوة الطاغية والفرعونية الجديدة التي تقول للناس: أنا ربكم الأعلى.
* المبدأ العاشر: ضرورة التلاحم في وقت الشدة:
وليس هناك وقت أشد على الأمة الإسلامية من الوقت الذي تحياه في هذا العصر، وبخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001م التي أدخلت العالم كله في امتحان عسير وموقف خطير يستوجب منها عامة، ومن علمائها ودعاتها وفصائل صحوتها خاصة أن يتوحدوا ويتجمعوا، وينحوا جانبا خلافاتهم الجانبية ومعاركهم الهامشية، ويقفوا يدا واحدة وصفا واحدا أمام الأخطار التي تهدد شخصيتها وعقيدتها.
وقد رأينا غير المسلمين يتوحدون ويتناسون خلافاتهم، وقبل ذلك رأينا التقارب بين المذاهب المسيحية بعضها وبعض، بل رأينا التقارب بين المسيحية واليهودية برغم العداء التاريخي بينهما حتى أصدر الفاتيكان وثيقته الشهيرة بتبرئة اليهود من دم المسيح.
وبعد فهذه هي المبادئ العشرة التي رأى فيها إمام التقريب وفقيه العصر الشيخ يوسف القرضاوي أسسا وأصولا للحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية يمكن أن تُستثمر في الحوار والتقريب بين دوائر أخرى قد تكون أكبر من المذاهب الإسلامية مثل الحوار والتقريب بين أهل الأديان والملل والنحل المختلفة.
وقد تكون دوائر أصغر من المذاهب الإسلامية مثل الحوار بين فصائل الصحوة العاملة على الساحة الإسلامية، وبين الأحزاب السياسية، وبين التكتلات المدنية والاجتماعية والاقتصادية بغية الوصول إلى هدف واحد وتحقيق غاية واحدة يتحقق بها صلاح الدنيا والدين.
* المصدر: الجزيرة نت
زهـرة الجنوب محذوف العضوية حسب طلبه
العمر : 44عدد الرسائل : 5933تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 9/6/2010, 8:05 am
طبعا الشكر كل الشكر للحاج حماده دياب على رده هذا اللهم اجعله فى ميزان حسناته
والاستاذ حامل المسك على الجهد والتنقيب عن ماهية الشيعة وعلاقة السنة بالشيعة .......واعلم يا حامل المسك اننى الى الآن لم اتكلم الا عن فرقة واحدة من فرق الشيعة ...والباقى آت ردا على استفسار هل يوجد شيعة هنا فى دشن نعم يوجد شيعة هنا فى دشنا ونحن نعلم ذلك جيدا....وهم يعلنوها صراحة اما بالنسبة لاثارة ملف الشيعة من اصله فذلك ليس ترغيبا فى التقاتل والتباغض انما هو توعية وتحذير ...نحن على وسطية الاسلام ولا نرضى بتسرب تلك السموم الى عقولنا وواجب علينا توعية الناس ...هذا لا هو عيب ولا حرام طالما اتحرى الصدق فيما أقول وأمام كل الاعضاء اعيد الكلام.....أنا على استعداد لمحاورة اى شيعى بكل هدوء بعون الله
حامل المسك عضو فعال
العمر : 41عدد الرسائل : 388تاريخ التسجيل : 02/06/2010
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 9/6/2010, 8:30 am
لاول مرة اعلم ان في دشنا شيعة ولم يسبق لي روئيتهم الا بمكة او علي النت بعضهم يسب ويشتم وبعضهم يحترم النبي والصحابه وانتي تحدثتي عن فرقة من اكثرهم بعدا عنا نحن اهل السنه واعلم جيد من هم الشيعة وما هي معتقداتهم ولكني اول مرة اعرف ان فيه شيعة في دشنا وانا ذكرت كلام اتنين من علماء السنه المعروفين ولا انفي بالطبع ما يقوم به الشيعة من امور مخالفة لسنه الحبيب ويسبون سيدنا عمر كثير وسيدنا ابو بكر ولكن ليس الجميع وامام الجميع ايضا لو دخل شيعي للرد فسوف ارد معك عليه وبكل ادب وهدواء ولاكن اشك ان فيه شيعة هنا........
زهـرة الجنوب محذوف العضوية حسب طلبه
العمر : 44عدد الرسائل : 5933تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 9/6/2010, 8:35 am
العلاقة بين الشيعة واليهود عقدياً وعسكرياً
1- دور اليهودي عبدالله بن سبأ في نشأة الشيعة :
لقد قام هذا اليهودي الخبيث وهو من يهود اليمن ويلقب بابن السوداء بدعوة من اغتر به من عوام المسلمين إلى بعض المبادئ اليهودية وغلف دعوته هذه بالتظاهر بحب أهل البيت والدعوة إلى ولايتهم رضوان الله عليهم إضافة إلى البراءة من أعدائهم .. فأغتر به جماعة مِن مَن لم يتمكن الإسلام في قلوبهم .. وهم من الأعراب وحديثي العهد بالإسلام .. حتى أصبحت فرقة دينية تخالف في عقيدتها العقيدة الإسلامية وتستمد أفكارها ومبادئها من الديانة اليهودية .. فانتسبت هذه الفرقة إلى مؤسسها ابن سبأ وأطلق عليها السبئية ,, ومن السبئية هذه أخذت الشيعة عقيدتها وأصولها فتأثرت بتلك المبادئ اليهودية المغلفة التي دعى إليها ابن سبأ اليهودي .
ولهذا اشتهر بين العلماء أن عبدالله بن سبأ هو أول من ابتدع الرفض وأن الرفض مأخوذ من اليهودية .
أما عن إثبات حقيقة وجود ابن سبأ.
فإن الكثير من الشيعة المعاصرين يتبرأون من هذا الرجل ويقولون بأنه شخصية وهمية وهي من كذب وإفتراء أهل السنة على الشيعة الاثنى عشرية .. هذا قول المعاصرين من الشيعة .
ونحن الأن نثبت أن هذه الشخصية هي شخصية حقيقية من كتب أئمة الشيعة المعتبرين والذين بلغوا منزلة رفيعة عند القوم ومنهم إمامهم القمي الذي تحدث عن السبئية وابن سبأ في كتاب المقالات والفرق صفحة 20 فقال ما نصه " وهذه الفرقة تسمى السبئية أصحاب عبدالله بن سبأ وهو عبدالله بن وهب الراسبي الهمداني وساعده على ذلك عبدالله بن حرصي وابن أسود وهما من أجلة أصحابه وكانا أول من أظهرا الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم " .
أما إمامهم النوبختي والذي تحدث عن ابن سبأ في كتاب فرق الشيعة صفحة 22 حيث قال " وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام أن عبدالله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علي عليه السلام وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بهذه المقالة فقال في اسلامه – أي بعد أن أسلم عبدالله بن سبأ – قال في اسلامه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في علي عليه السلام بمثل ذلك " .
2. تشابه الشيعة واليهود في تكفير غيرهم واستباحة دمائهم وأموالهم :
حيث يتشابه الشيعة واليهود في تكفير غيرهم واستباحة دماءهم وأموالهم فيعتقد اليهود أنهم هم المؤمنون فقط أما الأُمميون فهم عندهم كفرة وثنيون لا يعرفون الله تعالى .
فقد جاء في التلمود صفحة 100 ما نصه " كل الشعوب ماعدا اليهود وثنيون , وتعاليم الحاخامات مطابقة لذلك " انتهى .
أما استباحتهم أموال مخالفيهم فقد دلت عليه كذلك نصوص كثيرة من أسفارهم المقدسة ككتاب التلمود الذي جاء فيه ما نصه " إن السرقة غير جائزة من الانسان – أي من اليهودي – أما الخارجون عن دين اليهود فسرقتهم جائزة " انتهى .
وجاء في نص أخر ما نصه " حياة غير اليهود ملك لليهودي فكيف بأمواله " انتهى .
إن الشيعة يعتقدون أنهم هم المؤمنون فقط وأن ما عداهم من المسلمين كفار مرتدون ليس لهم في الإسلام نصيب , أما سبب تكفير الشيعة للمسلمين فلأنهم لم يأتوا بالولاية التي يعتقد الشيعة أنها ركن من أركان الإسلام فكل من لم يأتي بالولاية عند الشيعة فهو كافر كالذي لم يأتي بالشهادتين أو ترك الصلاة بل الولاية مقدمة عندهم على سائر أركان الإسلام ويقصدون بالولاية .. ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه والأئمة من بعده ولما كانت جميع الفرق الاسلامية لا توافق الشيعة على هذه العقيدة الفاسدة .. حكم الشيعة بكفر جميع هذه الفرق وأخرجوهم من الاسلام واستباحوا دماءهم وأموالهم وعلى رأسهم بالطبع أهل السنة والجماعة والذين تسميهم الشيعة تارة بالنواصب وتارة بالعامة وتارة بالسواد وتارة بالوهابية .
وقد دل على تكفير الشيعة لغيرهم من المسلمين روايات كثيرة قد جاءت في أهم الكتب عندهم وأوثقها .
فقد روى البرقي عن أبي عبدالله عليه السلام - إذا ذكرنا اسم أبي عبدالله فهم يقصدون بذلك جعفر الصادق رضي الله عنه - أنه قال " ما أحد على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء " انتهى من كتاب المحاسن صفحة 147 .
وكذلك روى الكليني في الروضة من الكافي المجلد الثامن صفحة 145 ما نصه عن علي بن الحسين أنه قال " ليس على فطرة الاسلام غيرنا – يعني أهل البيت – وغير شيعتنا وسائر الناس من ذلك براء " انتهى من كتاب الكافي .
ثم إن الشيعة لما كفروا المسلمين عاملوهم معاملة الكفار والمشركين فهم لا يأكلون ذبائح المسلمين لاعتقاد أنهم مشركون حيث جاء في تفسير العياشي عن حمران قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول في ذبيحة الناصب والناصب هنا يعني السني يقول في ذبيحة الناصب واليهودي يعني يقول سمعت أن عبدالله عليه السلام يقول في ذبيحة الناصبي واليهودي قال : " لا تأكل ذبيحته حتى تسمعه يذكر اسم الله " انتهى من تفسير العياشي المجلد الأول صفحة 375 .
أما الصلاة فإن الشيعة لا يُجيزون الصلاة خلف أهل السنة ويرون الصلاة خلفهم باطلة إلا إذا كانت المداراة والتقية . ففي كتاب المحاسن النفسانية عن الفضيل ابن يسار قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن مناكحة الناصب والصلاة خلفه فقال " لا تناكحه .. ولا تصلي خلفه " انتهى من كتاب المحاسن صفحة 161 .
ويؤيد هذا ما ذكره نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية المجلد الثاني صفحة 306 حيث قال ما نصه " وأما الناصبي – يعني السني – وأما الناصبي وأحواله وأحكامه فهو مما يتم ببيان أمرين
الأول : في بيان معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي وأنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية رضوان الله عليهم " انتهى كلامه من كتاب الأنوار النعمانية .
وجاء أيضاً إطلاقهم لفظ الناصبي على إمام أهل السنة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى حيث يصف النباطي وهو من علماء الشيعة المشهورين في القرن التاسع ويصف الإمام أحمد بقوله " هو من أولاد ذي الثدية جاهل شديد النصب " وذي الثدية .. هو رئيس الخوارج في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
فيقول هذا النباطي أن الإمام أحمد من أولاد ذي الثدية جاهل شديد النصب انتهى من كتاب الصراط المستقيم إلى مستحق التقديم المجلد الثالث صفحة 223 .
أما موقف الشيعة من دماء المسلمين وأموالهم .. فهم يستبيحون دماء المسلمين وأموالهم وبخاصة أهل السنة والجماعة بل قد جاءت روايات من كتبهم بالحث على قتل أهل السنة وأخذ أموالهم أينما وجدت فقد روى إمامهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار بسنده عن ابن فرقد قال قلت لأبي عبدالله عليه السلام .. ما تقول في قتل الناصبي قال " حلال الدم أتقي عليك " أي أخاف عليك " فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك ففعل " قلت فما ترى في ماله قال " توه ما قدرت عليه " انتهى من كتاب بحار الأنوار للمجلسي .
فدلت هذه الرواية على استباحتهم دماء أهل السنة وأموالهم تماماً مثل أسيادهم اليهود . وشيعة اليوم هم على هذه العقيدة حيث يقول إمامهم المعاصر وحجتهم العظمى آية الله الخميني عند حديثه عن الخمس في كتابه تحرير الوسيلة ما نصه : " و الأقوى إلحاق الناصبي – يعني السني – والأقوى إلحاق الناصبي بأهل الحرب في إباحة ما غنمتم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان و وجوب إخراج خمسه " انتهى من كتاب تحرير الوسيلة المجلد الأول صفحة 318 .
كذلك فإن علماء الشيعة يجوزون أخذ الربا من مخالفيهم وهم يوافقون بذلك أسيادهم اليهود حيث جاء في كتاب الكافي , وكتاب من لا يحضره الفقيه , وكتاب الاستبصار ما نسبوه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كذباً وزوراً أنه قال " ليس بيننا وبين أهل حربنا ربا نأخذ منهم ألف درهم بدرهم ونأخذ منهم ولا نعطيهم " انتهى . كما جاء في كتاب من لا يحضره الفقيه عن الصادق ما نصه " ليس بين المسلم وبين الذمي ربا .. ولا بين المرأة وبين زوجها ربا " انتهى كلامه من كتاب من لا يحضره الفقيه ,, المجلد الثالث صفحة 180.
أما ما يتعلق بنظرة الشيعة لأهل السنة في الحياة الآخرة فإن الشيعة يعتقدون أن أهل السنة وكل من خالفهم من طوائف المسلمين أنهم خالدون مخلدون في النار وأنهم مهما تعبدوا واجتهدوا فإن ذلك لا ينجيهم من عذاب الله يوم القيامة فقد روى الصدوق في عقاب الأعمال عن الصادق أنه قال : " إن الناصب لنا أهل البيت لا يبالي صام أم صلى زنا أم سرق إنه في النار , إنه في النار " انتهى من كتاب ثواب الأعمال وعقاب الأعمال صفحة 215 , وأورد هذه الرواية أيضاً المجلسي في كتابه بحار الأنوار المجلد السابع والعشرين صفحة 235 .
4. تشابه الشيعة واليهود في الوصية بالإمامة :
5. تشابه الشيعة واليهود في الوصية بالإمامة :
ونبدأ باليهود حيث يرى اليهود ضرورة تنصيب وصي وصي بعد النبي صلى الله عليه وسلم أي بعد نبي اليهود عليه السلام وهو موسى يقوم مقامه في إرشاد الناس من بعده , و قد جاءت عدة نصوص في التوراة وغيرها من أسفار اليهود تبين أن الله تعالى طلب من موسى عليه السلام أن يوصي ليوشع بن نون قبل موته ليكون مرشداً لبني إسرائيل من بعده جاء في سفر العدد الاصحاح السابع والعشرين ما نصه : " فقال الرب لموسى : خذ يوشع بن نون رجلاً فيه روح وضع يدك عليه و أوقفه قدام العازر الكاهن وقدام كل الجماعة وأوصه أمام أعينهم إلى أن قال ففعل موسى كما أمره الرب أخذ يوشع وأوقفه قدام العازر الكاهن وقدام كل الجماعة ووضع يده عليه و أوصاه كما تكلم الرب عن يد موسى " انتهى .
اعتقاد الشيعة الإمامية الاثنى عشرية في مسألة الوصية بالامامة وقبل الحديث في عقيدة الوصية عند الشيعة لابد من توضيح منزلة الامامة من دين الشيعة وذلك لما بين عقيدة الوصية والامامة عندهم من ترابط كبير . فمنزلة الامامة عند الشيعة هي ركن من أركان الإسلام ولا يتم إيمان المرء إلا بالإتيان بها جاء في أصول الكافي عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال " بني الإسلام على خمس على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم ينادى بشيء كما نودي بالولاية
أولاً : أما عقيدة الشيعة في الوصية فتتلخص في النقاط التالية :
اعتقادهم أن الوصي بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو علي بن أبي طالب وأن الله هو الذي اختاره لذلك , و أن اختيار علي لهذا المنصب لم يكن من قبل النبي صلى الله عليه وسلم , و إنما جاء من الله تعالى .
جاء في كتاب بصائر الدرجات عن أبي عبدالله عليه السلام قال : " عرج بالنبي صلى الله عليه وآله إلى السماء مئة وعشرين مرة ما من مرة - أي يعرج فيها – ما من مرة إلا وقد أوصى الله بالنبي صلى الله عليه وآله بولاية علي والأئمة من بعده أكثر مما أوصاه بالفرائض " انتهى .
ثانياً : اعتقاد الشيعة الامامية أن الله تعالى ناجى علياً رضي الله عنه حيث يروي شيخهم المفيد في كتابه الاختصاص صفحة 327 هذه الرواية التي تقول عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : " بلغني أن الرب تبارك وتعالى قد ناجى علياً عليه السلام فقال : أجل قد كانت بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبريل " انتهى .
وكما روت الشيعة كذباً وزوراً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال " إن الله ناجى علياً يوم الطائف ويوم عقبة تبوك ويوم خيبر " انتهى من كتاب الاختصاص للمفيد صفحة 328 .
ثالثاً : اعتقادهم نزول الوحي على الأوصياء فقد روى الصفار في كتابه بصائر الدرجات صفحة 476 رواية عن سماعة بن مهران قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : " إن الروح خلق أعظم من جبريل وميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يسدده ويرشده وهو مع الأوصياء من بعده " انتهى .
وكذلك روى محمد باقر المجلسي في كتابه بحار الأنوار المجلد السادس والعشرين صفحة 55 عن أبي عبدالله أنه قال : " إن منا لمن يُنكت في أذنه وإن منا لمن يرى في منامه وإن منا لمن يسمع الصوت مثل صوت السلسلة التي تقع على الطست " انتهى .
رابعاً : اعتقادهم أن الأئمة بمنزلة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم , حيث جاء في كتاب الكافي المجلد الأول صفحة 270 عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : " الأئمة بمنزلة الرسول صلى الله عليه وآله إلا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي صلى الله عليه وآله فأما ما خلا ذلك فهم فيه بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله " انتهى .
فاليهود ينتظرون خروج رجل من آل داوود يحكم العالم ويعيد لليهود عزهم ومجدهم ويستعبد جميع الشعوب ويسخرهم لخدمة اليهود , ويطلقون على هذا الرجل الذي سيأتي بزعمهم في أخر الزمان باسم المسيح المنتظر , حيث جاء في تلمود اليهود ما نصه " إن المسيح يعيد قضيب الملك إلى بني اسرائيل فتخدمه الشعوب وتخضع له الممالك وعندئذٍ يمتلك كل يهودي 2800 عبداً و 310 أبطال يكونون قائمين تحت إمرته " انتهى .
ويعتقد اليهود كذلك أن المسيح عندما يخرج يجمع مشتتي اليهود من كل أنحاء الأرض ويكون منهم جيشاً عظيماً ويكون مكان اجتماعهم في جبال أورشليم في القدس حيث جاء في سفر أشعبا الاصحاح السادس والستين ما نصه : " ويحضرون كل إخوانكم من كل الأمم تقدمة للرب على خيل وبمركبات وبهوادج وبغال وهجن إلى جبل قدسي أورشليم " .
وهذا الاجتماع ليس مقصورا على الأحياء فقط بل حتى الأموات من اليهود يحييهم الله ويخرجهم من قبورهم لينضموا إلى جيش اليهود الذي يقوده المسيح كما جاء في سفر حزقيال الإصحاح 37 .
وبعد أن يجمع المسيح اليهود من كل أنحاء الأرض يقوم بجمع الأمم الأخرى الذين ظلموا اليهود ويحاكمهم ويقتص منهم على ما فعلوه باليهود كما جاء في سفر حزقيال الإصحاح الثالث .
الشيعة جميعهم يجتمعون إلى القائم من كل أنحاء الأرض تماماً مثل اعتقاد اليهود .
وكذلك فإن مهدي الشيعة يخرج الصحابة من قبورهم ويعذبهم , وأول ما يبدأ به هو إخراج خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم , أبي بكر وعمر رضي الله عنهما , فيعذبهما ثم يحرقهما فقد روى المجلسي في كتابه بحار الأنوار عن بشير النبال عن أبي عبدالله عليه السلام قال " هل تدري أول ما يبدأ به القائم عليه السلام , قلت : لا . قال : يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ويكسر المسجد " , ويقصد هنا بهذين هما صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين .
وفي رواية أخرى طويلة يرويها المفضل عن جعفر الصادق وفيها " قال المفضل : يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين , قال عليه السلام إلى مدينة جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول : يا معشر الخلائق هذا قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون نعم يا مهدي آل محمد فيقول ومن معه في القبر فيقولون : صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر فيقول : أخرجوهما من قبريهما فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ولم يشحب لونهما .. إلى أن يقول : فيكشف عنهما أكفانهما وأمر برفعهما على دوحةٍ يابسةٍ نخرة فيصلبهما عليها " انتهى .
وكذلك إخواني فإن مهدي الشيعة متعصب جداً , فلا يقاتل من أجل عقيدة أو دين وإنما يقاتل بعض الأجناس دون بعض . ومن الذين يقتلهم هذا المهدي المزعوم العرب وبخاصة قبيلة قريش حيث روى المجلسي في بحار الأنوار المجلد 52 صفحة 355 " عن أبي عبدالله أنه قال : إذا خرج القائم أي مهدي الشيعة لم يكن بينه وبين العرب وقريش الا السيف " انتهى .
وعن أبي جعفر " قال لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس أما انه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس هذا من آل محمد لو كان من آل محمد لرحم " انتهى من كتاب الغيبة صفحة 154 وكتاب بحار الأنوار المجلد 52 صفحة 354 .
وكذلك الأموات فإنهم لا يسلمون من عذاب مهدي الشيعة لأنه يخرجهم من قبورهم فيضرب أعناقهم كما روى المفيد في الإرشاد صفحة 364 والمجلسي في بحار الأنوار المجلد 52 صفحة 338 " عن أبي عبدالله أنه قال : إذا قام القائم من آل محمد عليه السلام أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم ثم خمسمائةٍ أُخرى حتى يفعل ذلك ست مرات " .
وكذلك فإن مهدي الشيعة يقتل ثلثي العالم , تماماً كما يفعل مسيح اليهود , حتى لا يبقى إلا الثلث وهذا الثلث هم الشيعة طبعاً فقد روى إمامهم الإحسائي في كتاب الرجعة صفحة 51 " عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس فقيل له : فإذا ذهب ثلث الناس فما يبقى ؟ قال عليه السلام : أما ترضون أن تكونوا الثلث الباقي " .
وإذا جاء مهدي الشيعة فإنه يقوم بهدم كل المساجد مبتدأً بالكعبة والمسجد الحرام ثم بمسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حتى لا يبقى مسجد على وجه الأرض إلا هدمه , جاء في رواية عن المفضل ابن عمر " أنه سأل جعفر بن محمد الصادق عدة أسئلة عن المهدي وأحواله ومنها : يا سيدي فما يصنع بالبيت - أي ماذا يصنع المهدي بالكعبة – قال : ينقضه فلا يدع منه إلا القواعد التي هي أول بيت وضع للناس ببكة في عهد آدم عليه السلام والذي رفعه إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام منها " انتهى من كتاب الرجعة صفحة 184 .
وجاء في كتاب الإرشاد للامام المفيد صفحة 365 عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : " إذا قام القائم أي مهدي الشيعة ... إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيهدم بها أربعة مساجد ولم يبقي مسجداً على وجه الأرض له شرف إلا هدمه وجعله جماء " انتهى .
وكذلك فإن مهدي الشيعة تنبع له عينان من ماء ولبن , حيث جاء في كتب الشيعة أنه عندما يخرج المهدي ستنبع له في الكوفة عينان من ماء ولبن , وأنه يحمل معه حجر موسى الذي إنبجست منه اثنتي عشرة عيناً فكلما أراد الطعام أو الشراب نصبه .
2. تشابه الشيعة واليهود في قدحهم في الأنبياء والصحابة :
ونبدأ باليهود , , حيث أن الطعن على أنبياء الله وانتقاصهم سمة بارزة من سمات اليهود , ومن قرأ كتب اليهود وجدها تعج بكثير من المطاعن على أنبياء الله , والقدح فيهم ورميهم بأبشع الجرائم مما هم منه براء .
ومن التهم الباطلة التي يلصقها اليهود بنبي الله لوط عليه السلام تلك التهمة الجائرة التي زعموا فيها أن لوطاً عليه السلام زنى بابنتيه عياذاً بالله تعالى كما جاء ذلك مفصلاً في الإصحاح التاسع عشر من سفر التكوين عندهم , أما رسول الله هارون عليه السلام فقد افتروا عليه أعظم فرية حيث زعموا انه صنع لبني إسرائيل عجل من الذهب ليعبدوه عندما تأخر عليهم موسى عليه السلام في الجبل , وأما داوود عليه السلام فيرمونه بالزنا بامرأة أحد ضباط جيشه ثم تدبيره بعد ذلك مقتل زوج هذه المرأة بعد علمه أن هذه المرأة قد حملت منه عياذاً بالله تعالى .
وأما عيسى و أمه عليهما السلام فلم يترك اليهود جريمة إلا ألصقوها بهما ومن هذه الجرائم والافتراءات رمي اليهود لمريم بالزنا حيث أنهم يعتقدون أنه قد جاءت به عن طريق الخطيئة أي الزنا عياذاً بالله تعالى , بل قد تجرأ اليهود على جميع الأنبياء فرموهم بالنجاسة كما جاء في سفر أرميا الإصحاح الثالث والعشرين ما نصه : " لأن الأنبياء والكهنة تنجسوا جميعاً بل في بيتي وجدت شرهم يقول الرب ".
أما قدح الشيعة في الصحابة رضوان الله عليهم , فإن الشيعة يعادون ويبغضون الصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أشد البغض , ويعتقدون أنهم كفار مرتدون بل يتقربون إلى الله بسبهم ولعنهم ويعدون ذلك من أعظم القربات ويوضح هذا المعتقد شيخهم ومحدثهم محمد باقر المجلسي الذي يقول في كتاب حق اليقين صفحة 519 ما نصه " وعقيدتنا في التبرء أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية والنساء الأربع عائشة وحفصة وهند و أم الحكم ومن جميع أشياعهم وأتباعهم وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرء من أعدائهم " .
كما أن شيخهم القمي روى في تفسيرهم عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال " ما بعث الله نبياً إلا وفي أمته شيطاناً يؤذيانه ويضلان الناس بعده فأما صاحبا نوح فخنطيفوس و خَرام وأما صاحبا إبراهيم فمكفل و رزام و أما صاحبا موسى فالسامري ومرعقيبا وأما صاحبا عيسى فبولس و موريتون و أما صاحبا محمد فحبتر و زريق " , و يعنون بحبتر عمر رضي الله عنه , و زريق أبا بكر الصديق رضي الله عنه , وهذه من الرموز التي يستعملونها في كتبهم للطعن في الشيخين .
أما إمامهم العياشي فيعبر عن حقده الأسود الدفين على هؤلاء الخلفاء برواية أخرى مصطنعة يرويها عن جعفر بن محمد أنه قال : " يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب بابها الأول للظالم وهو زريق – يعني أبا بكر –وبابها الثاني لحبتر - يعني عمر – والباب الثالث للثالث - يعني عثمان - والرابع لمعاوية والخامس لعبدالملك والباب السادس لعسكر بن هوسر والباب السابع لأبي سلامة فهم أبواب لمن تبعهم " انتهى من تفسير العياشي المجلد الثاني صفحة 243 .
زهـرة الجنوب محذوف العضوية حسب طلبه
العمر : 44عدد الرسائل : 5933تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: رد: التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد 9/6/2010, 8:40 am
اشكر لك تفاعلك هذا يا حامل المسك لكن ثق تماما اننى متأكدة من كل كلمة أقولها تابع معى وسوف ترى
التشيع خطر يهدد نسيج الإسلام ــ شاركوا بكلمة حق من أجل أمة محمد